والكذب من صفات المنافقين والمكروهين الذين ينفر الأشخاص منهم في الدنيا، وهم الأشخاص المنبوذة في الآخرة. خطبة قصيرة جدا عن الصدق (محور الخطبة)
فيما يلي محور خطبة الصدق:
الصدق من الصفات الجميلة التي يتحلى بها رسولنا الكريم خير المرسلين محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. فهو خير الصادقين الذي اتصف بالصادق الأمين، فهو خير المحسنين، وأهل للثقة. وكان يؤخذ بقوله في الشهادة بين المسلمين. الصدق هو المخرج والآمان والمنجاة وخير مخرج من الوقوع في الكثير من المشاكل. فوجب على المسلم أن يحرص على قول الصدق، فالمؤمن الصادق هو خير المؤمنين. أجمل 11 خطبة عن الصدق – موقع مصري. والشخص الصادق مع ربه هو الشخص الصادق مع نفسه في كل شيء والصادق مع كل الأفراد. وكما ذكرنا لكم في مقدمة الخطبة أن الشخص الصادق محبوب من الله ومحبوب بين العباد على الأرض. حيث نجد أن أغلب الأفراد الموثوق فيهم هم الأشخاص الصادقين والذين يقولون قول الحق. وهم أكثر الأفراد الذين يأخذ برأيهم وأفكارهم وشهادتهم، فهم خير العباد. وهو الشخص الذي لا يؤذي ولا يغدر، ولا يخون. الشخص الصادق هو الشخص الذي يتحقق أولاً من صحة الأقوال والأحاديث قبل نشرها. والصادق الأمين الذي يتحدث بالقول الصادق للشهادة بين الناس.
خطبه قصيره عن الصدق للاطفال
وأسال الله -سبحانه وتعالى- أن يجعلنا من الصَّادقين، وأن يحشرنا معهم يوم الدِّين، وأن يرزقنا الإخلاص في الأقوال والأعمال.
مقدمة الخطبة
الحمد لله وليّ الصَّالحين، وأشهد أنَّ لا إله إلَّا الله وحدهُ لا شريك له إله العالمين، وأشهد أنَّ نبينا محمدًا عبدهُ ورسولهُ إمام المرسلين، الحمد لله على نعمة الإسلام، والحمد لله الذي جعلنا من أمة محمد صلى الله عليهِ وسلم، والسلام على من جاء بالصِّدق وأمر بهِ وحذَّر ونهى عن ضدهِ، اللهمَّ اجعلنا من الصِّديقين الصَّادقين في الأعمال والأقوال، وأعذنا من الكذب والكاذبين. [١] [٢]
الوصية بالتقوى
عباد الله، أوصيكم بتقوى الله، إذ جاء إلى أبي هريرة -رضي الله عنه- رجلٌ فسأله عن حقيقة التَّقوى، فقال له: هل سلكت طريقًا ذات يوم فيه شوك؟ قال: نعم، قال: فما صنعت؟ قال: أتجاوزه أو أميل عنه، فقال: فكذلك التَّقوى. أيها المسلمون، فاتَّقوا الله -تعالى-، فإنَّ خير الوصايا وأعظمها تقوى الله، قال -سبحانه وتعالى-: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}، [٣] والتَّقوى هي العاقبة الحميدة، قال -تعالى-: {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}، [٤] وحقيقة التَّقوى: العمل بطاعة الله -سبحانه وتعالى- إيمانًا واحتسابًا، وهي وصيَّة النَّبيِّ -عليه الصلاة والسلام- لأمتهِ في عموم وصاياه وخطبهَ -عليه أفضل الصَّلاة والسَّلام-.