وعقد لقاء جامع مع الحضور، بعده دخل الى كنيسة الأم الحنونة مجددا للمشاركة في القداس الالهي الذي احتفل به الكاردينال ساندري، وسط تصفيق الحضور من رسميين وابناء الجالية اللبنانية. وبدأ بعدها القداس حسب الطقس اللاتيني. كلام عن فقدان الإبداع. وحضر القداس الى الرئيس عون الوفد اللبناني المرافق لرئيس الجمهورية، ومدير عام الأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم، وسفير لبنان لدى الكرسي الرسولي الدكتور فريد الياس الخازن، وسفيرة لبنان في ايطاليا السفيرة ميرا الضاهر، وقنصل لبنان في فلورنسا شربل شبير وشخصيات سياسية وديبلوماسية من سفراء وقائمين بالاعمال معتمدين لدى الكرسي الرسولي وايطاليا، وحشد من المؤمنين الايطاليين وابناء الجالية اللبنانية في روما. وبعد تلاوة الانجيل المقدس، اشار الكاردينال ساندري في العظة، الى "ان الاحتفال الشهري الذي نقيمه تكريما للقديس شربل لا يزال يشهد على تدفق العديد من المؤمنين الى هذه الكنيسة التي غدت بفضله رئة روحية لمدينة روما، حيث يجد المؤمنون في هذا الدير التابع للرهبانية اللبنانية المارونية مكانا يغذون فيه طريق ايمانهم، من خلال الصلاة والاحتفال بالأسرار المقدسة، وغنى النِعَم التي يمنحها الرب عبر شفاعة احد ابرز ابناء لبنان والكنيسة المارونية.
كلام عن فقدان الإبداع
وعقد لقاء جامع مع الحضور، بعده دخل الى كنيسة الأم الحنونة مجددا للمشاركة في القداس الالهي الذي احتفل به الكاردينال ساندري، وسط تصفيق الحضور من رسميين وابناء الجالية اللبنانية. وبدأ بعدها القداس حسب الطقس اللاتيني. وحضر القداس الى الرئيس عون الوفد اللبناني المرافق لرئيس الجمهورية، ومدير عام الأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم، وسفير لبنان لدى الكرسي الرسولي الدكتور فريد الياس الخازن، وسفيرة لبنان في ايطاليا السفيرة ميرا الضاهر، وقنصل لبنان في فلورنسا شربل شبير وشخصيات سياسية وديبلوماسية من سفراء وقائمين بالاعمال معتمدين لدى الكرسي الرسولي وايطاليا، وحشد من المؤمنين الايطاليين وابناء الجالية اللبنانية في روما. عبارات عن فقدان الأب | موقع كلمات. العظة وبعد تلاوة الانجيل المقدس، القى الكاردينال ساندري العظة التالية: "ان الاحتفال الشهري الذي نقيمه تكريما للقديس شربل لا يزال يشهد على تدفق العديد من المؤمنين الى هذه الكنيسة التي غدت بفضله رئة روحية لمدينة روما، حيث يجد المؤمنون في هذا الدير التابع للرهبانية اللبنانية المارونية مكانا يغذون فيه طريق ايمانهم، من خلال الصلاة والاحتفال بالأسرار المقدسة، وغنى النِعَم التي يمنحها الرب عبر شفاعة احد ابرز ابناء لبنان والكنيسة المارونية.
أن الكلمة الاولى التي اصغينا اليها هي من سفر النبي دانيال، الذي يذكر التضرع العميق للشاب عزريا، من اجل اشقائه الذين اضطهدهم الملك نبوخذ نصَّر بهدف اجبارهم على انكار امانتهم للرب، وتقديمهم العبادة للتمثال الذي تم تنصيبه على اسم الملك. إن عزريا بريء من خطيئة الشعب، وهو الذي بقي امينا للرب، دعاه الى رحمة شعبه، آخذا عليه خطيئة الجميع. هكذا فإن التنكر للأيمان دفع شعب اسرائيل عبر العصور الى فقدان هويتهم، وجعلهم ابدا في حالة بحث عن الامان عبر التحالف مع مختلف طغاة تلك الحقبة، حيث مصر من جهة، وأشور من جهة، وبابل من جهة. فكانت النتيجة انهيار الحلم بمجد يكون على الطريقة البشرية، اضافة الى دمار الهيكل وسبي الشعب. قد نكون نحن اليوم، نتيجة تفشي وباء الكورونا، وامام فجيعة البربرية اللامتناهية في اوكرانيا منذ عدة اسابيع، نشعر اكثر من اي وقت مضى، كلام عزريا، الذي قد يكون مذكرا بحالة لبنان الحبيب اليوم: "لقد غدونا الأصغر بين امم الارض، وها اننا بتنا عرضة للاهانة عن كل الأرض بسبب من خطيئتنا... كلام عن فقدان الاب المتوفي. فلا تهملنها من اجل ذاك الحب الذي عندنا لإسمك، ولا تتنكر للعهد القائم بيننا، ولا تفصي عنا رحمتك. ها نحن، في هذه الساعة، سائرون صوبك من كل قلبنا، باحثين عن وجهك. "