فأرسل عليهم في عيدهم ريحا عاصفا شديد الحمرة تحيروا فيها وذكروا منها وتضام بعضهم إلى بعض ثم صارت الأرض من تحتهم حجر كبريت يتوقد وأظلتهم سحابة سوداء. فألقت عليهم كالقبة جمرا يلتهب فذابت أبدانهم كما يذوب الرصاص بالنار فلم يبق منهم باقية وبادت مساكنهم فباتت لا تسكن ونعوذ بالله من غضبه ونزول نقمته وكل عذابه. شاهد قصة النبي الذي دفنه ابليس وهو حي | قصة واقعية | قصص دينية - YouTube. فما من أمة عصت الله وتمردت وساد بها الفساد والكفر إلا أنزل الله بها عقابه وجعلها عبرة للقرون من بعدها وفي آيات القرآن الكثير من القصص الدالة على ذلك والله أعلى وأعلم. من هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا لليوم، وقد تناولنا فيه من هو النبي الذي دفنه إبليس حيا، نتمنى أن يكون الموضوع نال إعجابكم.
شاهد قصة النبي الذي دفنه ابليس وهو حي | قصة واقعية | قصص دينية - Youtube
من هو النبي الذي دفنه ابليس – المحيط المحيط » اسلاميات » من هو النبي الذي دفنه ابليس بواسطة: Mahmoud Hatab من هو النبي الذي دفنه ابليس حيا وهو الذي كان نبي قبل أن يتكبر ويُطرد من رحمة الله، بعدما رفض أن يسجُد لآدم عليه السلام قائلاً لربه خلقتني من نور وخلقته من طين فكيف أسجُد له، وكان بذلك ممن عصوا أمر الله سبحانه وتعالى فكُتب عليه أن يبقى من العاصين، يُحاول أو يغوي المسلمين وخلق الله وقد سلط الله عليه عباده المؤمنين، وزرع فيهم الإيمان والإسلام فلا يستمعوا له ويُحاربونه بكُل أشكاله هو وشياطينه، ومما جاء من أسئلة حول إبليس من هو النبي الذي دفنه ابليس حياً لكي يتخلص منه بنفسه الأمارة بالسوء. من هو النبي الذي دفنه ابليس حيا النبي شيث وهو إبن سيدنا آدم عليهما السلام هو النبي الأول الذي جاء بعدما تُوفي والده، وجاءت ولادته بعد وفاة هابيل إبن آدم عليه السلام، واتخذ له سيدنا آدم إسم شيث وهو بمعنى هبة الله، هو النبي الذي دفنه ابليس حيا بمساعدة قومه الذين تربصوا به بعد وفاة والده سيدنا آدم. شاهد أيضا: من هو النبي الذي الان الله له الحديد من هو النبي الذي دفنه الشيطان حيا إبليس بما يمثله من رأس للشياطين وشُغله الشاغِل أن يغوي الناس ويُضلهم عن سبيل الله، ويزين لهم المعاصي والذنوب ويدفعهم لإرتكابها ثم يتخلى عنهم ويتركهم لمصيرهم في الدنيا والآخرة من العذاب والعِقاب على ما ارتكبوه، ولم يسلم منه أنبياء الله فقد تعرفنا من هو النبي الذي دفنه ابليس وأنهى حياته بطريقة بشعة، حيث قتله وتخلص منه بأن دفنه حياً وهو على قيد الحياة، ظناً منه بانه يقضي على الرسالة السامية التي يحملها لقومه ولمن هم بعده من أقوام لاحِقة.
فلبث فيهم زمانا طويلا يدعوهم إلى عبادة الله عز وجل ومعرفة ربوبيته يتبعونه. فلما رأى شدة تماديهم في الغي وحضر عيدهم الأعظم. فقال "يارب إن عبادك أبوا إلا تكذيبي وغدوا يعبدون شجرة لا تضر ولا تنفع في يبس شجرها أجمع. وأرهم قدرتك وسلطانك" فأصبح القوم وقد يبس شجرهم كلها. فهالهم ذلك فصاروا فرقتين الأولى قالت سحر آلهتكم الرجل الذي زعم أنه رسول رب السماء والأرض إليكم ليصرف وجوهكم عن آلهتكم إلى إلهه. وقالت الفئة الأخرى لا، بل غضبت ألهتكم حين رأت هذا الرجل يعيبها ويدعوكم إلى عبادة غيرها فحجبت حسنها وبهاؤها تغضبوا لها. فأجمعوا رأيهم على قتله، فحفروا بئرا ضيقة المدخل عميقة المسافة، وأرسلوا فيها نبيهم وغطوها بصخرة عظيمة. وقالوا نرجو الآن أن ترضى عنا آلهتنا إذا رأت إنا قتلنا من يقع فيها ويصد عن عبادتها ودفناه عسى أن يعود لنا نورها ورضاها. فظلوا يسمعون أنين نبيهم وهو يقول "ربي قد ترى ضيق مكاني وشدة ضعفي وقلة حيلتي وعجل بقبض روحي ولا تؤخر إجابة دعوتي" حتي مات. غضب الله عليهم لقتلهم نبيه ودفنه حيا
فقال الله -جل جلاله -لجبريل عليه السلام أيظن عبادي هؤلاء الذين غرهم حلمي وأمنوا مكري وعبدوا غيري وقتلوا رسولي أن يقوموا لغضبي أو يخرجوا من سلطاني كيف وأنا المنتقم ممن عصاني ولم يخش عقابي وإني حلفت بعزتي لأجعلنك نكالا وعبرة للعالمين.