ويمهد ذلك الساحة أمام صراعات في المستقبل بين الدول الراغبة في تنظيم الإنترنت بفاعلية داخل حدودها والأخرى، مثل الولايات المتحدة، التي ترغب في الإبقاء على تدفق المعلومات بحرية دون تدخل حكومي. *بالاتفاق مع «بلومبيرغ»
من يملك الإنترنت؟ هل يراودك هذا السؤال؟ نحن سنجيبك عليه. - ثقافاتي
مع توالي اختراقات أمن المعلومات التي تصيب حواسيبنا وأجهزتنا المتصلة بالإنترنت، يلحّ تساؤل كبير بخصوص هوية المسؤول عن إدارة هذه الشبكة، والمسؤول بالتبعية عن تأمين خصوصية اتصالنا بها واستمراريتها. ويزداد هذا التساؤل إلحاحاً وحدّة لو أدركنا أن كثيراً من برمجيات الإنترنت تتبع نهج (المصدر المفتوح) الذي يتيح لأي من الهواة والمهتمين أن يضيف أو يعدِّل على البروتوكولات الأمنية التي تحكم عمل أجهزة الملايين من البشر. ثمة عبارة شاعرية تصدّرت عناوين الأخبار العالمية خلال الأسبوع الثاني من أبريل 2014م؛ «نزيف الفؤاد»! البعض ترجمها بـ «القلب الدامي» أو «نزيف القلب».. هل تساءلت من قبل من يملك الإنترنت ؟ - مجلة وسع صدرك. وأياً تكن الترجمة فإن العبارة (Heartbleed) تكررت كثيراً جداً، ليس في عيادات المشكلات العاطفية ولا مواقع أخبار الأدب، بل في برنامج حاسوبي أمني، اسمه «OpenSSL»، ينفذ بروتوكولاً تشفيرياً لحفظ خصوصية البيانات المرسلة عبر الإنترنت. وفي الواقع، فإن «OpenSSL» يشتغل على نحو ثُلثي أجهزة خوادم الإنترنت في العالم! وعليه، يمكننا أن نتصور حالة القلق التي سيطرت لا على المستخدمين الأفراد وحسب، بل وعلى الهيئات الأهلية والعامة وعلى المصارف والمستشفيات وأجهزة الدولة حين تم الإعلان عن وجود ثغرة في النصّ البرمجي الخاص ببروتوكول التشفير «OpenSSL»، تتيح للمتسللين اقتناص كلمة السر الخاصة بك، أو بأي مستخدم آخر متصل بحاسوب يشغّل «OpenSSL».
من يملك حق تنظيم الإنترنت؟ | الشرق الأوسط
هل سألت نفسك يومًا من هو مالك شبكة الإنترنت ؟
من المؤكد أنك مُستخدم لـِ شبكة الإنترنت ، وأنك تملك جهازًا واحدًا على الأقل تدخل من خلاله الشبكة العنكبوتية، فهل تبادر إلى ذهنك يومًا سؤال من هو مالك شبكة الإنترنت؟ الجواب شيء من إجابتين، الأولى هي أن الشبكة يملكها أكثر من شخص، والثانية هي أن الشبكة لا يملكها أحد، فأيهم هي الإجابة الصحيحة؟ هذا ما سوف تتعرف عليه عزيزي متابع موقعنا، إذا قرأت الموضوع التالي فتابع معنا. من الذي يملك شبكة الإنترنت
إن كانت نظرتك للإنترنت هي أن هذه الشبكة ذات كيان منفرد، هنا ستكون الإجابة المنطقية بأنها ليست ملكًا لأحد، لكن الواقع يقول إن هناك عديدًا المنظمات التي تتولَّى بنية هذه الشبكة وطريقة عملها، لكن لا تملك الإنترنت نفسه ككل، والشبكة العنكبوتية ليست ملكًا لأي حكومة أو لأي شركة، لأنها مثل الهواتف الذكية ليست مملوكة بشكل كامل لفرد واحد فقط، هذه إجابة منطقية إذا افترضنا أن النت كيان مُنفرد. لكن الواقع أن هناك الآلاف من المنظمات والأفراد يشتركون في ملكية شبكة الإنترنت، حيث إن الشبكة العنكبوتية تتكون من عديد من الأجزاء والقطع، وكل واحدة منهم يملك قطعة ويتحكم في جودة التصفح، ورغم هذا فكل هؤلاء لا يمتلكون شبكة الإنترنت، بل كل ما يستطيعون فعله هو تحكم جزئي في تجربة تصفحك.
مَنْ يملك مفاتيح الإنترنت؟ | مجلة القافلة
داخل الولايات المتحدة، يجري التعامل مع الإنترنت باعتباره نطاقاً لحرية التعبير يتألف من «منتديات ديمقراطية واسعة»، مثلما قال القاضي أنتوني كنيدي قريبًا، ما يعني أن الحكومة الفيدرالية والولايات ليس بإمكانها فعل الكثير لتنظيم ما يقال في هذه المساحة، التي يطلق عليها الإنترنت. في الوقت ذاته، فإن السبل التي نستخدمها للوصول إلى مثل هذه المنتديات الواسعة، مثل محركات البحث مثل «غوغل» أو شبكات التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك»، يجري التعامل معها في ظل القانون الأميركي، باعتبارها كيانات خاصة تتمتع بحقوق حرية تعبير خاصة بها. ويعني ذلك أن «غوغل» و«فيسبوك» بمقدورهما صياغة شكل المحتوى كيفما يحلو لهما، بحيث لا تخضعان في ذلك سوى لضغوط السوق، مع حماية التعديل الأول لحقهما في القيام بذلك. من يملك نترنت. وفي تناقض حاد للنموذج الأميركي، نجد التوجه الذي يمثله القرار الكندي، وكذلك القوانين الأوروبية. تبعًا لوجهة النظر تلك، فإنه يحق للحكومات تنظيم ما يجري على صعيد الإنترنت من أجل حماية مواطنيها تبعًا لما يتوافق مع قوانينها. تتضمن هذه القوانين العديد من إجراءات الحظر على خطاب الكراهية، وفرض قوانين الخصوصية. ومن المهم أن نتذكر في هذا السياق أن الولايات المتحدة تأخذ مفهوم حرية التعبير بصورة لا تخضع لأية قيود على نحو تعتبره غالبية الدول ـ بما فيها الدول الحرة ـ خاطئة، بل ومضللة.
هل تساءلت يوماً: من يملك الانترنت ؟ - في الصميم
فالإنترنت ككيان افتراضي هي امتداد لثقافة المصدر المفتوح التي شرحناها آنفاً والتي تتمرد على القيمة المؤسساتية وتحاول أن تطلق العنان للإبداع المشترك. ومع اعتماد كثير من المؤسسات الربحية الكبرى على برمجيات المصدر المفتوح، فإن هناك كيانات أخرى تعارض سياسة هذا المصدر بشدة، وتمارس دورة الإنتاج والتسويق والتطوير بشكل مغلق داخل أسوار الشركة، دون أن تسمح لحفنة من الهواة بالتعديل على قرار مجلس الإدارة. من هذه الكيانات (مايكروسوفت) و(آبل) التي كان تأثر منتجاتها بأزمة (نزيف القلب) هامشياً وغير ذي أثر حقيقي. من يملك حق تنظيم الإنترنت؟ | الشرق الأوسط. لكن برمجيات المصدر المفتوح تبقى ذات أهمية قصوى قد تزيد على أهمية برمجيات المصادر المحمية. بل إن الإنترنت لم تكن لتصير كما نعرفها اليوم لولا نهج المصدر المفتوح. فكما أسلفنا، إن بروتوكولاً مثل «OpenSSL» يتم تطبيقه على%66 من خوادم الإنترنت، التي تشغلها نظم تشغيل مفتوحة المصدر هي الأخرى، مثل نظم «أباتشي» و«نجينكس». لماذا لا تشغل غالبية خوادم الإنترنت نظام تشغيل ويندوز مثلاً؟ الجواب: لأن سعر ويندوز مرتفع. إن شركة الإنترنت الناشئة لا تملك مئات الآلاف من الدولارات لتنفقها على منتجات مايكروسوفت، في حين يسعها أن تحصل على برمجيات مصدر مفتوح ذات كفاءة عالية وبأسعار أقل، تساعدها على النمو الأسرع على المدى الطويل.
هل تساءلت من قبل من يملك الإنترنت ؟ - مجلة وسع صدرك
وفكرة المصدر المفتوح هي مبادرة لمقاومة الاحتكار التجاري والمبالغة في تقدير حقوق الملكية التي قد تسبب حرمان كثيرين من الإفادة من المنتج. كما تهدف مبادرة المصدر المفتوح إلى تشجيع الإبداع الحرّ. وقد نجحت هذه الفكرة عبر عقود في تقديم بعض أهم وأنجح البرمجيات إطلاقاً مثل نظام التشغيل (لينوكس – Linux). نوعا البرمجيات المختلفان
عليه، ينبغي أن نفرِّق بين نوعين رئيسين من البرمجيات التي هي محور حياتنا الرقمية اليوم:
1 – برمجيات محمية (أو مغلقة) المصدر. بمعنى أن الكود الخاص بهذه البرمجيات محمي، ولا يمكن الاطلاع عليه ولا تعديله، إلا من قبل موظفين رسميين في الشركة المنتجة للبرنامج الذي يتم تقديمه للمستهلك كوحدة مغلقة في وجه التلاعب، مثل برامج شركة مايكروسوفت التجارية. 2 – برمجيات مفتوحة المصدر: بمعنى أن الكود الخاص بهذه البرمجيات متاح للعامة. ولتقريب الصورة فلو تخيلنا أن برنامج مايكروسوفت أوفيس كان مفتوح المصدر، فإنك كمبرمج سيسعك أن تعدل طريقة عمل البرنامج ونوعية الملفات التي ينتجها وكأنك أحد أعضاء فريق التطوير. البرمجيات مفتوحة المصدر يقوم على تطويرها غالباً فريق من المتطوعين الذين يمتلكون المهارة ووقت الفراغ لكنهم لا يسعون بالضرورة خلف المادة.
مجموعة كبيرة من الاشخاص. اذا تصورنا الانرنت ككيان موحد وواحد فلا احد يملكه اذن, فهناك منظمات مسؤولة عن هيكلة الانترنت وتحديد كيفية عمله ولكنها لا تتمتع بصفة الملكية على الانترنت نفسه. و لا يمكن لأي حكومة او منظمة أن تدعي امتلاك الإنترنت فهو كالنظام الهاتفي حيث لا احد يملك كل شيئ. ومن وجهة نظر اخرى فان الاف الناس والمنظمات تملك الانترنت. فهو يتكون من مجموعة من العناصر المختلفة وكل عنصر ملك لجهة ما. يمكن لبعض هؤلاء المالكين السيطرة على نوعية ومستوى اتصالك بشبكة الإنترنت فهم لا يملكون النظام كاملا ولكن باستطاعتهم التاثير علىك كمستعمل للانترنت. ان الشبكة المادية ( من اجهزة تقنية وسيرفرات) التي تحمل على كاهلها نقل البيانات بين أنظمة الكمبيوتر المختلفة هي بمثابة العمود الفقري الإنترنت ( Internet backbone) في الايام الولى لظهور الانترنت كانت الاربانت ( ARPANET) هي التي تقوم بهذه المهمة. اليوم ، فان العديد من الشركات الكبيرة تقوم بتوفير الموجهات والكابلات التي تشكل العمود الفقري الإنترنت. هذه الشركات تعتبر منبع خدمات الانترنت ( Internet Service Providers (ISPs)) واي احد يريد الدخول الى الانترنت فعليه العمل مع هذه الشركات الي تتضمن: UUNET Level 3 Verizon AT&T Qwest Sprint IBM وهناك ايضا الشركات الصغيرة, ومعظم الاشخاص او المؤسسات يشتركون في هذه الشركات التي لا تعتبر جزا من المزويدين الرئيسيين لخدمات الانرنت ( المزودين الرئيسيين مذكورون في القائمة اعلاه).