وأكد النشطاء والخبراء في مجال حقوق المرأة أن عدم وجود قوانين رادعة في هذا الخصوص من أسباب هذه الحالات. وفي المقابل، فرض النظام الإيراني المزيد من القيود على إعلان هذه القضايا إعلاميًّا. وخضع منتجو فيلم "بيت الأب" (خانه بدري) من إخراج كيانوش عياري، وهو فيلم يدور حول جرائم الشرف في إيران، للملاحقة القضائية بعد منع عرض الفيلم. واتهم القضاء الإيراني الفيلم بـ"إهانة المعتقدات الدينية للمجتمع الإيراني"، و"الترويج للعنف ضد المرأة"، و"الطعن في السنن والعادات والثقافة الإيرانية الإسلامية"، و"تقديم صورة معكوسة وكاذبة عن الأسرة الإيرانية". وتفيد الإحصاءات الرسمية بأن 20 في المئة من عمليات القتل في إيران هي جرائم شرف. 5 جرائم قتل في العشر الاوائل من رمضان | شرق وغرب | وكالة عمون الاخبارية. وتعد محافظات (خوزستان، کردستان، کرمانشاه، إیلام، ولرستان، سیستان-بلوشستان، فارس، أذربيجان الشرقية وأردبیل) أكثر المحافظات التي حدثت فيها جرائم شرف. إيران الأهواز سكين جريمة مروِّعة.. إيراني يقطع رأس زوجته ويسير به في الشارع صحيفة سبق الإلكترونية سبق 2022-02-07 ذكرت وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية شبه الرسمية أن شقيقَيْن محتجزَيْن لدى الشرطة اعترفا بقطع رأس زوجة أحدهما بعد انتشار مقطع مصوَّر مروع للضحية على الإنترنت.
- «ذبحوه وقطعوه أشلاء».. كواليس جريمة شرف هزت الجيزة
- اسرائيل تسجّل 2200 إصابة جديدة بكورونا | عربي و دولي | زاد الاردن الاخباري - أخبار الأردن
- 5 جرائم قتل في العشر الاوائل من رمضان | شرق وغرب | وكالة عمون الاخبارية
- جرائم الشرف في قوانين دولة الكويت - استشارات قانونية مجانية
- جرائم الشرف والمجتمع الذكوري | MEO
«ذبحوه وقطعوه أشلاء».. كواليس جريمة شرف هزت الجيزة
زاد الاردن الاخباري - أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء الجمعة، تسجيل 2204 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" منذ منتصف الليلة الماضية، و6, 971 إصابة يوم الخميس. وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 10417 وفاة منذ بدء رصد الوباء في شباط/فبراير 2020، بعد تسجيل 12 حالة وفاة في الـ 48 ساعة الأخيرة. اسرائيل تسجّل 2200 إصابة جديدة بكورونا | عربي و دولي | زاد الاردن الاخباري - أخبار الأردن. ووفقا للمعطيات، واصل عدد المصابين بحالة حرجة انخفاضه ليصل إلى 291 مصابا منهم 135 مصابًا موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي. وفي سياق متصل، أعربت "الصحة الإسرائيلية" عن قلقها من معدلات التطعيم المنخفضة بالجرعة الرابعة في صفوف من هم فوق الستين عامًا، حيث لم يتلقى التطعيم بعد نحو 70% من هذه الفئة. وأكدت أن الجرعة الرابعة توفّر حماية أربعة أضعاف من الإصابات الخطيرة وحالات الوفاة بالمقارنة مع تلقي ثلاث جرعات فقط. وكانت "الصحة الإسرائيلية" قد أعلنت اكتشاف حالتا اصابة مؤكدة بالمتحور الجديد الذي يجمع "أوميكرون" و"ba2" وهو متحور غير معروف بعد في العالم.
اسرائيل تسجّل 2200 إصابة جديدة بكورونا | عربي و دولي | زاد الاردن الاخباري - أخبار الأردن
غير أن الصحفية رنا الحسيني والتي تقود حملة ضد "جرائم الشرف في الأردن" ترى أن الحكومة الأردنية عدلت المادة بشكل خطأ" لأن المادة 340 استخدمت مرة واحدة خلال 40 سنة. بينما مشكلتنا تكمن في المادة 98، وهي المادة التي تطبق في كل الحالات تقريبا حيثما تقتل امرأة من قبل أسرتها باسم الشرف"، وتشير الحسيني بذلك إلى تلك المادة (98) من قانون العقوبات التي تنص بصورة عامة على أن "من ارتكب جريمة قتل وهو في غضب شديد يمكن أن يحصل على عذر مخفف" أي أحكاما مخففة. أما الصحافي جمال حلبي فيرى أنه "ورغم أن بعض المسؤولين في الأردن، وكذلك أعضاء الأسرة المالكة، قد أعربوا عن القلق بشأن جرائم الشرف، فإن الحكومة لم تكد تتخذ أي إجراء لمعالجة هذه المشكلة؛ وهناك اقتراح بفتح ملجأ لإيواء ضحايا العنف المنزلي، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سوف يسمح للنساء المهددات بجرائم "الشرف" باللجوء إليه طلباً للسلامة".
5 جرائم قتل في العشر الاوائل من رمضان | شرق وغرب | وكالة عمون الاخبارية
وغالباً من يرتكب جريمة القتل بحجة "الحفاظ على الشرف" أو ما يوصف في أوساط قبلية بعملية "غسل العار"، هو الرجل في نفس الأسرة أو أحد الأقرباء، حيث يقدم الجاني على القتل لأسباب تتعلق بارتكاب الفتاة فعلاً اعتبر مخلا بالأخلاق مثل الزنا أو العلاقات غير الشرعية. وتطالب جمعيات تعنى بحقوق المرأة في الأردن، الجهات الحكومية والبرلمانية ومؤسسات المجتمع المدني وصانعي القرار ورجال الدين ووجهاء العشائر، بتكثيف الجهود المبذولة لمنع ارتكاب جرائم "الشرف"، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.
جرائم الشرف في قوانين دولة الكويت - استشارات قانونية مجانية
إن هذه الجريمة/ الظاهرة هي جزء من جريمة أكبر، هي حلقة في سلسلة حلقات متلاحقة ومتعاضدة في تأكيد مقررها التبخيسي الاضطهادي بحق النساء. هذه القضية هي جزء من كل، ويجب أن يأخذها المعنيون بحقوق الإنسان عامة، وبحقوق النساء خاصة، على هذا الأساس، أي على أنها جزء من كل. وأي حل يحاول نزعها من سياقها الكلي (بما في ذلك السياق الأعم: التخلف، والقهر الاجتماعي، والبنية العشائرية، والتراث المتحيز... إلخ) سيبوء بالفشل لا محالة؛ لأنه سيعالج أعراضا ويترك أمراضا، سينبذ الثمر ويحتضن الشجر، سيُشْغل بالنتائج عن الأسباب. لهذا، لا بد من حملة ذات منحى فكري وتنظيمي/ قانوني طويلة الأمد، حملة تُسَائل الثقافة وتعيد تنضيد مقولاتها الرئيسية وفق أحدث وأرقى مسارات التحضّر؛ كما تسائل البنية القبلية/ العشائرية السائدة وتشرع في تثبيت الحضور المدني. فاليوم لا يشك أحد في أن تفكيك بنية القبيلة وحلحلة النظام العشائري هو أحد الحلول الجذرية/ بعيدة المدى لمثل هذه السلوكيات التحيزّية التي ليست قضية المرأة بأكملها إلا فرعا على أصلها. وفي هذا المجال، لا بد أن يكون للتعليم دور محوري في جَمْهَرة الرؤية التنويرية المدنية التي تكافح كل صور التحيز والإقصاء.
جرائم الشرف والمجتمع الذكوري | Meo
أخيرا، لا بد من تعزيز حضور المرأة في الفضاء العام، عملا وتعاملا، لا بد أن تكون عضوا فاعلا متفاعلا على مستوى الحضور المباشر العيني الذي يهدم التصورات الثقافية السلبية الموروثة. فثمة قناعات لا تتزعزع إلا تحت مطرقة الوقائع وضروريات الحياة اليومية التي لا بد أن تكون المرأة منخرطة فيها على كل المستويات. مثل هذا الحضور كفيل بتفكيك تصورات الحراسة/ حراسة الفضيلة، بعد أن تكون الحراسة ذاتها ـ أي على مستوى الاشتغال الواقعي بمراقبة المرأة ـ في حكم المستحيل. كاتب سعودي
يلاحظ أن هذه الجرائم المرتبطة بـ"غسيل العار" تنتشر في المجتمعات العشائرية، أي المجتمعات الموغلة في تقليديتها. فحتى داخل الدولة الواحدة تتزايد معدلاتها في المناطق التي تقطنها العشائر، بينما تكاد تنعدم في المناطق الأخرى ذات التاريخ المدني. ونجد في بعض البيئات أن هذا المسلك الجرائمي تحوّل إلى ما يشبه العُرف الاجتماعي الذي يجري تدعيمه بمزيد من الجرائم المماثلة، فضلا عن الأدبيات المصاحبة؛ بينما يقف رجال الدين (الذين يفترض فيهم مكافحته من منظور ديني، حيث أحكام الشريعة التي يبنون مشروعيتهم عليها لا تجيزه، بل تعده من شرائع الجاهلية الأولى)، ورجال القانون (الذين يفترض فيهم تشريع أقسى العقوبات لمرتكبيه)، على الحياد؛ هذا إن لم يُسَاهموا ـ بشكل غير مباشر ـ في استمراره؛ كرد فعل على ما يرونه انفتاحا غير مقبول في المجتمع. ليست الخطورة في وقوع الجريمة فقط، فالجرائم تقع باستمرار، وبما هو أشنع، وإنما الخطورة في تبريرها اجتماعيا (وقانونيا من وراء ذلك)، فعندما تَقرأ التعليقات على جرائم الشرف/ غسل العار تجد أن كثيرين يحملون لها تبريرا مضمرا يظهر في فلتات اللسان. بعضهم يقلل منها بمقارنة العدد ببقية الجرائم (أو حتى بضحايا حوادث السير/ المرور!