وعليكِ عزيزتي التمهل دومًا عند التعامل معه في أوقات الغضب، فالصمت مع نظرات معاتبة تجدي كثيرًا وفي معظم الأحيان عن الدخول في دوامات الجدال والتبرير في أوقات الغضب. بقلم: نوران صادق عودة إلى علاقات
كيف أتعامل مع زوجي العصبي المركزي
• مَنْ مِنَ الناس تَرَينه يحكم على معتقداته بالخطأ وغيره بالصواب، ولو لمراتٍ قليلة؟
هذه طبيعةُ النفس البشرية، ولولا اعتقادُه بصحَّة كلِّ ما يُفَكِّر فيه، لما صار اعتقادًا لديه، ولمَا نشأت الاختلافاتُ بين الناس؛ فالاختلافُ مِنْ طبيعة البشر، ومِنْ أبرز سلوكياتهم. كنتُ أتمنَّى حقًّا لو تذكرين عُمْرَ زواجِكِ، والأساليب التي سَلَكْتِها في سَعْيكِ للإصلاح وحلِّ المشكلة، وإن كان يغلب على ظنِّي أنكِ لم تتبعي إلَّا أسلوب النِّقاش المباشر، حين تعتريكِ ثورةُ الغضب إِثْر كلِّ خلافٍ يقع بينكما، أو اتهامه بالعناد والإصرار على رأيه، أو الصياح في وجهه بما يختزنه قلبكِ مِنْ آلامٍ، أو دمعات حارة ترسلينها إلى عينيه التي لا تترفق بها، ويُؤسفني أن كلَّ ذلك لا يُجدِي نفعًا مع زوجٍ له من الصفات ما ذكرتِ، فإنْ كان هذا حالكِ، فأرجو أن تُعِيدي النظَر في ذلك، وتتراجعي عن كلِّ هذا، وتمحيه مِنْ قائمة التجارب. • لا تجعلي مِنَ الحوار مع زوجكِ وضرورة نجاحه مركزَ حياتكِ، ومنبع سعادتك، لا أُجادلُ في أهميته، لكن ماذا لو لم يكن الزوج أهلًا لذلك الحوار؟ هل تعيش المرأةُ - كما تقولين - مجرَّد آلة بَكْمَاء تتحرك كـ " Charlie Chaplin " ، وتنفِّذ المهمَّات دون إصدار الأصوات أو التفوُّه بالكلمات؟
عليكِ أن تبحثي فيمَن حولكِ مِنَ الصديقات والقريبات، وتجعلي مِنَ التعامل معهنَّ مُتنفسًا جديدًا تذهبين إليه وقت حاجتكِ، إلى "فضفضة" لا تجدين زوجكِ مُؤَهلًا لسماعها.
كيف أتعامل مع زوجي العصبي أقل تعقيدا
احتويه
من المفهوم أن يغضب الزوج من حين لآخر، لكن ليس من الطبيعى أن يكون الزوج غاضباً طوال الوقت، لذلك يجب أن تلاحظ الزوجة غضب زوجها في وقت مبكر، لتحاول أن تتخلص من العوامل التي تسببت في شعوره بالغضب، حتى لا يتفاقم الأمر بينهما. التحدث مع الزوج
اختارى المواضيع
لا جدوى من إضاعة الوقت والطاقة في معارك لا تفيد، فقد يكون سبب نقد الزوج لزوجته منطقى، وفى هذه الحالة يجب عليها أن تفهم سبب نقده وتحاول أن تستوعبه وتصلح ما يغضبه. خدوا راحة
يفضل أن يمارس الزوجان معًا بعض الأنشطة التي تساعد في الحصول على قسط من الراحة والاسترخاء مثل الخضوع لجلسات تدليك أسبوعية، أو جلسات تأمل أو ممارسة اليوجا، وغيرها من الأنشطة التي تساعد في السيطرة على الغضب.
كيف أتعامل مع زوجي العصبي أنه
- لن يجدي نفعاً لجوءك إلى المواجهة القاسية والعصبية معه لأن هذا التصرف يزيده أيضا عناداً وعصبية. الحوار الهادئ هو الأنسب لهذه الشخصية. كوني امرأة ذكية واكسبي زوجك العنيد والعصبي من خلال التعرف على نقاط ضعفه لاستخدامها في علاقتكما.
كيف أتعامل مع زوجي العصبي بمنتدى الثلاثاء
في المقال التالي نضع بين يدي الزوجات صفات الزوج العصبي وكيفية التعامل معه. فيما يلي بعض الصفات التي قد يتصف بها الزوج العصبي: [1] نكدي ودائم الشكوى: حيث يشتكي دائماً ويتصرف بعناد ويكون متجهّماً مدعياً الشعور بعدم التقدير وسوء الفهم، باختصار الزوج العصبي غالباً ما يكون زوجاً نكدياً. عصبي ولكنه لا يعبر عن غضبه: قد تلاحظين أن زوجك لا يعبر عن غضبه علانية وقد يكون السبب ربطه كثير من المواقف بذكريات الطفولة غير السارة ما يخلق لديه سلوكاً عصبياً. مختلق للأعذار: أي أنه يرفض تحمل أي لوم أو مسؤولية عن أفعاله بل على العكس لا ينفك يختلق الأعذار وقد يكذب وينكر ارتكابه أي أخطاء. مسوّف ومماطل: أي أنه قد يتجنب إعطاء مواعيد نهائية لبعض القضايا العالقة كما نه لا يلتزم بالمواعيد التي قد يمنحها للآخرين ويعمد إلى تأجيل أغلب الأمور للتهرب من مسؤوليتها. كثير النسيان: يمكن أن يكون نسيانه متعمداً كأن ينسى أنه دعاك لحضور فيلم أو أنكما اتفقتما على زيارة أحدهم. زوجي عصبي كيف أتعامل مع الزوج العصبي. يغضب من الطلبات: أي أنه يستاء من احتياجاتك أو مطالبك التي تسألينه تنفيذها أنت أو أي أحد، فمن وجهة نظره لا يجدر بأحد أن يطلب منه شيئاً. اتكالي ومتكاسل: غالباً ما يكون الزوج العصبي متردداً وكثير الاتكال عليك أو على غيره بشكل عام كما أنه غير حازم ولا يعطي كلمة فصل في أغلب الأمور.
فما الحلُّ؟ تعبتُ وأخافُ أن يغضبَ منِّي ربِّي؛ لأنِّي أُغْضِب زوْجي، وحتَّى نفسي لها حقٌّ عليّ. الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. كثيرًا ما نحتاجُ النصيحة ممَّن لا نَعرِفهم أو يعرفوننا؛ ربما خشيةَ أن يعرِف الأهلُ أو المحيطون أنَّنا نشتكي؛ فنظهر أمامَهم بمظهر الضعْف، وربَّما لأنَّ الذي ينظر للمشكلةِ مِن بعيد يُوشِك أن يصيب. هوِّني عليكِ, واهدئي، وقَرِّي عينًا، فالله - تعالى - يرَى مكانكِ، ويسمع كلامَك، ويَعلم من نفسكِ ما لا تَعْلمين. 7 نصائح للتعامل مع الزوج العصبى.. عشان المشاكل ما تقلبش غم - اليوم السابع. تعجَّب رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من نحوِ ما تعجبتِ منه، ووَعَظ الرِّجال بقوله: ((يَعْمِد أحدُكم فيَجْلِد امرأتَه جَلْدَ العبد، فلعلَّه يُضاجِعها في آخِرِ يومه))؛ متفق عليه. وكم مِن امرأةٍ يستوي عندَها الأذَى الجسدي بالنَّفْسي، إنْ لم يكن الثاني أشدَّ! فمَا ذَكرتِ من أقوال زوْجك ليس بِدعًا من الأخلاق، وإنَّما هي صفة متأصِّلة في بعضِ الرِّجال، ممَّن غلَب على طبعِهم سرعةُ الغضب، والتحدُّث بما لا تَعِي نفسُه عندَ ثورته، ورغم أنَّك لا تنطقين عند شدَّة غضبه، فهذا أمرٌ محمود، لكن هل تأمَّلْتِ ما بدر منكِ قبلَ ذلك؟
أنا لا أعترِضُ أو أُنكِر عِظَمَ ما يفعل زوجك، وخطورةَ ما يتفوَّه به، ولكن هَدَفي من هذه الاستشارة هو إرشادُكِ أنتِ لحُسنِ التصرُّف، ولو كانتِ استشارتي موجَّهة إليه لكان للحديثِ منحًى آخَر.