وتقع هذه العين للناحية الشرقية لوادي جهنم والتي تتصف بوعورة شديدة. خامسا: من الشائع أن يزيد عليه لعائن الله عندما وصل منفردا الى تلك العين واقتحم بفرسه ماشية الراعي ليسقي فرسه ويشرب مما أثار غضب الراعي ، ولكي يفرض هيبته امام الراعي اخبره بنفسه فما كان من الراعي إلا أن قال له: أأنت الذي قتلت الحسين بن علي (ع) وضرب وجه الفرس ضربة شديدة بما كان في يده ، فجفلت الفرس وذهبت باتجاه وادي جهنم وهي تجر اللعين بن اللعين بن الطلقاء ، حتى تناثر ولم يبق منه الا قدم معلق بركاب الفرس. الخلاصة: أننا نستنتج من هذه القرائن والشواهد المتعددة أن يزيد بن معاوية قد قتل في هذه المنطقة وتقطع قطعا في وادي جهنم (حيث أقام الاسرائيلون قربها معتقلا اثناء احتلالهم للمنقطة) بعد أن ضرب الراعي فرس يزيد نتيجة انتشار حالة التشيع في المنطقة وانتقاما لسيد الشهداء ابي عبد الله الحسين عليه السلام. كيف مات يزيد بن معاويه لعنه الله عليه - إسألنا. هذا ما يمكن ان نصل اليه نتيجة البحث والجمع بين كل هذه القرائن. انتهى.
- كيف مات يزيد بن معاويه لعنه الله عليه - إسألنا
كيف مات يزيد بن معاويه لعنه الله عليه - إسألنا
وفي لسان العرب ـ ابن منظور 2 / 438: الذبحة: وجع يأخذ في الحلق من الدم، وقيل: هي قرحة تظهر فيه فينسدّ معها وينقطع النفس فتقتل - وذات الجنب. لقد ذاب ذوبان الرصاص، وحُمل إلى دمشق ودفن في مقبرة الباب الصغير، وصلّى عليه ابنه معاوية بن يزيد، وعمره يوم مات ثمان أو تسع وثلاثون سنة. تاريخ الخميس ـ الديار بكري 2 / 30. قال الذهبي: وعن محمّد بن أحمد بن مسمع قال: سكر يزيد فقام يرقص، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه. كيف مات يزيد بن معاوية. سير أعلام النبلاء ـ الذهبي 4 / 37
قال ابن حمدون: حدّث أبو عمرو الشيباني أن يزيد بن معاوية شرب حتّى سكر، ثمَّ ركب فرساً وأقبل حتّى علا جبلاً، فانتهى إلى فصل بينه وبين جبل آخر، فأراد أن يوثب فرسه حتّى يلحق الجبل الآخر، فقرعه بالسوط، فوثب فلم يبلغ، وسقط فمات. التذكرة الحمدونيّة / 5974 لابن حمدون، نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة...
وقد نقل ابن طاووس (أعلى الله مقامه)، من علماء الشيعة الإماميّة، عن أبي مخنف في هلاك يزيد بن معاوية عليه لعائن الله، قال: قال أبو مخنف: وأمّا ما كان من أمر يزيد بن معاوية، فإنه ركب في بعض الأيام في خاصته في عشر آلاف فارس يريد الصيد والقنص، فسار حتّى بعُد من دمشق مسير يومين، فلاحت له ظبية، فقال لأصحابه: لا يتبعني منكم أحد.
ثم نهض ليلزمه فنفر من تحته فرمى به عن مستتر فعلقت رجله بالركاب فجعل الفرس كلما رآه خلفه نفر فلم يزل كذلك إلى أن مزقه وعجّل الله بروحه إلى النار، وكان له عشرة ندماء لا يفارقونه ولا يفارقهم ويأمنهم على حريمه وأولاده وماله فاقتحموا الطريق الذي سلك فيه ليعرفوا خبره فوجدوا الفرس وفخذه معلق بالركاب فرفعت الصيحة في المعسكرين فرجعوا إلى دمشق... انتهى.