الوكيل الاخباري - مجدي الباطية - اكد رئيس الجامعة الهاشمية أ. د. كمال الدين بني هاني انه تم تشكيل لجنة موحدة من الجامعات الأردنية الرسمية ووزارة التعليم العالي لزيادة رواتب العاملين في جميع الجامعات الحكومية وهي تعمل منذ فترة وستنهي عملها قريبا. اضافة اعلان ورجح بني هاني في تصريح لموقع الوكيل الاخباري ان تكون الزيادات مجزية على رواتب جميع العاملين في الجامعات الأردنية الرسمية الحكومية.
رواتب المتعاونات جامعه طيبة - عالم حواء
وأضاف أنه كمتعاون يحرم من حضور اجتماعات الكلية والأقسام، ولا يبلغ بأي معلومة إلا عن طريق المتعاقد الأجنبي، كما تهمل طلبات الالتحاق بالجامعة والتثبيت بحجج تعجيزية، ويتم إقناعه بالاستمرار كمتعاون تحت تهديد الاستغناء عني بأي لحظة. رواتب المتعاونات جامعه طيبة - عالم حواء. وتابع أن الطلاب يعلمون أن المحاضر متعاون ومؤقت "درجة ثالثة" فيكون عرضة للشكاوى والمشاكسات، كما يتعرض المتعاون لابتزاز أكاديمي خطر، كرفع معدلات بعض الطلاب واعتماد كتب لأساتذة بالكلية بعضهم متعاقدون، وأيضاً لا يملك أي حق في الاستئذان لأي ظرف، كما أن حقه الأدبي في الانتساب للجامعة يسلب بمساءلة شفهية. الأمان الوظيفي
قال الدكتور مشعل الشمري إن نظام التعاون الذي تلجأ إليه الجامعات لا يوجد به أمان وظيفي، كما أن عدم الثقة بالمتعاون وبالمادة التي يدرّسها ونفض اليد من تعيينه تعتبر أسلوب مراوغة وعدم وضوح وتخبطا، وبين الدكتور مبارك الدوسري أن تعاون الجامعات مع الأكاديميين السعوديين الذي تنتهجه الآن الجامعات لتدريس عدد من التخصصات التي تعاني عجزا، هو هروب بطريقة ذكية من توظيف السعوديين. نظام مجحف
بين الدكتور أحمد سلامي أن نظام التعاون في الجامعات نظام مجحف يستهدف أبناء الوطن، بينما يصب في مصلحة المتعاقدين الأجانب، في الحصول على رواتب عالية بدون تأخير، ومبالغ مالية عالية لتدريس طلاب الانتساب والدراسات العليا والبرامج وغيرها، وبدل سكن، وتذاكر سفر، وتأمين صحي، وتدريس أبنائه في مدارس عامة إذا تعذر عليه إلحاقهم بمدارس خاصة.
نشرت إحدى الصحف موضوعًا عن رأي هيئة الخبراء في نظام الجامعات الجديد، الذي لم يقر بعد، تحت عنوان «هيئة الخبراء تبقي أعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعات على نظام الخدمة المدنية». واعتبر البعض ذلك دعمًا لأعضاء هيئة التدريس، وكأن تحويل وظائفهم إلى عقود مرجعيتها التأمينات الاجتماعية أمر سلبي. ويبدو أن أكثر من جهة تتعامل مع تلك المخاوف بإعلان ترك الخيار للموظف للتحول للنظام الجديد من عدمه، وكأنهم ليسوا على ثقة بتوجهاتهم، أو هم غير قادرين على شرح الفرق بين النظامين! سألخص وفق المساحة المتاحة رؤيتي في الموضوع. وقد نشرت تفاصيل الفروقات بين النظامين في كتابي «جامعة 2030» الذي أحث على قراءته من قِبل أصحاب العلاقة بالنظام الجديد للجامعات والعاملين في مجال صنع سياسات التعليم الجامعي. تتجلى إحدى أهم مشاكل الجامعات السعودية في عدم توازن توزيع كوادرها البشرية، مع وجود تضخم في بعضها، يستهلك ميزانيتها في رواتب أعضاء هيئة تدريس وموظفين إنتاجيتهم متواضعة جدًّا. فجامعة الملك سعود -على سبيل المثال- يبلغ عدد طلابها 61412 وفق إحصائيات 2015 - 2016م، وعدد أعضاء هيئة التدريس 6322 عضوًا؛ وهو ما يعني أن نسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس تبلغ 9.