تساعد على معرفة رغبات وميول الطلاب، داخل مجموعات الصف الواحد، ويسمح لكل طالب الاشتراك في أي مجموعة يريدها مع السماح له إمكانية تغيرها. يتعلم الطلاب من خلال النشاطات التي يؤدونها، حب التعاون والتشارك مع الآخرين. 3. الأسس النفسية: يعتبر الأساس النفسي من القواعد الرئيسيه لاستراتيجية التعلم التعاوني، ويستند هذا الأساس على: تهتم وتعتني هذه الطريقة بتلبية المتطلبات النفسية والحاجات المعرفية للطلاب، وذلك من خلال العمل الجماعي، وتقوية أواصل الانتماء للمجموعة. تساعد هذه الطريقة على معرفة رغبات وميول طلاب المجموعة الواحـدة ضـمن البيئة الصفية، من خلال حرية التعبير لجميع التلاميذ. يتعلم الطلاب من خلال استراتيجية التعلم التعاوني التشارك السليم ورفع مستوى نشاطه. ما هي أنواع استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي؟ تتمثل أنواع استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي من خلال ما يلي: 1- المجموعات التعليمية التعاونية الرسمية: وهي عبارة عن مجموعات تستمر من حصة إلى عدة اسابيع، ومن خلاله يتأكد كل فرد بأن بقية أفراد المجموعة قد أنهت بنجاح الواجب التعليمي الذي أوكل لهم القيام به، وتستخدم في جميع المواد الدراسية التي تتبنى وتهتم بالعمل التعاوني.
استراتيجية التعلم التعاوني.Pdf - Google Drive
3- المهارات الشخصية والمهارات الرمزية: يتوجب على طلاب مجموعة استراتيجية التعلم التعاوني القيام على تعلم المادة الدراسية، وتعلم المهارات الشخصية والمهارات الرمزية، بسبب قيامهم بالعمل داخل مجموعة عمل رمزي، لا تملك المجموعات القدرة على العمل بفاعلية إذا لم يملك طلاب المجموعة المهارات الاجتماعية المطلوبة، ويملك القدرة على استعمالها، يظهر هنا دور المعلم في تعليم الطلاب هذه المهارات وكيفية استعمالها، بما يتناسب مع التعليم الهدف إلى المعلومات الدراسية، وتحتوي المهارات التعاونية القيام باتخاذ القرار، وحل الخلافات والمشاكل وغيرها. 4- معالجة عمل المجموعة: تتطلب المجموعات إلى القيام على تحديد مدة زمنية من أجل مناقشة المجموعة في تقدمها في إنجاز الأهداف المشتركة، وحفاظها على روابط العمل بين جميع طلاب المجموعة الواحدة، تحتاج المجموعات إلى توضيح سلوكات الطلاب الجيدة وغير الجيدة من أجل القيام على اتخاذ قرار وتعليمات بخصوص هذه السلوكات، من حيث استمرار وتوقف، أو تعديل تلك السلوكيات.
أسس استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي – E3Arabi – إي عربي
فيما يتعلق بالتقييم، قد يكون من المفيد للطلاب تقدير جودة المناقشة، ومشاركة الطلاب والالتزام بمعايير المجموعة، امدح المجموعات الأصغر سنًا للمعايير التالية (للتعلم الرقمي التعاوني). هذا النوع من التعلم هو عملية ويحتاج إلى تعليمات واضحة في المراحل الأولى، كما يوفر تقييم العملية نفسها دافعًا للطلاب، لتعلم كيفية التصرف في مجموعات. ويُظهر للطلاب أنك تقدر التفاعلات الجماعية، ذات المغزى والالتزام بالمعايير. النظر في استخدام استراتيجيات مختلفة، مثل تقنية بانوراما
يقال إن استراتيجية بانوراما لتحسين التفاعلات الاجتماعية في التعلم ودعم التنوع، غالبًا ما يكون مكان العمل مثل بانوراما. كما يتضمن فصل مهمة إلى مهام فرعية، حيث يبحث الأفراد في المنطقة المخصصة لهم. قد يجتمع الطلاب الذين لديهم نفس الموضوع من مجموعات مختلفة معًا لمناقشة الأفكار بين المجموعات. يتيح هذا النوع من التعاون للطلاب أن يصبحوا "خبراء" في الموضوع المخصص لهم، ثم يعود الطلاب إلى مجموعتهم الأساسية لتعليم الآخرين. وتتضمن الاستراتيجيات هنا استخدام المجموعات، أو مجموعات الطنين، أو جولة روبن، أو الخلايا المائلة، أو مناقشات حوض السمك. اقرأ أيضًا: خطوات تنفيذ استراتيجية التعلم الذاتي
السماح للمجموعات للحد من القلق
عند معالجة المفاهيم الصعبة، قد يوفر التعلم الجماعي مصدرًا للدعم، وغالبًا ما تستخدم المجموعات الدعابة.
يتحمل الجميع المسؤولية المشتركة في تحقيق نتيجة تؤهلهم للفوز، وبذلك فإن مستوى حرص الجميع على تعليم بعضهم سيكون مرتفعاً، فطعم الفوز سيتذوقونه جميعاً ، كما أن مرارة الخسارة لن تقتصر على البعض منهم. يتعلم الطلاب من بعضهم، والأقران يتعلمون من بعضهم بشكل أفضل. يتعلم كل طالب كيف يناقش أفكاره، وكيف يعرضها، وكيف يُعلّم غيره، وكيف يتعلم من غيره، وكيف يُسهم في نجاح غيره. تتعزز روح التعاون، وتنزوي روح الأنانية، فالطالب الأكثر ذكاء سيكون أكثر حرصاً على زملائه الأقل منه ذكاء في الجانب الذي يتميز فيه. تتوزع الأدوار وتُكتشف المواهب، ويتعلم الطلاب أساليب الحوار والمناقشة، واحترام بعضهم، والالتزام بالوقت. تضمن الطريقة مشاركة جميع الطلاب، ولا تتيح لطالب أن يستأثر بكل شيء في حين لا يتحدث طالب آخر بشيء. عندما نتحدث عن استراتيجيات التعليم الحديثة، فإننا نؤكد على أننا لا نهدف – فقط – إلى نقل محتوى الدروس بشكل فاعل من الكتاب إلى الطالب، وإنما نهدف علاوة على ذلك إلى غرس العديد من القيم المجتمعية، فالمدرسة هي البيئة المُصغرة للمجتمع الكبير. [1] [2]