عند الآذان يوم الجمعة ، اسرع بذكر الله واترك ذلك خير لك إذا علمت. }[2] وهي الآية التي فسرها أهل العلم أنها لم تحدد نوع الطهارة ، ويجوز الوضوء لمتابعة الصلاة ، فيكفي الوضوء ، ولا يشترط الغسل ، كما ورد عن ذلك. قال أبو هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (من توضأ وحسن الوضوء ثم أتى يوم الجمعة فأسمع واستمع غفر له. ما بين الجمعة والجمعة وإضافة ثلاثة أيام. [3] وهذا الحديث الشريف دليل على كفاية الوضوء لصلاة الجمعة ، ومن ترك الاغتسال واقتصر على الوضوء لم يأثم ، وصحته صحيحة ، وبذلك يكون الغسل مستحبًا لا بواجب. الجمعة واجب. قال: لا ، بل هو أطهر وخير لمن يغتسل ، ولا يجب على من لا يغتسل. حكم الاغتسال يوم الجمعة في المذاهب الأربعة. [4] والمراد بغسل يوم الجمعة: زيادة الطهارة والطهارة ، في سبيل الجمع في الصلاة ، وهو من استحباب الغسل في الإسلام ، والله ورسوله أعلم. [5]
إقرأ أيضا: ما هو طول بذرة التفاح
حديث في فضل الجمعة وسنته
حكم غسل يوم الجمعة لابن باز
ذهب الإمام ابن باز عند سؤاله عن حكم الاغتسال يوم الجمعة إلى قوله: إن بعض العلماء قالوا إن الغسل يوم الجمعة واستغلوا حججهم وأدلتهم ، لكن أكثر العلماء قالوا إن الغسل يوم الجمعة سنة مقطوعة.
- حكم الاغتسال يوم الجمعة في المذاهب الأربعة
- غسل الجمعة حكمه ومشروعيته - فقه
حكم الاغتسال يوم الجمعة في المذاهب الأربعة
تاريخ النشر: السبت 23 رمضان 1422 هـ - 8-12-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 11802
216201
0
665
السؤال
هل اغتسال يوم الجمعه واجب أم سنة؟نرجو بسط الأدله في ذلك.
غسل الجمعة حكمه ومشروعيته - فقه
صحيح مسلم. – أما في الإجماع: فقد نقلهُ الكثير من العلماء منهم، قول ابن رشد الحفير في بداية المجتهد:"صلاة الجمعة واجبةٌ على الأعيان، وهذا ما كان عليه الجمهور. وهناك أيضاً قول ابن المنذرفي الإجماع: وأجمعوا على أن الجمعة واجبةٌ على الأحرار البالغين الذين ليس لهم عذر. غسل الجمعة حكمه ومشروعيته - فقه. حكم الغسل ليوم الجمعة: لقد وردت أحاديث كثيرة في بيان أهمية الغسل للجمعة والتأكيد عليه، فمن هذه الأحاديث ما كانت دلالتهُ تفيد الوجوب ومنها ما يُفيد الاستحباب وعلى إثرها اختلف جمهور الفقهاء في حكم الغسل على ثلاثة مذاهب وهم الجمهور من الحنفية والمالكية والشافعية جميعهم قالوا باستحباب الغُسل، ودليلهم على ذلك هو: حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت، غُفر له ما بينه وبين الجمعة، وزيادة ثلاثة أيام، ومن مسّ الحصى فقد لغاً" صحيح مسلم. -إنّ "ما أخرجه أصحاب السنن من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "من توضأ يوم الجمعة فيها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل". – والذي استدل به أغلب الفقهاء وفي كتبهم فهو، ما أخرجه البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: أن عمر بن الخطاب ، بينما هو قائم في الخطبة يوم الجمعة إذا دخل رجلٌ من المهاجرين الأولين من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فناداهُ عمر: أية ساعة هذه؟ قال: إني شغلت، فلم انطلب إلى أهلي حتى سمعتُ التأذين، فلم أزد أن توضأت، فقال: الوضوء أيضاً، وقد علمت "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل" صحيح البخاري.
وهذا القول الأخير أعدل الأقوال وأرجحها ؛ لكونه قد جمع بين الأدلة. والله أعلم.