من جهة أخرى قالت أعلى هيئة تحقيق رسمية في روسيا أمس السبت إنها تحقق في تقرير إعلامي روسي يزعم نشر خبراء من القوات الخاصة البريطانية في غرب أوكرانيا. وهذه القوات الخاصة هي من قوات النخبة العسكرية البريطانية المدربة على القيام بالعمليات الخاصة والمراقبة ومكافحة الإرهاب. توظيف الماء خدمة للسياسة. - الشاهين الإخباري. ونقلت وكالة الإعلام الروسية أمس السبت عن مصدر أمني روسي قوله إنه جرى إرسال نحو 20 عضوًا في هذه القوة الخاصة إلى منطقة لفيف. وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان إنها ستتابع التقرير الذي أفاد بإرسالهم «لمساعدة الأجهزة الخاصة الأوكرانية في تنظيم أعمال تخريبية في أراضي أوكرانيا». ولم ترد وزارة الدفاع البريطانية بعد على طلب لرويترز للتعليق على التحقيق الروسي. وذكرت بريطانيا أنها أرسلت مدربين عسكريين إلى أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام لتدريب القوات المحلية على استخدام الأسلحة المضادة للدبابات.
- ابشر توظيف وزارة الدفاع
ابشر توظيف وزارة الدفاع
وقال كوناشينكوف في بيان أورده الموقع الإخباري لقناة (أرتي بالعربي) الروسية: «دمرت صواريخنا بعيدة المدى عالية الدقة التي أطلقت من الجو مركزا لوجستيا في مطار عسكري بالقرب من مدينة أوديسا الساحلية، حيث تم تخزين كميات كبيرة من الأسلحة الأجنبية الواردة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية». طرابلس ولبنان على فوّهة تداعيات “زورق الموت”. وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: «دمرت صواريخنا نهارا 22 موقعًا عسكريًا في أوكرانيا، وهي 3 مواقع للقيادة والمراقبة، و11 مركز إسناد عسكري، بالإضافة إلى تجمعات للقوات الأوكرانية، كما بلغت خسائر النازيين أكثر من 200 فرد وأكثر من 30 عربة ودبابة». وتابع كوناشينكوف قائلاً: «في مدينتي إليتشيفكا وكراماتورسك، تم تدمير 3 مستودعات للأسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة، وفي محيط بلدة نوفايا دميتروفكا، دمرنا بطارية للدفاع الجوي وثلاث محطات رادار». وأوضح كوناشينكوف: «خلال الـ24 ساعة الماضية، ضرب الطيران العملياتي والتكتيكي الروسي 79 موقعا عسكريا في أوكرانيا، بينها 6 مراكز قيادة، و52 تجمعا عسكريا، بالإضافة إلى 16 مستودعا للصواريخ وذخائر المدفعية والوقود، كما تم تدمير 4 عربات (بي يو كيه-إم1) للدفاع الجوي في محيط بلدتي كوراخوفكا ورومانوفكا، بالإضافة إلى منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز (تور) في منطقة سيرجيفكا».
وفيما عمّت موجة الاستنكارات والأسى كل الفئات والجهات السياسية، وفيما يشهد لبنان اليوم يوم حداد رسمي على ضحايا الحادث، أثيرت تساؤلات خطيرة في شأن التصعيد الأمني الذي تفاقم بعد ظهر أمس في طرابلس، الأمر الذي سيحتم معالجات سريعة جدّاً لاحتواء الوضع وعدم ترك الجيش وحده في مواجهة الانفلات الأمني من جهة، والانفعالات المتفجرة من جهة أخرى بداعي توظيف الحادث لمآرب خطيرة. ولفتت في ردود الفعل السياسية، دعوة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ليلاً إلى "إجراء تحقيق سريع وتعاون الجميع من أجل منع أي محاولة لأيّ كان بأخذ البلد للفتنة". وكان الجيش عثر أمس على 6 جثث في البحر قبالة جزيرة الفنار – رمتين في طرابلس، ويُرجّح أنها تعود لركاب الزورق الغارق الذين كان يجري البحث عنهم. وبذلك يرتفع عدد الضحايا إلى 14 بينهم أطفال. جريدة الرياض | وزير الدفاع الأميركي: أوكرانيا يمكنها أن تربح الحرب | أوكرانيا. وأفادت معلومات "النهار" أنّ ثلاثة مهرّبين اتفقوا مع مجموعات الركاب، واحد منهم موقوف ويجري البحث عن الآخرَيْن، ما قد يُسهّل الإحصاء النهائي للعدد الذي كان موجوداً على متن المركب. وفي انتظار الحصيلة النهائية للضحايا في "رحلة الموت" التي كانت متجهة من شواطئ طرابلس نحو السواحل الإيطالية، استمرت عمليات الاغاثة والبحث عن مفقودين.