وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ قالَ: إنَّ هَذِهِ القُلُوبَ أوْعِيَةٌ، فاشْغَلُوها بِالقُرْآنِ ولا تَشْغَلُوها بِغَيْرِهِ. ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء - YouTube. وأخْرَجَ اِبْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿تِبْيانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾. قالَ: مِمّا أُمِرُوا بِهِ ونُهُوا عَنْهُ. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الأوْزاعِيِّ في قَوْلِهِ: ﴿ونَزَّلْنا عَلَيْكَ الكِتابَ تِبْيانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾. قالَ: بِالسُّنَّةِ.
ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء - Youtube
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا محمد بن فضيل، عن أشعث، عن رجل، قال: قال ابن مسعود: أنـزل في هذا القرآن كل علم وكلّ شيء قد بين لنا في القرآن. ثم تلا هذه الآية.
في معنى قوله تعالى “تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ” – التصوف 24/7
شكراً.. شارك المقطع مع أصدقائك
أوه!
فلماذا – إذن – لم يمتثل( القرآنيون) لقول الحق تعالى ( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الحشر:7] ؟! أم أنَّ الآية الكريمة المستشهد بها – الآن– ليست من أوامر الله تعالى وليست من( تبيان كل شيء) وشرح كل واجب و تفصيل كل أمر. أم يعتقد أولائك القرآنيون أنَّ ( التبيان) خاص فقط ببعض الآيات الكونية والعقائدية، وانَّ الأوامر الإلهية المنصوص عليها في بيان ( الذكر الحكيم) لا تدخل إطلاقاً في نص ( كل شيء). وبذلك يكونون هم أول من أنكروا الآية الكريمة (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ) ،التي يعتمدون عليها كحجة في إثبات أقوالهم الضالة!! بنكرانهم نص أمر الله تعالى في بيان آيته الكريمة ( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الحشر:7]. في معنى قوله تعالى “تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ” – التصوف 24/7. وبنكرانهم أيضاً قوله عز وجل ( قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ)[ آل عمران: 32]. وقوله (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا) [الأحزاب: 36].