كما أن بعض المؤسسات تلزم المنتمين لها جميعا وبدون استثناء بالإقرار بصورة دورية على المدونة، وتقيم ورش عمل وتدريب لزيادة الوعي بها، وتضع سياسات وإجراءات مستقلة حول محتويات المدونة وما يرد فيها. وأخيرا وليس آخرا وباختصار فإن المدونة تهدف إلى تعزيز الأمانة والنزاهة ورفع حس مكافحة الفساد والممارسات غير السليمة لدى أفراد المؤسسة وتزرع فيهم بأن الغاية لا تبرر الوسيلة وتؤكد على أن المؤسسة لن تتسامح أبدا في اتخاذ الإجراء اللازم بحق المخالف وتؤكد على أن الأهم في أداء العمل ليس أداؤه فقط وإنما أيضا الطريقة السليمة التي يؤدى بها. وللاطلاع على أمثلة لبعض مدونات الجهات والشركات الكبرى المطروحة للعامة يمكنكم زيارة الروابط التالية:
قواعد السلوك الوظيفي – هيئة مكافحة الفساد (نزاهة)
قواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات المهنة – سابك
ميثاق أخلاقيات العمل – بي أيه إي سيستمز
قواعد أخلاقيات العمل – بيكتل
تسعدني مشاركاتكم وإضافاتكم، وفي حال وجود أي أسئلة أو استفسارات حول الموضوع يسعدني أكثر تواصلكم معي..
باسم الفصام
متخصص معتمد في أخلاقيات العمل والامتثال
- مدونه السلوك الوظيفي في الاردن
مدونه السلوك الوظيفي في الاردن
كان هدفي هو فقط أن أعطي القارئ فكرة عامة عن ماتعنيه #أخلاقيات_العمل
والآن سأتحدث عن بعض جهود مملكتنا الحبيبة في هذا الجانب. مدونه السلوك الوظيفي.pdf - Google Drive. إن إنشاء هيئة مكافحة الفساد #نزاهة وربطها مباشرة بالملك أحد الصور التي تعكس لنا اهتمام مملكتنا بأداء العمل بطريقة سليمة ونزيهة وبالتالي العمل بطريقة تتفق مع #أخلاقيات_العمل. بالإمكان الإطلاع على موقع نزاهة أو حسابها على تويتر @nazaha_gov_sa لمعرفة المزيد عن مسؤوليات نزاهة
إن المنهج الذي تسير عليه مملكتنا في محاربة الفساد يأتي من أعلى الهرم في الدولة. جميعنا لاننسى كلمات #الملك_سلمان حول الفساد والتعامل معه، وكذلك تصريحات ولي عهده الأمير #محمد_بن_سلمان حول محاسبة المفسدين. بالإمكان البحث عنهما في اليوتيوب.
ولكنَّ قبل الختام لنكن منطقيين بقول إنَّه لا وجه للمقارنة بين ما يوجد في هذه المدونات من سياسات ومعايير تقليدية وسياسات مكررة في ظل محكوميتها بالقوانين مبدئيا، وبين ما تحفل به شريعتنا الإسلامية الغراء من قيم أصيلة ومبادئ ساميه، وأن ظهور الحاجة لهذه المدونات لم ينشأ إلا بسبب قلة الوازع الديني نتيجة الابتعاد عن المفاهيم الأخلاقية التي تعكس عظم قيم سماحة شريعتنا وإنسانية عدالة رسالتها، وبالتالي من لم يمنعه الوازع الإيماني، أو تزجره حتى القوانين عن التجاوز سلوكيا، فمن باب أولى لن يكون هناك فضيلة لهذه المدونات أو دور يذكر سوى أنها من قبيل الميثاق لمن لا ميثاق له.