ذات صلة حكم المتنبي أبيات الحكمة للمتنبي من أبرز الصفات التي اشتهر بها المتنبي هي الحكمة، فكان له العديد من الحكم عن الحياة وجميع نواحيها، وقد انتشرت بشكلٍ واسع لأنّها كانت تتّصل بالنفس الإنسانية بشكل كبير وتصف آلامها ونوازعها، فهذا ما ميّزها عن غيرها:
أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنَا سَرجُ سابِحٍ وخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كتابُ. أبداً تسترد ما تهب الدنيا فيا ليت جودها كان بخلاً. وكُلُّ امرِىءٍ يُولي الجَمِيلَ مُحببٌ وكُل مَكانٍ يُنبِتُ العِزَّ طَيبُ. ذريني أنل ما لا ينال من العلا فصعب العُلا في الصعب والسهل في السهل. لا تغرنك اللحى والصور تسعة أعشار من ترى بقر. ومن نكد الدنيا على الحُر أن يرى عدواً له ما من صداقته بُدّ. إعراب "لولا المشقّةُ ساد الناس كلّهم .... الجود يفقر والإقدام قتَّّالٌ". قد كان يمنعني الحياء من البكا فاليوم يمنعه البكا أن يمنعا. لا تحسبنّ رقصي بينكم طرباً فالطير يرقص مذبوحاً من شدة الألمِ. إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل. على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ وتأتي على قدر الكرام المكارم وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم. يا من يَعُزّ علينا أن نفارقهم وجداننا كل شيء بعدكم عدمُ. عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أم بأمرٍ فيكَ تجديدُ أمّا الأحِبّةُ فالبَيداءُ دونَهُمُ فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ.
إعراب &Quot;لولا المشقّةُ ساد الناس كلّهم .... الجود يفقر والإقدام قتَّّالٌ&Quot;
1 إجابة واحدة
إعراب "لولا المشقّةُ ساد الناس كلّهم:
لولا: حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب. المشقّةُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، خبره محذوف وجوباً تقديره موجودٌ. سادَ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. لولا المشقة ساد الناس كلهم ,,, الجود يفقر والاقدام قتال أبو الطيب المتنبي. الناس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. كلهم: توكيد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة ، والميم للجماعة. تم الرد عليه
يوليو 5، 2019
بواسطة
مريم صلاح
✦ متالق
( 285ألف نقاط)
لولا المشقة ساد الناس كلهم ,,, الجود يفقر والاقدام قتال أبو الطيب المتنبي
فلم أرى بدراً ضاحكاً قبل وجهها ولم ترَ قبلي ميتاً يتكلمُ. ولم أرى في عُيوبِ الناس شَيئاً كنَقصِ القادِرِينَ على التَّمامِ. إذا كانتِ النُفوسُ كِباراً تَعِبَتْ في مُرادِها الأَجسامُ. وَلمّا صَارَ وُدّ النّاسِ خِبّاً جَزَيْتُ على ابتسامٍ بابْتِسَام. وما يوجع الحرمان من كفِ حارمٍ كما يوجع الحرمان من كف رازقِ. اتقِّ الأحمق أن تصحبه إنّما الأحمق كالثوب الخَلقِ كلما رقّعت منه جانباً خرقته الريح وهناً فانخرق. صَغُـرْتَ عَـنِ المـديحِ فقُلْـتَ أُهجَـى كــأَنَّكَ مـا صَغُـرْتَ عَـنِ الهِجـاءِ. لو أن الحياةَ تَبْقَى لحيٍ لعدَدنا أضَلَّنا الشُّجعانا وإِذا لم يكنْ من الموتِ بدٌ فمن العجزِ أن تموتَ جبانا. وإذا لم يكن من الموت بِدّ فمن العجز أن تموت جباناً. من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام. ولا تطمعنْ من حاسدٍ في مودةٍ وإِن كنتَ تبديها له وتنيلُ. حين رأيت الجهل بين الناس متفشياً تجاهلتُ حتى ظن أني جاهلُ. عدوُّك من صديقِكَ مستفادٌ فلا تستكثرَنَّ من الصحاب. اعراب لولا المشقة ساد الناس كلهم | سواح هوست. ولَستُ أُبالي بَعْدَ إِدراكِيَ العُلَى أَكانَ تُراثاً ما تَناوَلتُ أم كَسْباً. النوم بعد أبي شجاع نافر والليل معي والكواكب ظلع. قّيَّدْتُ نفسي في ذراك محبةً ومن وجدَ الإِحسانَ قيداً تقيداً.
اعراب لولا المشقة ساد الناس كلهم | سواح هوست
والإقدام: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. الإقدام: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. قتال: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والجملة لا محل لها من الإعراب معطوفة على سابقتها. شكرا لمروركم والسلام وجه البدر عبد المالك وحيدي عدد المساهمات: 96 نقاط: 21779 السٌّمعَة: 0 تاريخ التسجيل: 30/06/2010 مساهمة رقم 2 شكرا يا وجه البدور من طرف عبد المالك وحيدي الخميس أكتوبر 07, 2010 2:53 pm شكرا على هذه المعلومة الإعرابية يا وجه البدر تحياتي عبد المالك وحيدي
لَولا المَشَقَّةُ سادَ الناسُ كُلُّهُمُ
الجودُ يُفقِرُ وَالإِقدامُ قَتّالُ
وَإِنَّما يَبلُغُ الإِنسانُ طاقَتُهُ
ما كُلُّ ماشِيَةٍ بِالرَحلِ شِملالُ
— أبو الطيب المتنبي
شرح أبيات الشعر
1 – يعني: أن السيادة لا تتم إلا ببذل المال ومخاطرة النفس، فالجود يؤدي إلى الفقر، والإقدام يفضي إلى العطب. ولولا مشقة هاتين الخلتين لكان الناس كلهم سادة. 2 – يعني: كل أحد يسعى على قدر همته ومبلغ طاقته، وليس الناس سواء، كما أنه ليس كل ناقة شملال.
ومع ذلك، ينفسون على غيرهم، ممن تسنموا ذروة المجد، وينظرون إليهم بحقد وحسد، متسائلين: أما كنا الأولى منهم؟ ماذا ينقصنا حتى نكون مثلهم؟و.. و.. ؟
نسوا أنهم ناموا في الوقت الذي فيه سهرمنافسوهم، وتلكأوا فيما عزم الآخرون وشمروا عن سواعد الجد، وتحدوا الصعاب حتى وصلوا المجد، وأصبحوا يشار إليهم بالبنان ، وأضحت أسماؤهم أجراساً تدق في عالم النسيان، ومنارات هادية للأجيال. ولولا أن الطريق إلى المعالي محفوفة بالمشاق، مليئة بالتضحيات، حافلة بالعقبات، لساد كل الناس، وتساوى الشجاع والجبان والمجدّ والكسلان، وماتت المروءة وتهدم البنيان. لا مكان في الحياة للكسالى الجبناء، أو المتخاذلين الضعفاء ، المنتظرين رزقاً من السماء بلا كد أو عناء. إنهم بذلك يحكمون على أنفسهم بالتلاشي والفناء بعيداً عن عالم لا يقدر إلا الأقوياء ذوي الهمم القعساء التي تتخطى حدود الفضاء، وألسنتهم تردد بشموخ وإباء:
تعالوا نقل للصعب أهلاً،فإننا شباب ألفنا الصعب والمطلب الوعرا
شباب نزلنا حومة المجد كلنا ومن يغتد للنصر ينتزع النصرا
الحياة كلها تعب وشقاء، ولله در أبي العلاء المعري إذ يقول:
تعب كلها الحياة فما أعجب إلا من راغب في ازدياد
لكن في سبيل المعالي، يهون التعب و يتضاعف العمل، ويتحقق الأمل.