مازال الفنان السوري حسام تحسين بيك كاتب مسلسل الكندوش غاضب من الأصداء السلبية للعمل، محملاً المخرج سمير حسين مسؤولية ذلك. وعبر لقاء مصور عاود تحسين بيك مهاجمة المخرج السوري حسبما رصدت منصة تريند بعد أن أكد بأنه السبب الأول والرئيسي في فشل العمل. وقال الفنان السوري بأن المخرج لا يفقه بالبيئة الشامية ولا يعرف عنها شيء، لافتاً بأن الكندوش هو العمل الأول له. واعتبر حسام تحسين بيك بأن الذي حصل خلال تصوير العمل هو خيانة للبيئة الدمشقية، خاصة بعد أن لاقى النص إعجاب الفنانين. وتابع بأن شركة الإنتاج أخطأت في اختيارها سمير حسين كـ مخرج للعمل، خاصة بعد أن قال: "دمرا الشخصيات وطلعهم غير اخلاقيين". وبدوره شكك تحسين بيك في وطنية سمير حسين بعد أن قام بإلغاء الخط القومي الذي يتحدث عن الأقصى في ذلك الوقت. لافتاً بأنه قام بمناقشته في كواليس التصوير وجعل المخرج يلتزم الصمت بعد أن أقام الحجة عليه حسب تعبيره. أما عن تخطي المخرج سمير حسين لمشاكل العمل في الجزء الثاني، أشار حسام تحسين بيك بأنه لا يعلم ماذا حصل فيه كونه غير موجود. وكشف الممثل السوري عن وجود نص كوميدي في جعبته، مبدياً مخاوفه من تكرار ما حصل معه في مسلسل الكندوش.
- زوجة حسام تحسين بيك
- حسام تحسين بي بي
زوجة حسام تحسين بيك
تعتبر أغنية "نتالي" للفنان حسام تحسين بك، من أشهر الأغاني السورية، وخاصةً أنها مستوحاة من قصة حب حقيقية حصلت مع مؤلفها ومغنيها. يعد الفنان حسام تحسين بيك، فنانًا شاملًا، فهو يلحن ويغني ويمثل. ويدرب فنون الرقص الشعبية في فرقة "أمية"، والتي انطلق منها في الأعمال الفنية. ألف حسام ولحن العديد من الأغاني السورية الشهيرة، كأغنية "إنسان" و"لومك"، و"غزالة"، لكن أكثرها شهرة هي أغنية "نتالي". قصة حب
قصة حب تحسين بيك بزوجته لم تكن عادية وواجها الكثير من المصاعب قبل أن يتزوجا في سوريا. بدأت القصة عندما كان حسام في رحلة خارج البلاد مع حبيبته "ناتلي"، وساعتها اتفقوا على الزواج لكن أسرتها رفضت. وبعد فترة رحلت عنه نتالي وانقطعت أخبارها تمامًا، رجع حسام إلى سوريا عاش فترة من الحزن. فألف ولحن أغنية حملت اسمها "ناتلي"، كما أنه غناها بصوته وبثت عبر إذاعة دمشق. يقول حسام في اغنيته: "ناتالي قطعت خبارا، و ما تشوفا عين، ناتالي بعيد سفارا، قالوا بلادا زين". ويتابع: "يا مين ياخدني دارا، تبوس منها الجبين، ناتالي ناتالي"
زواجه من نتالي
وقيل إن نتالي لما سمعت الأغنية مصادفةً تأثرت جدًا، وقررت التمرد أسرتها برفضهم زواجها من حبيبها.
حسام تحسين بي بي
حسام تحسين بيك يُجسد أبو راشد المشخصاتي في جوقة عزيزة (فيديو) مدى بوست_فريق التحرير أطل الفنان السوري حسـام تحسين بيك في لقاءٍ قصير مع مجلة فوشيا؛ للحديث عن شخصية "أبو راشد المشخصاتي" التي يُجسدها في مسلسل جوقة عزيزة والذي يجري تصويره حاليًا؛ ليلحق موسم دراما رمضان 2022. تحسين بيك كشف أن مسلسل جوقة عزيزة يستعرض جزء من تاريخ الفن في سوريا ويُجسد خلاله شخصية شغوفة بالفن حريصة على وجود نشاط فني في دمشق، واصفًا الشخصية بـ "عراب الفن". ويرى تحسين بيك أن جوقة عزيزة عمل مهم ولكنه قد يكون غريبًا على المشاهدين، مؤكدًا أنه بعيد كل البعد عن أعمال البيئة الشامية المعتادة، يتشابه فقط في ملابس الشخصيات. الغناء في جوقة عزيزة أوضح الفنان حسام تحسين بيك أنه لن يغني خلال أحداث مسلسل جوقة عزيزة، لكنه يُدندن في مشهد ويُقدم موالًا قديمًا في مشهد آخر، مشيرًا لوجود غناء في العمل، لكن تُقدمه شخصيات أخرى. وأضاف تحسين بيك أن شخصيته واحدة من مرتادي تياترو عزيزة، الذي يُقدم عددًا من الأغنيات والاستعراضات الراقصة خلال الأحداث، يتوقع أن تنال إعجاب المشاهدين. يذكر أن شركة غولدن لاين عرفت الشخصية التي يؤديها، بالقول: "حسام تحسين بيك في جوقة عزيزة بشخصية أبو راشد المشخصاتي، صاحب مقولة: نيال مين عاش ومات على مرسح الحياة".
- والحل برأيك؟
هناك حل، فمصر اعتمدت حلًّا على اعتبار أن لديها ما يفوق الثمانين محطة، ولبنان لديه العديد من المحطات، والحل عندنا بأن يكون لدينا عدد كبير من المحطات، فلا تعوّل الشركات كثيرًا على السوق الخارجية في ظل قدرتها على بيع محطاتها محليًا. هذا جزء من الحل، والجزء الآخر الذي أراه مهما يلخصه المثل القائل: "خلي العسل بكوارو حتى تجي أسعارو". إما أن لا نقوم بالانتاج وإما أن لا نبيع مسلسلاتنا بالرخيص، فعندما تبيع بمبلغ قليل يصبح (هذا سعرك ومستواك) ولو قمت فيما بعد بإنتاج مسلسل أفضل فسيعاملونك بتسعيرة العمل الأقل. - هل يريبك المال الخليجي الذي كان يقوم بإنتاج الأعمال السورية؟
في السابق أشرت إلى هذا الموضوع في أكثر من لقاء، كل من يريد أن ينتج عملًا يخص تاريخنا أو بيئتنا يجب أن تكون عليه رقابة شديدة وإذا خالف هذه الرقابة يجب أن يلاحق قضائيًا. لا نعرف كيف يأتي أحدهم من الخارج لينتج عملًا تاريخيًا بغرض تمرير لقطة أو مشهد. لا يحق لأحد أن يكتب التاريخ كيفما شاء ويسوقه كيفما شاء.. في تاريخنا يوجد انارات مشرقة كثيرًا فلماذا يتم تسليط الضوء على السلبيات؟
شعبنا مثقف تاريخيًا وأستطيع أن أريك صورًا لمدارس سورية في العام ١٨٨٠ حيث كان يوجد مثقفون ومثقفات وسياسيون وشعراء وشاعرات.