من امثلة تكيف الحيوانات في المناطق الباردة تكيف الدب القطبي في تكوينه الجسمي علي الحياه في القطب الشمالي حيث خلقه الله بطبقة كبيرة من الدهون وفوقها طبقة سميكة جدا من الفروة لتجنب الشعور بالبرد والصمود في اقصي درجات الحرارة انخفاضا. كما زينها الله باللون الأبيض حتي تتمكن من الإختباء في الجليد من اعدائها الطبيعيين.
- امثلة على تكيف الحيوانات اللافقارية
امثلة على تكيف الحيوانات اللافقارية
للأخطبوط القدرة على تغيير لونه للاختباء من الحيوانات المفترسة وتمويهها ( camouflaging). يعد تكيف الحيوانات مع البيئة الصحراوية أحد التكيفات الوظيفية ، على سبيل المثال ، يعد الجمل أكثر حيوانات الصحراء تكيفًا معها، فهو قادر على تحمّل الجوع والعطش مدّة طويلة، و تمتاز الجِمال بجفونها السميكة التي تحميها من الرمال الصحراوية، والحدبة التي تخزن فيها المواد العضوية لاستخدامها عند حاجتها للطاقة. أمثلة على تكيّف النباتات مع البيئة
ندرج فيما يلي أمثلة على تكيّف النباتات مع البيئة:
نباتات الغابات الاستوائية
غالبًا ما تكون نباتات الغابات الاستوائية المطرية ذات جذور كبيرة وواسعة تنتشر على جميع جوانب الشجرة، توجد هذه الجذور عندما تكون التربة ذات المحتوى غذائي سيئ، وتنمو فقط لمسافات قصيرة تحت الأرض للاستفادة من المغذيات من الطبقة الرقيقة من التربة السطحية حيث تتركز معظم العناصر الغذائية. [٩]
عادة ما تحتوي الأشجار في الغابات المطيرة على لحاء رقيق وناعم، وذلك لعدم وجود حاجة للحفاظ على الرطوبة حيث أن موطنها دائم الرطوبة، فإن هذه الأشجار ليست بحاجة لإنفاق الطاقة على تطوير لحاء كثيف. [٩]
القليل من ضوء الشمس يخترق تحت طبقة المظلة في الغابة المطيرة بسبب النمو الكثيف للنباتات، وبالتالي، غالبًا ما يتم ترتيب أوراق النباتات التي تنمو في الغابات الاستوائية المطيرة في زوايا مختلفة بحيث تتلقى ما يكفي من ضوء الشمس لإجراء عملية التمثيل الضوئي بفعالية.
حيوانات الصحراء هي التي تكيفت للعيش تحت ظل مناخ شديد الجفاف والقسوة، وهو المناخ الصحراوي. بينما تحتوي الصحاري على أنواع عديدة ومختلفة من الحيوانات، لكن هناك تباين شديد بين الحيوانات التي تعيش في الصحاري الأفريقية وبين التي تعيش في الصحاري الأمريكية أو الصحاري الأسترالية. المناخ الصحراوي
تشغل الصحراء جزءً كبيراً من مساحة اليابسة على سطح الكرة الأرضية وهي تعاني من الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وندرة الامطار أو غيابها. وعلى الرغم من إنها تشهد أعلى درجات الحرارة في العالم أثناء النهار فإن حرارتها تنخفض في المساء إلى أقل من عشرين درجة مئوية تحت الصفر. ولذلك يظن الإنسان من الوهلة الأولى إنه ليس هناك أي أثر للحياة في هذه المناطق التي لا يعرف البصر لها نهاية، خاصةً في غياب الماء على مسافة مئات الكيلو مترات. ولكن هذا الظن لا يطول كثيراً. ففي الصباح الباكر يرى الإنسان أنواعاً عديدة من الحيوانات المختلفة تعيش في هذه الظروف شديدة القسوة. تكيف الحيوانات مع الحياة الصحراوية
هناك الكثير من الحيوانات التي استطاعت التكيف في المناخ الصحراوي القاسي، ومن أشهر أنواع الحيوانات الصحراوية هي بعض أنواع من الإبل، وأنواع مختلفة من السحالي، وحيوان الكنغر، وبعض أنواع الضفادع والصقور.