السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم طلب الدعاء من الغير؟
373- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال:" لا تنسنا يا أخي من دعائك" فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا. وفي رواية قال:" أشركنا يا أخي في دعائك" قال المؤلف الإمام النووي رحمه الله حديث صحيح رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وقد عقب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله – أولا – على حكم المؤلف على هذا الحديث فقال: هذا حديث ضعيف وإن صححه المؤلف، فإن المؤلف رحمه الله له منهجه الذي منه أنه إذا كان الحديث في فضائل الأعمال فإنه يتساهل في الحكم عليه والعمل به. حكم طلب الدعاء من الغير - السيدة. وهذا وإن كان يصدر من حسن نية، لكن الواجب اتباع الحق؛ فالصحيح صحيح، والضعيف ضعيف، وفضائل الأعمال تدرك بغير تصحيح الأحاديث الضعيفة. ثم أسهب الشيخ رحمه الله في شرحه للحديث قائلا: نعم أمر النبي صلى الله عليه وسلم من رأى أويسا القرني أن يطلب منه الدعاء. لكن هذا خاص به؛ لأنه كان رجلا بارا بأمه، وأراد الله سبحانه وتعالى أن يرفع ذكره في هذه الدنيا قبل جزاء الآخرة. ولهذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يطلب أحد من أحد أن يدعو له، مع أن هناك من هو أفضل من أويس؛ فأبوبكر أفضل من أويس بلاشك، وغيره من الصحابة أفضل منه من حيث الصحبة، وما أمر النبي عليه الصلاة والسلام أحدا أن يطلب الدعاء من أحد.
- ضوابط طلب الدعاء من الغير وفضل الدعاء بظهر الغيب - الإسلام سؤال وجواب
- ما حكم طلب الدعاء من الغير؟ – موقع الإسلام العتيق
- حكم طلب الدعاء من الغير - السيدة
ضوابط طلب الدعاء من الغير وفضل الدعاء بظهر الغيب - الإسلام سؤال وجواب
حكم طلب الدعاء من الغير ما هو؟ حيث أنه أمر يسبب الحيرة لدى الكثير من الأشخاص، حيث قام العديد من فقهاء الدين بتحريمه ومنعه بشكل نهائي سواء كان الشخص حي أو متوفي، والبعض الأخر قد كان رأيهم أن هذا الأمر لا بأس به وأن النبي الكريم قد فعله بنفسه، وللتعرف على التفاصيل سوف نقدمها لكم عبر موقع جربها. اقرأ أيضًا: الدعاء يوم عرفة لغير الحاج
حكم طلب الدعاء من الغير
رغم اختلاف الكثيرين حول حكم طلب الدعاء من الغير، فالبعض كان مخالف لذلك الأمر والبعض الأخر قد أتفق مع هذا الأمر، إلا أن الأغلبية العظمى قد أجمعت على رأي واحد في ذلك الأمر وهو:
من الجائز طبعا أن يطلب الشخص من غيره أن يدعو إليه، ولكن الخلاف الموجود على الأمر يتم حسمه بالآداب الخاصة بهذا الدعاء. ضوابط طلب الدعاء من الغير وفضل الدعاء بظهر الغيب - الإسلام سؤال وجواب. ولكن بالرغم من أن الأمر جائز فإنه من المحبب أن يقوم الشخص بالدعاء لنفسه. والشخص المؤمن من الضروري أن يحرص على أن يجعل علاقته بالله عز وجل قوية، وأن يتوجه بالدعاء بشكل دائم لله عز وجل في أي وقت، وأن يقلل من اعتماده على دعاء الأخرين له. حكم طلب الدعاء من الغير عند الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن علي الهرفي
إن الشيخ عبد الرحمن الهرفي من أفضل شيوخ عصره وعرف بأنه لا يخشى في الحق لومة لائم، ولذلك يأخذ الكثيرين برأيه بصورة كبيرة جدا، وعل الرغم من اتفاق البعض مع حكم طلب الدعاء من الغير كان هو وحده يرى العكس:
لقد أعلن الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن علي الهرفي رأيه بشكل واضح وصريح حول حكم طلب الدعاء من الغير.
ما حكم طلب الدعاء من الغير؟ – موقع الإسلام العتيق
السؤال:
قول شيخ الإسلام أن تركه أولى.. طلب الدعاء من أخيه؟
الجواب:
الذي يظهر أن قول شيخ الإسلام في هذا مرجوح، السنة مقدمة عليه وعلى غيره، السنة صريحة بهذا، فإن قوله: "إذا دعا لأخيه الملك الموكل يقول ولك بمثل" مما يشعر الرغبة في هذا الشيء... حديث صريح وهو صحيح رواه مسلم في الصحيح، وحديث عمر صريح وإن كان فيه مقال لكن له شواهد في المعنى. وهو إحسان لأخيه، لكن بعض الناس قد يكثر من هذا، بعض الناس ينبغي له ألا يكثر، بعضهم كلما لقيك يقول كلما شافك يقول: لا تنسني من دعائك، كل ساعة كل ساعة، ترك هذا أوْلى، في بعض الأوقات يعني في أوقات غير متكررة، يكون بين وقت وآخر، لا يلح دائمًا في ذلك؛ لأن هذا قد يثقل على النفوس. ما حكم طلب الدعاء من الغير؟ – موقع الإسلام العتيق. لكن إذا كان فعله بعض الأحيان أو عند طول الغربة أو طول الغيبة أو نحو هذا؛ لعل هذا يكون أوْلى من الإكثار. س: أو في السفر لأنه موعود بالإجابة
الشيخ: المهم عدم الإكثار؛ لأن الإكثار قد يؤذي قد يشق على الناس. س: قوله: "ثم سلوا لي الوسيلة والفضيلة" ما فيه جواز طلب الدعاء من الأدنى؟
الشيخ: كذلك، هذا شاهد للمقام، أحسنت، وهو أفضل الخلق.
حكم طلب الدعاء من الغير - السيدة
ذُكِرَ عَنْ إبراهيمَ النَّخَعيِّ أنَّه قِيلَ له: ادعُ لنا. فَكَرِهَ ذلك، واشتدَّ عليه. وقيلَ لعُمَرَ مرَّةً: ادعُ لنا! فقال: أأنبياء نَحْن؟! نقله ابنُ رَجَبٍ في بعضِ مُصنَّفاته. [ يُنظَر: " المنتقَى النَّفيس من تلبيس إبليس ": 386]. 11-03-2011, 02:57 PM
المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أم محمد
فالدعاء للغير ينتفع به الداعي والمدعو له، وإن كان الداعي دون المدعو له، فدعاء المؤمن لأخيه ينتفع به الداعي والمدعو له. فمن قال لغيره: ادع لي وقصد انتفاعهما جميعًا بذلك؛ كان هو وأخوه متعاونين على البر والتقوى، فهو نبَّه المسؤول وأشار عليه بما ينفعهما، والمسؤول فعل ما ينفعهما، بمنزلة مَن يأمر غيره ببِرٍّ وتقوى، فيثاب المأمور على فِعله، والآمر أيضًا يثاب مثل ثوابه؛ لكونه دعا إليه... ). نعم هو ذاك، بارك الله فيك، وزادك فضلا. وهذا الذي ذكره الشيخ- -هو ما نقصِده من قولنا-في بعض الأحيان-: (لا تنسنا من دعائك)، ولا نتخذ ذلك عادةً أو ديدنًا. وأصل هذا الكلام في مجموع فتاويه، وقد استلّه الشيخ محمد بن جميل زينو- -من المجموع، وطبعه في رسالة مفردة باسم (الواسطة بين الحق والخلق) كما تفضلتِ. المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل عائشة
ذُكِرَ عَنْ إبراهيمَ النَّخَعيِّ أنَّه قِيلَ له: ادعُ لنا.
[6] والله أعلم. أملاه:
عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك
حرر في 13 شعبان 1443 هـ
[1] بتحقيق الأرناؤوط (ص63) وما بعدها. [2] برقم (1043)
[3] ينظر: التوسل والوسيلة (ص74-77). [4] أخرجه أحمد (195)، وأبو داود (1498) واللفظ له، والترمذي وصححه (3562)، وابن ماجه (2894) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (2/260رقم 1625): "ما قاله الترمذي من تصحيح الحديث، فيه نظر، فإن في سنده عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر العمري، وقد ضعفه ابن معين، وقال البخاري وغيره: متروك". [5] أخرجه مسلم (384) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. [6] أخرجه أحمد (5365)، وأبو داود (1672) -واللفظ له-، والنسائي (2567) عن ابن عمر رضي الله عنهما وصححه ابن حبان (3408)، والحاكم- ط الحرمين- (1502).
ولعله لأجل ذلك قال إبراهيم النخعي ـ رحمه الله ـ:
" كانوا يجلسون ويتذاكرون العلم والخير ثم يتفرقون ، لا يستغفر بعضهم لبعض ، ولا
يقول: يا فلان ادع لي ". رواه ابن أبي خيثمة في كتاب "العلم" (36). والظاهر أن مراد إبراهيم النخعي بهؤلاء الذين يجتمعون: أقرانه من أصحاب عبد الله
بن مسعود رضي الله عنه. ويحتمل أن يكون مراده بذلك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن تكون حينئذ رواية
مرسلة ؛ فإنه لا تثبت له رواية عن أحد من الصحابة. ينظر: "سير أعلام النبلاء"
(4/520). قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله حيث يقول:
" وقد توسع الناس في طلب الدُّعاء من الغير، وبخاصة عند الوداع: ( ادعُ لنا) ، (
دعواتك) ، حتى ولو كان المخاطب به فاسقاً ماجناً. وقد جاء عن بعض السلف كراهته ،
قال ابن رجب رحمه الله تعالى: وكان كثير من السلف يكره أن يُطلب منه الدعاء ،
ويقول لمن يسأله الدعاء: أي شيء أنا ؟ وممن روي عنه ذلك عمر بن الخطاب وحذيفة بن
اليمان رضي الله عنهما ، وكذلك مالك بن دينار ، وكان النخعي يكره أن يُسأل الدعاء ،
وكتب رجل إلى أحمد يسأله الدعاء ، فقال أحمد: إذا دعونا نحن لهذا ، فمن يدعو لنا ؟
" انتهى من " معجم المناهي اللفظية " (ص/87)
وينظر جواب السؤال رقم: ( 118450).