يسلِّم " (١). وهو لبقيَّة الجماعة إلا قوله: (قبل أن يسلَّم) (٢) O. ٩٧٤ - الحديث السَّابع: قال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثنا الحسين بن إسماعيل ثنا عبد الله بن شبيب قال: حدَّثني ذؤيب بن عمامة ثنا عبد المهيمن بن عباس عن أبيه عن جدِّه عن المنذر بن عمرو أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سجد سجدتي السَّهو قبل التَّسليم (٣). ذؤيب وعبد المهيمن: ضعيفان. ز: وعبد الله بن شبيب: ضعَّفه غير واحد O. قال أصحاب أبي حنيفة: نعارض أحاديثكم بستَّة أحاديث: الحديث الأوَّل: حديث ذي اليدين، وأنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سجد بعد السَّلام وقد سبق في رواية أبي هريرة وعمران (٤). حالات سجود السهو عند المالكية. ٩٧٥ - الحديث الثَّاني: قال التِّرمذيُّ: ثنا إسحاق بن منصور ثنا عبد الرَّحمن بن مهديٍّ ثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلَّى الظُّهر خمساً، فقيل له: أزيد في الصَّلاة؟ فسجد سجدتين بعد ما سلَّم (٥). (١) "سنن ابن ماجه": (١/ ٣٨٤ - رقم: ١٢١٦). (٢) "صحيح البخاري": (٢/ ٣٠٧)، (فتح - ٣/ ١٠٣ - رقم: ١٢٣١)؛ " صحيح مسلم ": (٢/ ٨٢ - ٨٣)، (فؤاد - ١/ ٣٩٨ - رقم: ٣٨٩)؛ "سنن النسائي": (٣/ ٣٠ - ٣١ - رقم: ١٢٥٢).
حالات المأموم في سجود السهو - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقد حكى النووي و ابن عبدالبر وابن عثيمين اتفاقَ العلماء على أن سجود السهو يُجْزئ قبل السلام وبعده، في حين ذهب شيخُ الإسلام ابن تيمية إلى أن ذلك على سبيل الوجوب، فما جاء في الشرع موضعه قبل السلام يجب فعلُه قبل السلام، وما جاء بعده يجب فعله بعد السلام، وكلاهما أمرٌ من النبي يقتضي الإيجاب، وعلى هذا يدل كلام أحمد وغيره من الأئمة وهو الصحيح، ولكن من سجَد قبل السلام مطلقـًا، أو بعـده مطلقًا متأولًا فلا شيء عليه، وإن تبيَّن له فيما بعد السنة استأنف العمل فيما تبيَّن له، ولا إعادة عليه [2]. الترجيح: الذي يظهر لي والله أعلم أن الراجحَ هو التخيير، فللمصلي إذا سها أن يسجد قبل السلم أو بعده، ويستند هذا الترجيح للوجوه التالية:
أولًا: وردت أحاديث صحيحة فيها الأمر بأن يسجد المصلي سجدتين، ولم يذكر فيها محل السجدتين، هل هو قبل السلام أو بعده؟ منها قوله صلى الله عليه وسلم: " إِذَا لَمْ يَدْرِ أَحَدُكُمْ كَمْ صَلَّى ثَلاَثًا أَوْ أَرْبَعًا، فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ "، وهو حديث أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما، ومنها: إِذَا زَادَ الرَّجُلُ أَوْ نَقَصَ، فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ؛ رواه مسلم.
موضع سجود السهو بين التيسير والتفصيل
وقد جاء في بعض روايات هذا الحديث أنهم نبهوه وسبحوا، لكنه صلى الله عليه وسلم لم يرجع، وفي بعض الروايات: ( أشار إليهم أن قوموا، فقاموا). لماذا لم يرجع الإمام؟ قالوا: هناك مقياس للإمام وللمنفرد، إذا كان الإمام قد نسي الجلوس ونهض للقيام فينبه، فإن كان أقرب إلى الأرض رجع، وإن كان أقرب إلى الانتصاب استمر. إذاً: لم يرجع صلى الله عليه وسلم حينما نبهوه؛ لأنه كان أقرب إلى الانتصاب والقيام، فحينئذ من حقه عليهم أن يتابعوه، فهو قام نسياناً، وهم قاموا متابعة. التفريغ النصي - شرح بلوغ المرام - كتاب الصلاة - باب سجود السهو وغيره - حديث 354-355 - للشيخ سلمان العودة. قوله: (فقام الناس معه.. ). هل قام الناس معه ابتداء ؟ الجواب: لا، وإنما بعد أن نبهوه، وبعد أن قارب القيام، وأصبح من حقه أن ينهض، ومن حقه عليهم أن يتبعوه ويتابعوه، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( إنما جعل الإمام ليؤتم به).
التفريغ النصي - شرح بلوغ المرام - كتاب الصلاة - باب سجود السهو وغيره - حديث 354-355 - للشيخ سلمان العودة
ثانياً: أن يكون المأموم مسبوقاً، وهو من فاته شيء من الصلاة ولزمه الإتمام، وهذا له حالان: الأول: أن يسهو فيما انفرد به بعد إمامه فهو في هذا كالمنفرد فيسجد للسهو. الثاني: أن يسهو فيما صلاه مع إمامه، كأن يدخل معه في الركعة الثانية ويسهو في الثالثة، فهذا يسجد للسهو أيضاً عند بعض أهل العلم. ثالثاً: أن يقع السهو من الإمام ويسجد للسهو، فيلزم المأموم متابعته. ، في الجملة وللعلماء في ذلك تفاصيل مذكورة في كتب الفقه>رابعاً: أن يسهو الإمام ولا يسجد - مع كونه يرى وجوب السجود- فيسجد المأموم إذا أيس من سجود إمامه. والله أعلم. عمرو الورداني يوضح حالات سجود السهو وحكم نسيانه | مصراوى.
سجود السهو في حالة الشك كيف يكون
[٢] ومن ذلك ما رواه الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ خَمْسًا، فقِيلَ له: أَزِيدَ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: وما ذَاكَ؟ قالَ: صَلَّيْتَ خَمْسًا، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ ما سَلَّمَ) [٣] [٢] من ترك ركناً من أركان الصلاة ناسياً فيجب عليه أن ذكر ما نسي قبل أن يصل إلى محله يجب عليه الرجوع، وإن تذكر بعد ما نسي بعد وصوله إلى محله فلا يرجع لأنه لو رجع لم يستفيد من ذلك شيئاً وتكون الركعة الثانية مكان الركعة التي قبلها، فإن ذكر المصلي ما نسي بعد السلام فإذا كان في الركعة الأخيرة. [٤] أتى به وبما بعده وإن كان فيما قبله جاء بركعة كاملة وفي كل هذه الحالات يسجد المسلم سجود السهو بعد السلام، ومن ذلك ما رواه الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم قال: ( صَلَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ، فقِيلَ: صَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ). [٥] [٦]
الشك في الصلاة وسجود السهو
إذا شكّ المسلم في عدد الركعات وهو يصلي وبدأ يفكر هل صلى ثلاث ركعات أم أربع ركعات فيأخذ بالعدد الأقل ويتم صلاته ويسجد سجود السهو قبل السلام، فإن غلب على ظنّه أحد الاحتمالين قام به، وسجد سجود السهو بعد السلام.
عمرو الورداني يوضح حالات سجود السهو وحكم نسيانه | مصراوى
السبت 18/ديسمبر/2021 - 10:46 ص
سجود السهو
قد يسهو المصلي أثناء صلاته، وقد ينغمس في صلاته ويتعمق فيها، فينسى كم ركعة قد ركع، وما تبقى عليه من ركعات لإتمام صلاته، وقد ينسى إن كان قال شيئا ما أو لم يقله، وقد يخطئ في عدد الركعات، وقد يسرح في أمر ليس له علاقة بالصلاة، لكنه قد جاء إلى تفكيره أثناء الصلاة، فما هي الأحكام التي قد يلجأ إليها المصلي إذا ما سهي عن صلاته. سجود السهو سجود السهو هو عبارة عن سجود المسلم سجدتين وذلك لتصحيح الخلل الذي حصل في صلاته بسبب السهو، ونتائج السهو ثلاثة: الزيادة، والنقص، والشك، والزيادة إذا زاد المصلي في صلاته على عدد المرات التي يجب القيام، أو القعود، أو الركوع، أو السجود فيها متعمدًا بطلت صلاته، وإن لم يتعمد المسلم ذلك وكان ناسيًا ولم يذكر الزيادة حتى فرغ منها ومن الصلاة، فليس عليه إلا أن يلجأ إلى سجود السهو، وصلاته صحيحة، وإن ذكر الزيادة في أثناء هذا السهو وجب عليه الرجوع عنه ووجب عليه سجود السهو، وصلاته صحيحة. النقص وينقسم لحالتين: 1- نقص الأركان إذا سها المسلم ونقص في صلاته ركنًا منها فإن كان تكبيرة الإحرام فلا صلاة له سواء تركها عمدًا أم سهوًا؛ لأن صلاته لم تنعقد أصلًا.
(٣) "سنن الدارقطني": (١/ ٣٧٤). (٤) برقمي: (٩٠٢ - ٩٠٣). (٥) "الجامع": (١/ ٤١٨ - رقم: ٣٩٢)، وقال: (حديث حسن صحيح).