يهدف إلى تعزيز وجهة النظر السليمة والابتعاد عن وجهة النظر الخاطئة. يهدف لتغيير وجهات النظر الخاطئة كما هو الحال مع قضية المخدرات. أهمية الإلقاء
الإلقاء يساهم في التقدم الوظيفي
يمكن لمهارات الإلقاء الفعالة أن تساعد في التقدم الوظيفي ، لأنها تشير إلى الإبداع ، ومهارات التفكير النقدي ، والقدرة على القيادة ، والتوازن ، والكفاءة المهنية ، وهي صفات ذات قيمة كبيرة لسوق العمل. زيادة الثقة من أهم أهداف فن الالقاء
كلما أصبحت مميز في فن الإلقاء ؛ سيعزز ذلك ثقتك بشكل كبير ، ويمكنك التغلب على المخاوف وانعدام الأمن التي تصاحب الخطابة العامة ، علاوة على ذلك يمكن أن يكون التواصل مع الجماهير بمثابة تذكير قوي بأن لديك رؤى وآراء قيمة لمشاركتها مع العالم ، فتحدثك بانتظام مع الجمهور سيعزز ثقتك بنفسك. فن الالقاء والخطابة. الإلقاء وتعزيز التفكير الناقد
الإلقاء والخطابة هي وسيلة ممتازة لبناء مهارات التفكير النقدي ، حيث تتطلب كتابة الخطاب قدرًا كبيرًا من التفكير الدقيق ، ومن تحليل الجمهور لايصال الجملة الختامية والهدف ، فلا يكفي أن يكون لديك رسالة ، بل يجب عليك أيضًا معرفة كيفية تكييف الرسالة لتناسب احتياجات جمهورك. الإلقاء يساعد في تطوير الذات
تعد مهارات التواصل ضرورية لتحقيق النجاح الشخصي والمهني ، كما أن تحسين هذا المجال هو أحد أكبر مزايا الخطابة والإلقاء ، فإعداد الخطاب يجبر المتحدثين على الرجوع خطوة إلى الوراء والتفكير النقدي حول الطرق الفعالة للتواصل في الحياة اليومية ، وهكذا يصبح من السهل التراجع عن عادات التواصل التي شكلتها قبل سنوات عديدة.
فن الإلقاء كلمة جامعة لمجموعة فنون ومهارات تواصل وتحكم في نبرة الصوت والتنفس، فبمجرد تصور الناس أنهم سيخطبون أو يلقون كلمة أمام حشد من الناس يتملكهم الرعب.
يتناول هذا الكتاب عن مجموعة من خطب المناسبات المنهج العلمي السديد وحض على تخريج الأحاديث وبيان درجاتها الكتب المعتمدة.
يعد التحدث أمام الجمهور طريقة رائعة لبناء الشخصية على العديد من المستويات ، فسواء كان هدفك هو الانخراط في نقاش معين أو اكتساب الثقة أمام جمهور ما ، فإن فن الإلقاء يمكن أن يساعدك على تحقيق هدفك ، ويعد أهم أهداف فن الإلقاء هو أن تصل المعلومة بشكل واضح للمتلقي وأن يفهمها جيدًا. وتعد كل محادثة بين اثنين أو أكثر هي نوع من أنواع الإلقاء ، حيث صُنف الالقاء إلى ثلاثة أنواع ؛ النوع الأول هو الإلقاء الفردي و فيه تتحدث مع شخص واحد فقط ، والثاني الإلقاء لمجموعة صغيرة ، أما النوع الثالث فهو الإلقاء لمجموعة كبيرة كم هو الحال في المحاضرات أو الخطب العامة أو غير ذلك. أهم أهداف فن الإلقاء
تتعدد مجالات فن الإلقاء لدرجة أنه قد يصعب حصرها ، ومن أمثلتها: المحاضرات العامة بأنواعها ، وخطبة الجمعة ، والبرامج الإذاعية والتلفزيونية ، والاحتفالات ، والمؤتمرات ، وغيرها الكثير ، وتختلف أهداف هذا الفن باختلاف مجالاته ومناسباته، وهذه مجموعة من الأهداف نحصرها لكم:
يهدف الإلقاء الناجح إلى تعزيز السلوك العملي السليم. كما يهدف إلى تغيير السلوك العملي الخاطئ وتفنيد أخطاره. من أهم أهداف فن الإلقاء هو زيادة المعرفة والعلم.
القاعدة الرابعة: تحدث عن تجاربك الشخصية
الناس بحكم أنهم يثقون أكثر بما يرون ويؤمنون بما جربوه، فيروق لهم أن تعزز مصداقية كلامك ب الإستشهاد بمواقف مررت بها في حياتك، صعوبات او مواقف مضحكة، وطريفة، لا تتردد أبدا في سردها على جمهورك. إن ذلك يخلق ألفة وثقة بينك وبين جمهورك، واذا وثق بك جمهورك صدق ما تقول. أيضا سرد القصص يجعلك جد قريب من جمهورك، بل يستحسن ما تقول ذلك أن الحكاية والقصة هما من أحسن الطرق لتمرير رسائل من دون شعور لا بالملل ولا بالضجر، فأسلوب الحكي عندما كنا صغارا أحببناه ولا زلنا نحبه، ذلك أنه يخلق نوع من المتعة والتفريج عن النفس. القاعدة الخامسة: كن على طبيعتك وإياك وتصنع
كثير من الخطباء يريد أن يستميل إهتمام جمهوره لما يقول مهما كلفه ثمن، وذلك لكي يكون متحدثا لبقا ومحبوبا عندهم ، لاكن العكس هو ما يقع. إن جمهورك سيستشعر مجاملتك له من الوهلة الأولى،وسينفر من خطابك، فإرضاء الناس هي غاية مستحيلة البلوغ، من أجل كل ما ذكر ولتكون محبوبا وكلامك يحضى بإستحسان الجمهور، فقط حاول أن تكون على طبعك من دون تصنع أو تكلف، تكلم ببساطة، تخيل أنك واقف مع زملائك وتتجاذبون أطراف الحديث في جو ملأه الحبور والمرح.
المخاطبة: ويقصد بها المواجهة أو المشافهة. الخطيب: وهو الشخص الموكّل بمهمة إيصال الفكرة إلى الجموع. الجمهور: وهو الحشد الكبير من الناس، كما أنّه الهدف من كل هذه العمليّة. التأثير: ويقصد به القدرة على تنبيه شعور وإثارة عطف الجماهير وكسب
ولائهم وتأييدهم، وبدون هذا العنصر تصبح عمليّة الخطابة مجرد إضاعة للوقت. فوائد الخطابة:
الفوائد الشخصيّة: الاتصال بشكلٍ مباشر مع الناس. بناء العلاقات التي تعود بالنفع على الشخص. الخطابة في القرآن والسنة: ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن الخطابة وتصف حال الرسل والأنبياء الذين امتلكوا هذه القدرة، ومن ذلك وصف الله سبحانه وتعالي لنبيه داوود عليه السلام بقوله: (وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ) [ص: 20] أما في السنة النبويّة فقد ورد عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قولها: (كَانَ كَلامُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلامًا فَصْلاً يفْهَمُهُ كُلُّ مَنْ سَمِعَهُ). مواصفات الخطيب المتميز العلم. الإعداد والتحضير الجيد. المهارة اللغويّة. إيصال الرسالة بتفاصيلها. الثقة بالنفس. الصدق. مراعاة حال المستمعين.
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "فن الخطابة" أضف اقتباس من "فن الخطابة" المؤلف: ديل كارنيجي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "فن الخطابة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...