مرحلة التنقيح والمراجعة والتبويب
وفي هذه المرحلة خضعت السّنّة النبويّة إلى العديد من عملات المراجعة من قبل علماء متخصصين، وذلك على مرّ عصور عدّة، والتي لا يوجد منها حتّى في عصرنا هذا، وقد قام العلماء بتهذيب الكتب والمؤلّفات وتبويبها، وتعدّ هذه المرحلة آخر مراحل تدوين السّنة النبوية. أصحاب الكتب السّتة الصحاح
بعد معرفة مراحل تدوينت السنة النبوية، سنتحدث عن أصحاب الستّة الصحيحة في الحديث الشريف، وقد دونت فيها أحاديث النبيّ الكريم عليه الصلاة والسلام، وقد شهد الأمّة جمعاء من متقدّمين ومتأخرين بصحة وقبول هذه الكتب، فقد بذل العلماء جهدًا عظيمًا في جمعها، ومن هؤلا ء العلماء الأفاضل: [3]
الإمام البخاري: هو محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم، وهو إمام أهل الحديث في زمانه، وكتابه صحيح البخاري قد أجمع العلماء على قبوله، وعلى صحته. مراحل تدوين السنة النبوية pdf. الإمام مسلم: وهو أبو الحسين مسلم ابن الحجّاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيريّ النيسابوري، صاحب الكتاب الصحيح في الحديث، وهو إمام كبير وحافظ مجوّد. الإمام النسائي: وهو أبو عبد الرّحمن أحمد بن شعيب الخراسانيّ النَّسائيّ، الإمام الحافظ وناقد الحديث وله كتاب في السنن. الإمام أبو داود: وهو سليمان بن الأشعث بن إسحاق، أبو داود الأزديّ السّجستانيّ، عالم جليل وهو صاحب كتاب سنن أبي داود أحد الكتب الست الصحاح في الحديث الشريف.
- مراحل تدوين السنة النبوية | مجلة البرونزية
- مراحل تدوين السنة وأسباب ظهور الوضع لفضيلة د. عصام البشير – منار الإسلام
مراحل تدوين السنة النبوية | مجلة البرونزية
طلب بعض الأئمة التحقق من صحة هذه الأحاديث، وكان دقيقًا جدًا في كتابتها، وقبل أن يكتبها في الكتب، منها الإمام البخاري والإمام مسلم والإمام ابن خزيمة، كانوا مهتمين جدًا بالسنة النبوية. وضرورة صلاحيتها. لكن كان هناك بعض الأئمة الآخرين الذين اهتموا بتدوين كل ما ذكره القريبون منهم، أو اعتبروا أقوالهم موثوقة، واعتمدوا على جمع الأحاديث الصحيحة، بينما لم يولوا اهتمامًا كبيرًا بالذات. مراحل تدوين السنة وأسباب ظهور الوضع لفضيلة د. عصام البشير – منار الإسلام. ونجد هذا في كتاب الحسن والضيف والصحيح مثل الإمام الترمذي والإمام النسائي. كما كانت هناك فئة أخرى اهتمت بتدوين أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ولكن دون الالتفات إلى التحقيق الدقيق في صحتها، ولم يحظَ بذلك باهتمام كبير، بل اعتمد عليها. جمع أكبر قدر ممكن من الأحاديث النبوية الشريفة، مثل الإمام ابن ماجة والإمام عبد الرازق السناني وغيرهما. مرحلة التدقيق بعد ذلك، انتقلت السنة النبوية إلى مرحلة جديدة تمامًا، بعد الاعتماد الكبير على تدوينها وكتابتها، انتقلت السنة النبوية إلى مرحلة التدقيق، والتي تم الاعتماد عليها في تلك المرحلة بشكل كبير للتحقق من صحة الأحاديث النبوية الشريفة. ، والتأكد من صحتها وأنها وردت من لسان الرسول.
مراحل تدوين السنة وأسباب ظهور الوضع لفضيلة د. عصام البشير – منار الإسلام
[٦]
المراجع
↑ أ. د. مصطفى مسلم (16-6-2014)، "أهمية السنة النبوية في حياة المسلمين" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 3-2-2019. بتصرّف. ↑ "تدوين السنة النبوية (1-2)" ، إسلام ويب ، 2003-7-26، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف. ↑ أ. مصطفى مسلم (2014-7-7)، "تدوين السنة النبوية " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية: 31. ↑ "أهمية التمسك بالسنة" ، ، 3-8-2008، اطّلع عليه بتاريخ 3-2-2019. مراحل تدوين السنة النبوية. بتصرّف. ↑ "كتب الحديث المعروفة المشهورة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف.
حياك الله السائل الكريم، وزادك علماً، فإنّ مراحل التدوين كما يأتي: المرحلة الاولى تدوين الحديث في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيه اختلاف، منهم من قال: إنّهم مُنعوا من تدوين الحديث حتّى لا يختلط مع القرآن وهذا كان في بداية الامر، ومنهم من قال: إنّه صلى الله عليه وسلم أذن لبعض الصحابة بكتابة الحديث بعدما استقرت أمور الدولة الاسلامية، مثل: عبد الله بن عمرو بن العاص. المرحلة الثانية تدوين الحديث في عهد الصحابة -رضوان الله عليهم-، ففي عهد عمر بن الخطاب دعا الناس الى جمع السُّنَّة في كتاب، ثم عدل عن رأيه عندما رأى الناس ينشغلون بها عن القرآن. مراحل تدوين السنه النبويه. المرحلة الثالثة تدوين الحديث في عهد التابعين، لم يقل اهتمامهم في السُّنَّة عن الصحابة، منهم من كتب الحديث وأجاز بكتابته، مثل: سعيد بن المسيب، وأيضاً في عهدهم تم وضع قوانين تحفظ السُّنَّة من التحريف والتبديل، فاهتموا بالحديث من حيث إسناده ومتنه ورجاله. المرحلة الرابعة مرحلة التدوين الرسمي، وهذه المرحلة في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، فأمر محمد بن مسلم بجمعها، وكان له تسعون حديثاً لا يرويها غيره، فدُوّن الحديث من غير تبويب. المرحلة الخامسة ب داية ظهور الموسوعات الحديثة، ظهرت في النصف الثاني من القرن الثاني الهجري، وتنوعة هذه الموسوعات بطريقة كتابتها وتصنيفها وترتيبها ومن أشهرها: صحيح مسلم، وصحيح البخاري.