وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَتَرَاءَونَ أَهْلَ الْغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا يَتَرَاءَونَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الْغَابِرَ فِي الأُفُقِ مِنَ الْمَشْرِقِ أَوِ الْمَغْرِبِ، لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، تِلْكَ مَنَازِلُ الأَنْبِيَاءِ لاَ يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ قَالَ «بَلَى وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ، رِجَالٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ». فازوا بالأفضلية في الدنيا والآخرة. تأمل كلمة ( ياليت )في القرآن الكريم.. - منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية. ياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما… ليتني كنت مع الذاكرين الله كثيرا والذاكرات. نعم هم أهل السبق، أهل… تابع تتمة المقال على موقع مومنات نت. مواضيع ذات صلة الآن يا عمر وجئتك يا طبيب الحب أهذي***أبوح بخافقي علي وليت فقال محمد كلا وخذه***دواء واسمه في الحب…
ܔ•[يا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا]•ܔ•.
أشبال الخلافة الإسلامية ينحرون ضباط النصيرية ويتوعدون اليهود المحتلين لبيت المقدس بالذبح
عارٌ علينا إن بقينا هكذا ونترك هؤلاء الأطفال الشجعان يقاتلون ونحن هنا نائمون..!! ملحق #1 2015/07/20 دعوكم من هذه الدعوات الرعناء الهوجاء.. ماذا قدمتم لدين الله ؟! يا ليتني كنتُ معهم فأفوزَ فوزاً عظيما. هؤلاءِ الأطفال أكثر شجاعةً منكم وأكثر نصرة لدينِ الله منكم يا من تربيتم على الذل والخنوع. ملحق #2 2015/07/20 لا يصح إسلام المرء إيمانه بهذه الأشياء فقط فالله قد أوجبَ عليك الجهاد لنصرة دينه، فماذا فعلت ؟! إن كان لك عذرك فكان من الأولى نصرتهم بالكلام الذي يبين ويفصح عما في ضميرك. ملحق #3 2015/07/20 أيها الجاهل اقرأ عن حروب دولة الرسول وكيف كان صلى الله عليه وسلم وصحابته يجندون من هم دون سن البلوغ وكيف نشأوا على حب الجهاد وطاعة الرسول. أما النساء كانت لها وظائف أخرى في حروب الرسول فكن يقدمن خدمات جليلة لرفعة شأن دولة الخلافة الإسلامية. إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظمُ.
تأمل كلمة ( ياليت )في القرآن الكريم.. - منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية
وقال ابن عطية: و ( كأن) مضمنة معنى التشبيه ؛ ولكنها ليست كالثقيلة في الحاجة إلى الاسم والخبر ؛ وإنما تجيء بعدها الجمل انتهى. وهذا الذي ذكره غير محرر ولا على إطلاقه ؛ أما إذا خففت ووليها ما كان يليها ، وهي ثقيلة ، فالأكثر والأفصح أن ترتفع تلك الجملة على الابتداء والخبر ، ويكون اسم كان ضمير شأن محذوفا ، وتكون تلك الجملة في موضع رفع خبر كان. وإذا لم ينو ضمير الشأن جاز لها أن تنصب الاسم إذا كان مظهرا ، وترفع الخبر هذا ظاهر كلام سيبويه. .•ܔ•[ا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا]•ܔ•. - مجالس العجمان الرسمي. ولا يخص ذلك بالشعر ؛ فنقول: كأن زيدا قائم. قال سيبويه: وحدثنا من يوثق به أنه سمع من العرب من يقول: إن عمر المنطلق. وأهل المدينة يقرءون: " وإن كلا لما " يخففون ، وينصبون كما قال: كأن ثدييه حقان ، وذلك; لأن الحرف بمنزلة الفعل ، فلما حذف من نفسه شيء لم يغير عمله ، كما لم يغير عمل ( لم يك) ، ولم أبل حين حذف ، انتهى. فظاهر تشبيه سيبويه: أن عمر المنطلق بقوله: كأن ثدييه [ ص: 293] حقان جواز ذلك في الكلام ، وأنه لا يختص بالشعر. وقد نقل صاحب رءوس المسائل: أن ( كأن) إذا خففت لا يجوز إعمالها عند الكوفيين ، وأن البصريين أجازوا ذلك ؛ فعلى مذهب الكوفيين قد يتمشى قول ابن عطية في ( أن) كـ ( أن) المخففة ليست كالثقيلة في الحاجة إلى الاسم والخبر ، وأما على مذهب البصريين فلا ؛ لأنها عندهم لا بد لها من اسم وخبر.
يا ليتني كنتُ معهم فأفوزَ فوزاً عظيما
يدل عليه قوله: فإن أصابتكم مصيبة أي قتل وهزيمة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا يعني بالقعود ، وهذا لا يصدر إلا من منافق ؛ لا سيما في ذلك الزمان الكريم ، بعيد أن يقوله مؤمن. وينظر إلى هذه الآية ما رواه الأئمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إخبارا عن المنافقين إن أثقل صلاة عليهم صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا الحديث. في رواية ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها يعني صلاة العشاء. يقول: لو لاح شيء من الدنيا يأخذونه وكانوا على يقين منه لبادروا إليه. وهو معنى قوله: ولئن أصابكم فضل من الله أي غنيمة وفتح ليقولن هذا المنافق قول نادم حاسد يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما كأن لم يكن بينكم وبينه مودة فالكلام فيه تقديم وتأخير. وقيل: المعنى ليقولن كأن لم يكن بينكم وبينه مودة [ ص: 239] أي كأن لم يعاقدكم على الجهاد. وقيل: هو في موضع نصب على الحال. وقرأ الحسن " ليقولن " بضم اللام على معنى " من " ؛ لأن معنى قوله لمن ليبطئن ليس يعني رجلا بعينه. ومن فتح اللام أعاد فوحد الضمير على لفظ من. وقرأ ابن كثير وحفص عن عاصم كأن لم تكن بالتاء على لفظ المودة. ومن قرأ بالياء جعل مودة بمعنى الود.
.•ܔ•[ا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا]•ܔ•. - مجالس العجمان الرسمي
ثم قيل: إن نقص أجر الغانم على من يغنم إنما هو بما فتح الله عليه من الدنيا فتمتع به وأزال عن نفسه شظف عيشه ؛ ومن أخفق فلم يصب شيئا بقي على شظف عيشه والصبر على حالته ، فبقي أجره موفرا بخلاف الأول. ومثله قوله في الحديث الآخر: فمنا من مات لم يأكل من أجره شيئا - منهم مصعب بن عمير - ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها.
وقال أيضا: وتبعه أبو البقاء: موضع الجملة نصب على الحال كما تقول: مررت بزيد ، وكأن لم يكن بينك وبينه معرفة ، فضلا عن مودة. وقال أبو علي الفارسي: هذه الجملة من قول المنافقين الذين أقعدوهم عن الجهاد ، وخرجوا هم. كأن لم تكن بينكم وبينه أي وبين النبي صلى الله عليه وسلم مودة فيخرجكم معهم لتأخذوا من الغنيمة ، ليبغضوا بذلك الرسول إليهم. وتبع أبو علي في ذلك مقاتلا. قال مقاتل: معناه كأنه ليس من أهل ملتكم ، ولا مودة بينكم ؛ يريد: أن المبطئ قال لمن تخلف عن الغزو من المنافقين وضعفة المؤمنين ، ومن تخلف بإذن كأن لم تكن بينكم وبين محمد مودة فيخرجكم إلى الجهاد ، فتفوزون بما فاز. وقال أبو عبد الله الرازي: هو اعتراض في غاية الحسن; لأن من أحب إنسانا فرح عند فرحه ، وحزن عند حزنه ؛ فإذا قلب القضية فذلك إظهار للعداوة. فنقول: حكى تعالى عن المنافق سروره وقت نكبة المسلمين ، ثم أراد أن يحكي حزنه عند دولة المسلمين بسبب أنه فاتته الغنيمة فقبل أن يذكر الكلام بتمامه ألقى قوله: كأن لم يكن بينكم وبينه والمراد التعجب. كأنه يقول تعالى: انظروا إلى ما يقوله هذا المنافق ، كأن لم يكن بينكم وبينه مودة أيها المؤمنون ، ولا مخالطة أصلا ؛ فهذا هو المراد من الكلام.
وقوله وقت الغنيمة: يا ليتني كنت معهم ؛ وهذا قول من لم تسبق منه مودة لكم. وفي الآيتين تنبيه على أنهم لا يعدون من المنح إلا أغراض الدنيا ، يفرحون بما ينالون منها ، ولا من المحن إلا مصائبها فيتألمون لما يصيبهم منها كقوله تعالى: ( فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه) الآية. وتضمنت هذه الجملة أنواعا من الفصاحة والبديع: دخول حرف الشرط على ما ليس بشرط في الحقيقة في قوله: إن كنتم تؤمنون. والإشارة في: ذلك خير ، أولئك الذين يعلم الله ، فأولئك مع الذين ، وحسن أولئك رفيقا ، ذلك الفضل من الله. والاستفهام المراد به التعجب في: ألم تر إلى الذين يزعمون. والتجنيس المغاير في: أن يضلهم ضلالا ، وفي: أصابتهم مصيبة ، وفي: وقل لهم في أنفسهم قولا ، وفي: يصدون عنك صدودا ، وفي: ويسلموا تسليما ، وفي: فإن أصابتكم مصيبة ، وفي: فأفوز فوزا عظيما. والاستعارة في: فإن تنازعتم ، أصل المنازعة الجذب باليد ، ثم استعير للتنازع في الكلام. وفي: ( ضلالا بعيدا) استعار البعد المختص بالأزمنة والأمكنة للمعاني المختصة بالقلوب لدوام القلوب عليها. وفي: فيما شجر بينهم استعار ما اشتبك وتضايق من الشجر للمنازعة التي يدخل بها بعض الكلام في بعض استعارة المحسوس للمعقول
و في أنفسهم حرجا أطلق اسم الحرج الذي هو من وصف الشجر إذا تضايق على الأمر الذي يشق على النفس للمناسبة التي بينهما وهو من الضيق والتتميم ، وهو أن يتبع الكلام كلمة تزيد المعنى تمكنا وبيانا للمعنى المراد وهو في قوله قولا بليغا أي: يبلغ إلى قلوبهم ألمه أو بالغا في زجرهم.