ما حكم التهنئة قبل العيد بيوم أو يومين؟د. سعد الخثلان - YouTube
حكم التهنئة بالعيد والمصافحة والمعانقة بعد الصلاة - الإسلام سؤال وجواب
حكم التهنئة بالعيد قبل العيد – المنصة المنصة » شهر رمضان » حكم التهنئة بالعيد قبل العيد بواسطة: حكمت ابو سمرة حكم التهنئة بالعيد قبل العيد، عند انقضاء شهر رمضان الفضيل وبعد الجد والاجتهاد، يأتي يوم الفرح والاحتفال، إنه يوم عيد الفطر، يوم يحتفل المسلمين انقضاء الصيام ويتمنون أن يتقبل الله منهم صالح الأعمال والعبادات، العيد فرحة وبهجة وسرور بعد تعب ومشقة شهر كامل من الصيام، فيه يجتمع الأهل والأقارب والأصدقاء يأكلون الحلوى ويجدِّدون الصلة فيما بينهم.
حكم التهنئة قبل حلول عيد الأضحى - موضوع
اهـ. هذا؛ والله أعلم
0
45, 445
صفة التهنئة بالعيد
[٦]
ونُقل عن الحنفيّة في الدرّ المختار جواز التّهنئة بقول: "يتقبّل الله منّا ومنكم"، ويُلحق بها قول: "عيدٌ مُبارك" ونحوه، لِما تعارف عليه النّاس في البلاد، ولم ينكر الإمام مالك ذلك لِما فيه من الدّعاء، وقد نقل الرّملي الشافعي عن ابن حجر مشروعيّة التّهنئة، [٧] وبالجملة فإنّ التّهنئة بالعيد مشروعة عند العلماء، وهو قول علماء الحنفيّة، والمالكيّة، والحنابلة، وبعض الشافعيّة. [٨]
آداب العيد
إنّ للعيد آداباً عديدة حريٌّ بالمسلم أن يتحلّى بها في العيد اقتداءً برسول الله، نذكر بعضها فيما يأتي:
آداب المسلم في نفسه يوم العيد
الاغتسال، والتطيّب، والاستياك، ولبس أجمل الثّياب، وهذه من الأمور المسنونة قبل الصّلاة، بالإضافة إلى أداء زكاة الفطر في عيد الفطر ، ويجب تأديتها قبل الصّلاة. حكم التهنئة بالعيد والمصافحة والمعانقة بعد الصلاة - الإسلام سؤال وجواب. [٩]
التّبكير في الحضور إلى المصلّى قدر المُستطاع. [١٠]
أكل المسلم لشيءٍ من الطعام قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر، [١١] ويمتنع عن الأكل في عيد الأضحى حتّى يعود من الصّلاة. [١٠]
التّوجه إلى المُصلّى مشياً على الأقدام، والعودة من غير الطريق التي ذهب منها، وذلك لِما رواه جابر بن عبد الله -رضيَ الله عنه-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ).
التهنئة: خلاف التعزية، تقول: هنَّأه بالأمر والولاية تهنئةً وتهنيئًا، ومعناها عند الفقهاء: المباركة للشخص بخيرٍ أصابه. جاء عن جُبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقولُ بعضهم لبعض: "تقبَّل الله منَّا ومنكم"، وحسَّن إسناده الحافظُ ابن حجر في الفتح. وعن صفوان بن عمرو السكسكي قال: سمعتُ عبدَالله بن بسر وعبدالرحمن بن عائذ وجبير بن نفير وخالد بن معدان يُقال لهم في أيام الأعياد: "تقبَّل الله منَّا ومنكم"، ويقولون ذلك لغيرهم. قال الألباني: "عبدالله بن بسر هذا - وهو المازني - صحابي صَغير، ولأبيه صحبة، فيبعد أن يقول هو والتابعون المذكورون معه شيئًا دون أن يتلقَّوه عن الصحابة، فتكون الروايتان صحيحتين، فالصَّحابة فعَلوا ذلك، فاتَّبَعهم عليه التابعون المذكورون، والله سبحانه وتعالى أعلم". حكم التهنئة قبل حلول عيد الأضحى - موضوع. وعن محمد بن زياد قال: كنتُ مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: "يتقبَّل الله منَّا ومنك"، قال الإمام أحمد بن حنبل: إسناده إسناد جيد، وجوَّده أيضًا العلامة ابن التركماني في الجوهر النقي. وسئل ابن تيمية: هل التهنئة في العيد وما يجري على ألسنة الناس: (عيدك مبارك) وما أشبهه، هل له أصل في الشريعة أم لا؟ وإذا كان له أصل في الشريعة فما الذي يقال؟ أفتونا مأجورين.
وفي مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود السجستاني (ص: 89): " سئل عن قولهم يوم العيد: تقبل الله منا ومنك؟ ، قال: أرجو أن لا يكون به بأس". ونقله عنه الإمام ابن قدامة في "المغني" (2/ 295) ثم قال: "يرويه أهل الشام عن أبي أمامة. قيل: وواثلة بن الأسقع؟ قال: نعم. قيل: فلا تكره أن يقال هذا يوم العيد. قال: لا. وذكر ابن عقيل في تهنئة العيد أحاديث، منها، أن محمد بن زياد، قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك. وقال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد. وقال علي بن ثابت: سألت مالك بن أنس منذ خمس وثلاثين سنة، وقال: لم يزل يعرف هذا بالمدينة. وروي عن أحمد أنه قال: لا أبتدي به أحدا، وإن قاله أحد رددته عليه". وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في كما في "مجموع الفتاوى " (24/ 253): "أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد: تقبل الله منا ومنكم، وأحاله الله عليك، ونحو ذلك - فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره، لكن قال أحمد: أنا لا أبتدئ أحدًا فإن ابتدأني أحد أجبته؛ وذلك لأن جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورًا بها، ولا هو أيضًا مما نهي عنه، فمن فعله فله قدوة، ومن تركه فله قدوة".