السؤال:
ما معنى نقص العقل والدين عند النساء كما في الحديث: "النساء ناقصات عقل ودين"؟
الإجابة:
جاء تفسير النقص بالنسبة للعقل والدين المشار إليه في الحديث المتفق عليه بأن نقص العقل أن شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل: { فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان}. هذا نقص عقلها، ونقصان دينها أنها تمكث الأيام لا تصوم ولا تصلي، وهذا التفسير مرفوع إلى النبي عليه الصلاة والسلام وليس من اجتهاد أحد، وهذا الموضع الذي فيه المرأة على النصف من الرجل من المواضع الخمسة التي حصرها أهل العلم بالاستقراء؛ هنا في الشهادة على النصف من الرجل، وفي الدية على النصف من الرجل، وفي الإرث على النصف من الرجل، وفي العقيقة على النصف من الرجل، وفي العتق على النصف من الرجل، من اعتق امرأتين كان كمن اعتق رجلاً، وجاء في الحديث: " من اعتق رجلاً كان فكاكه من النار ، ومن اعتق امرأتين كانتا فكاكه من النار ". ناقصات عقل ودين | 21 نوفمبر، 2018. عبد الكريم بن عبد الله الخضير
عضو هيئة التدريس في قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بجامعة
الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وحاليا عضو هيئة كبار العلماء
واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. 32
4
53, 351
- ناقصات عقل ودين | 21 نوفمبر، 2018
ناقصات عقل ودين | 21 نوفمبر، 2018
[8] وبهذه الأحاديث المباركة وغيرها، أوصى رسول الله الرّجل بالنّساء بأن يحسنوا إليهم، لأنّهم سببٌ في دخولهم الجنّة، وأن يعطوهنّ ما لهنّ من حقوق ٍدون نقصان، وألّا يبغين ويفترين عليهنّ، ولا يكسرون قلوبهنّ ولا يأذوهنّ، وينبغي للمسلم أن يحافظ على وصيّة رسول الله ويصون أخته وأمّه وزوجته وابنته، وبالمقابل من واجب المرأة أن تؤدّي لزوجها وأخيها وأبيها وابنها حقوقهم دون تقصيرٍ والله أعلم. [9]
حديث ناقصات عقل ودين صحيح مسلم مقال خلاصته هي أنّ الإسلام لم يكن في يومٍ من الأيّام ضدّ المرأة، ولم يطمسها أو يهمّشها، بل أعطاها أعظم الأدوار في بناء الدّولة الإسلاميّة، وتنشئة الأجيال الصّالحة، وردّ إليها حقوقها المسلوبة، وحماها من كلّ ما يؤذيها، كذلك قد تحدّثنا في المقال عن وصيّة الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- بالنّساء مع ذكر الأحاديث المباركة الّتي دلتّ على ذلك.
فقيل: امرأة ابن مسعود، قال: "نعم، ائذنوا لها". فإذن لها، قالتْ: يا نبي الله، إنك أمرت اليومَ بالصدقة، وكان عِندَي حلي لي، فأردت أن أتصدق به، فزعم ابن مسعود: أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "صدق ابن مسعود، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم". [٢].