كتب الشيخ محمد تقي الدين الهلالي (ولد 1311 هـ، بوادي سجلماسة - توفي 25 شوال 1407هـ / 22 يونيو 1987م. )
- محمد تقي الدين الهلالي - مكتبة نور
- محمد تقي الدين الهلالي • الموقع الرسمي لحركة التوحيد والإصلاح
- تحميل كتب تقي الدين الهلالي pdf - مكتبة نور
محمد تقي الدين الهلالي - مكتبة نور
محمد تقي الدين الهلالي (ولد 1311 هـ، بوادي سجلماسة - توفي 25 شوال 1407هـ / 22 يونيو 1987م. ) محدث ولغوي وأديب وشاعر ورحالة سلفي ظاهري مغربي، يعد أول من أدخل الدعوة السلفية إلى المغرب بعد أبو شعيب الدكالي ومحمد بن العربي العلوي. من أبرز أعماله ترجمة صحيح البخاري إلى الإنجليزية، كما ترجم المجمع للقرآن الكريم باللغة الإنجليزية جنباً إلى محمد محسن خان، الواسع الانتشار في مكتبات العالم. كان المرجع اللغوي والمشرف على إذاعة برلين العربية في فترة الحكم النازي. نسبه محمد التقي بن عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن الطيب بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن عبد النور بن عبد القادر بن هلال بن محمد بن هلال. فنُسبة الشيخ هي إلى جده الأعلى هلال. حياته ولد تقي الدين بقرية "الفرخ"، وتسمى أيضا بـ "الفيضة القديمة" على بضعة أميال من الريصاني، وهي من بوادي مدينة سجلماسة المعروفة اليوم بتافيلالت الواقعة جنوبا بالمملكة المغربية. وقد ترعرع في أسرة علم وفقه، فقد كان والده وجده من فقهاء تلك البلاد. قرأ القرآن على والده وحفظه وهو بن اثنتي عشر سنة، لازم الشيخ التندغي الشنقيطي فبدأ بحفظ مختصر خليل وقرأ عليه علوم اللغة العربية والفقه المالكي إلى أن أصبح الشيخ ينيبه عنه في غيابه.
محمد تقي الدين الهلالي &Bull; الموقع الرسمي لحركة التوحيد والإصلاح
هسبريس
من الأمس
الخميس 14 يونيو 2018 - 04:10
كثيرا ما نسمع الحديث عن خصوصية الإسلام المغربي، وتميز نمط التدين المغربي المتسامح والمتقبل للاختلاف والتعدد. ولكننا نصطدم في الواقع بأنماط تدين لا تمت لخصوصيات هذا التدين بصلة، ونتساءل عن كيفية انتشارها وتأثيرها في الوسط المغربي. ومن بين أنماط التدين هاته السلفية في شقها الوهابي، التي تحولت بعد تفجيرات 11 شتنبر 2001 من قضية عقدية لا تعتبر خصوصية البلد وقاطنيه وتاريخه، إلى قضية سياسية تهدد سلامة البلدان والناس بفعل تقديمها شرعية دينية للأعمال الإرهابية حتى حين لا تدعو إليها مباشرة. في الجزء الثاني.. نتتبع كيفية تغلغل نمط التدين السلفي الوهابي في الأوساط المغربية، وتحوله من أقلية عقدية إلى توجه نصوصي يُهيمن على وعي المغاربة ويهدد تدينهم وسلمهم. يرى سعيد شبار، الأستاذ بجامعة بني ملال ورئيس المجلس العلمي بنفس المدينة، أن الدكتور تقي الدين الهلالي هو الذي نهض بمهمة تثبيت أركان السلفية الوهابية في التربة المغربية؛ فـ"للشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله دور أساس في نشر الفكر السلفي الوهابي في المغرب، حتى إن البعض يعتبرونه البوابة "الرسمية" لهذا العبور في وقتنا الراهن" ورغم اختلافه مع هذا التوصيف إلا أنه يرى أنه "كان للشيخ الهلالي دور كبير فيما ترك من مصنفات وفيما كون من تلاميذ بعضهم بقي على الخط السلفي العلمي وبعضهم انسلك في التنظيمات الحركية التي ظهرت بداية السبعينات. "
تحميل كتب تقي الدين الهلالي Pdf - مكتبة نور
أنهى تعلّمَه الأولي، ولم يكن قد تجاوز الخامسة عشرة من عمره. وبعد وفاة والده، تنقل بين القبائل، واستقر في زيان، يؤم الناس بالمسجد، ويعلم الأطفال القرآن، وهناك تعلم الأمازيغية الأطلسية. وعاد ليستأنف دراسته على يد الشيخ محمد بن حبيب الشنقيطي. وبعد وفاة هذا الأخير سنة 1919، توجه إلى مدينة وجدة، فتتلمذ بها مدة على يد القاضي أحمد السكيرج، وخاض في اللغة والنحو والأدب والفقه والتفسير. وفي عام 1340 هـ توجه لفاس وتتلمذ على يد علمائها، من أمثال الشيخ الفاطمي الشراوي، والشيخ محمد بن العربي العلوي وحصل على شهادة من جامع القرويين. كان في بداية الأمر صوفيًا تيجانيًا وهي فرقة صوفية، فغير مذهبه وبدأ يحذر الناس منها، وألّف كتابًا في نقدها، اسمه "الهدية الهادية إلى الطريقة التجانية" فنقموا عليه. بدأ يراسل صحيفة الإخوان المسلمين سراً بواسطة البريد الإنجليزي في تطوان، بعد أن دعى حسن البنا إلى استقطاب أصوات كتاب ومؤلفين مغاربة، لكن الإسبان أطلعوا على محتوى الرسائل التي أرسلها إلى صحيفة الإخوان المسلمين، فقبضوا عليه وزجوه في السجن، ولم يوجهوا إليه أي اتهام، وبقي ثلاثة أيام، فاحتج أهل المدينة وأذاعت محطة لندن باللهجة المغربية هذه الحادثة والاحتجاج فأطلقوا سراحه.
-
ثم جاءته رسائل من إندونيسيا ومن الهند، وكلها تطلبه للتدريس في مدارسها،
فاستجاب لدعوة السيد سليمان الندوي بالهند، وصار رئيس أساتذة الأدب العربي
في كلية ندوة العلماء في مدينة لكنهو بالهند، حيث بقي ثلاث سنوات تعلم فيها
الإنجليزية. - وأصدر باقتراح من الشيخ سليمان الندوي وبمساعدة تلميذه الطالب مسعود عالم الندوي مجلة "الضياء". - ثم عاد إلى الزبير حيث عمل مدرسًا بمدرسة النجاة الأهلية التي أسسها الشيخ الشنقيطي والد زوجته. وبعد
ثلاث سنوات سافر إلى مدينة جنيف في سويسرا، ونزل عند الأمير شكيب أرسلان
الذي كتب له توصية إلى أحد أصدقائه في وزارة الخارجية الألمانية في برلين
قال فيها: (عندي شاب مغربي أديب ما دخل ألمانيا مثله، وهو يريد أن
يدرِّس في إحدى الجامعات، فعسى أن تجدوا له مكانًا لتدريس الأدب العربي
براتب يستعين به على الدراسة). وسرعان ما جاء الجواب بالقبول، حيث سافر
الهلالي إلى ألمانيا، وعُين محاضرًا في جامعة "بون" وشرع يتعلم اللغة
الألمانية، حيث حصل على دبلومها بعد عام، ثم صار طالبًا بالجامعة مع كونه
محاضرًا فيها، وفي تلك الفترة ترجم الكثير من الألمانية وإليها. - وبعد ثلاث سنوات في بون انتقل إلى جامعة برلين طالبًا ومحاضرًا ومشرفًا على الإذاعة العربية 1939م.