نبذه عن بشار بن برد أشعار بشار بن برد في الغزل نبذة عن بشار بن برد: هو بشار بن برد العقيلي ويلقب بالمرعث وهو من الشعراء المخضرمين؛ لأنه عاصر الدولة الاموية وبداية الدولة العباسية. أشعار بشار بن برد في الغزل: يُعرف الغزل عند بشار بن برد أنّه يتسم بالرقة والبساطة حيث كان يذهب إلى مجالس اللهو والغناء؛ لكي يتغزل بالمغنيات وكان يطلب منهم أن يتغنى شعره في المجالس؛ لأن بشار بن برد يحب الشهرة، والقصيدة (ذات دل كان البدر صورتها) اشتهرت في العصر العباسي وتغنت على ألسن الشعراء؛ لأنها كانت تناسب الإيقاع والموسيقى. هذه القصيدة كتبها بشار بن برد لأنه أعجب بجمال المغنية وذكاءها وإضافةً إلى ذلك أنها كانت تجيد الحوار والمؤانسة، طلب بشار بن برد من المغنية أن تغني شعره؛ لأنها ذات صوت جميل وتجيد الغناء وقد طلبت منه أن لا يذكر اسمها في شعره.
شرح قصيدة بشار بن برد
بتصرّف. ^ أ ب هاشم مناع، بشار بن برد حياته وشعره ، صفحة 98 99 41 42. بتصرّف. ↑ هاشم مناع، بشار بن برد حياته وشعره ، صفحة 41. بتصرّف. ↑ الشيخ محمد طاهر بن عاشور، ديوان بشار بن برد ، صفحة 97-98. بتصرّف.
شرح قصيدة بشار بن برد يصف جيشا
[٢] شهد له الجاحظ بتنويعه في فنون القول فقال: "كان بشار خطيبًا، صاحب منظوم، ومنثور، ومزدوج، وسجع، ورسائل. وهو من أصحاب الإبداع والاختراع المتفننين بالشعرالقائلين في ضروبه وأجناسه المتنوعة"، برع بشار بابتداع المعاني التي لم يسبق إليها أحد. [٣]
من ذلك قوله: [٤]
يا قَومُ أُذني لِبعَضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ
وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا قالوا بِمَنْ لا تَرَى تَهذي فقلتُ لهم
الأُذْنُ كالعَينِ تُوفي القَلبَ ما كانا امتاز شعر بشار بقوة الأسلوب ونعني بالأسلوب اللغة وكل ما يتعلق بها من الجزالة والغرابة والسهولة وفخامة البناء وبراعة الصياغة، فعُرف بفصاحة ألفاظه وبُعدها عن الخطأ، فليس في شعره ما يُشَكُّ فيه، فكان يقول: "من أين يأتيني الخطأ؟ وُلدت ونَشأت في حُجور ثمانين شيخًا من فصحاء بني عقيل ما فيهم أحدٌ يعرف كلمةً من الخطأ"، فسبق بشار أبناء عصره في حسن المعاني التي يُضمّنها أشعاره وتهذيب ألفاظه.
شرح قصيدة بشار بن برد جفا وده
المراجع
↑ "قد لامني في خليلتي عمر " ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 12/12/2021. ↑ "وذات دل كأن البدر صورتها " ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 12/12/2021. ↑ " خشاب هل لمحب عندكم فرج" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 12/12/2021. ↑ " إبليس خير من أبيكم آدم" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 12/12/2021. ↑ "يا فرخ نهيا بإفك قلت أو زور" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 12/12/2021.
بيئة بشار بن برد أشعار بشار بن برد في المدح بيئة بشار بن برد: نشأ بشار بن برد في الدولة العباسية نشاةً خالصةً، كما أن لسانه كان قد نضج على استوى لسانه على اللغة العربية الفصحى، كما نظم شعره في سنٍ مبكر، وعندما بلغ سن العاشرة من عمره ظهرت عنده الموهبة الشعرية، إلى جان ذلك فقد كان مكروهاً عند الناس ؛ وذلك بسب لسانه خاصةً وأنّ أشعاره كانت شديدة الهجاء لذلك لم ينتشر. أشعار بشار بن برد في المدح: الشعر عند بشار بن برد كان وسيلةً لكسب المال، حيث كان العصر الذي عاش فيه هو عصر يتفجر بالغنى والطرب، وكان الخلافاء يهتمون بالشعر والمديح، فقد كان المديح في تلك الفترة وفيراً وحيوياً، حيث تركزن قصائد بشار على المدح لما له من أهمية وقيمة في كسب المال. مناسبة القصيدة التي مدح فيها عقبة بن سالم ولي البصرة أيام أبي جعفر المنصور، روي أن رجل جاء الى بشار بن برد وقال له: إنّ مدائحك عقبة فوق مدائحك كل أحد، فرد عليه بشار بن برد قائلاً: إن عطاياه إياي كانت فوق عطاء كل أحد، فقال هذه القصيدة: حيِّيَا صاحِبيَّ أُمَّ الْعلاَء واحذرا طرف عينها الحوراء إنَّ في عينها دواءً وداءً لِمُلِمٍّ والدَّاءُ قبْل الدَّواء ربَّ ممسى ً منها إلينا رغـ م إزاءٍ لا طاب عيشُ إزاء!