ـ عن الإمام الباقر عليه السلام قال: « لما اُسري برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى السماء فبلغ البيت المعمور وحضرت الصلاة فأذن جبرئيل وأقام فتقدّم رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وصف الملائكة والنبيّون خلف محمّد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ». وفي الحديث المستفيض ـ المروي بطرق متعدّدة ـ عن الصادق عليه السلام: « كان النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يكثر تقبيل فاطمة ـ عليها السلام ـ فعاتبته على ذلك عائشة فقالت: يا رسول الله انّك تكثر بتقبيل فاطمة ، فقال لها: انّه لما عرج بي إلى السماء مرّ بي جبرئيل على شجرة طوبى فناولني من ثمرها فأكلته ، فحوّل الله ذلك ماء إلى ظهري ، فلمّا ان هبطت إلى الأرض واقعت خديجة ، فحملت بفاطمة ، فما قبلتها إلّا وجدت رائحة شجرة طوبى منها ».
متي وقع الاسراء والمعراج
وجاءت في آيات سورة النجم بقول الله تعالي: "وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى* عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى* عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى* إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى* ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى* لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى". السبب في حادثة الإسراء والمعراج أن السبب في حادثة الإسراء والمعراج هو الاعتراض والصدود من أهل الطائف في السعودية على الفتوحات والدعوة الإسلامية، حيث كان الرسول صلي الله عليه وسلم يحاول نشر الدين الاسلامي في ذلك الوقت. متي وقع الاسراء والمعراج. وهي رحلة من الرحلات التي تجعل المسلمين أكثر تماسكًا في دينهم الاسلامي، وهي رحلة سماوية ربانية من عند الله عزوجل، ووردت آيات قرآنية في كتاب الله عن رحلة الإسراء والمعراج، وجاء في سورة النجم الكثير من القصص عن الأنبياء والرسل والملائكة، والسماوات، والجنة والنار. الارتباط بين المسجد الحرام والمسجد الأقصي وتبين حادثة الإسراء والمعراج مدي الارتباط بين المسجدين الأقصى والحرام، والقدسية المشتركة بينهما، وتعد القدس من العواصم الدينية للإسلام، وهي يشهر بها كل المسلمون، لأن الرحلة التي حدثت من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصي ليلًا هي من الحوداث الدينية، والرحلات السماوية.
متى ليلة الاسراء والمعراج
المراجع
^, الإسراء والمعراج, 26/02/2022
^
سورة الإسراء, الآية 1. سورة النجم, الآية1، 18. صحيح مسلم, مسلم، أنس بن مالك، 162، صحيح. صحيح النسائي, الألباني، مالك بن صعصعة الأنصاري، 447، صحيح
^, أدعية مختارة, 26/02/2022
ـ عن الصادق عليه السلام: « من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا: المعراج والمسائلة في القبر والشفاعة ». ـ عن الصادق عليه السلام قال: « عرج بالنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى السماء مائة وعشرين مرّة ، ما من مرّة إلّا وقد أوصى الله عزّ وجلّ فيها النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بالولاية لعلي والأئمّة عليهم السلام أكثر ممّا أوصاه بالفرائض ». ـ في كتاب المناقب للخوارزمي الحنفي عن عبدالله بن عمر قال: « سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وقد سئل بأيّ لغة خاطبك ربّك ليلة المعراج ، فقال: خاطبني بلغة علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ وألهمني أن قلت: يا رب أخاطبتني أنت أم علي ؟ فقال: يا أحمد أنا ليس شيء كالأشياء ولا اُقاس بالناس ولا اُوصف بالأشياء ، خلقتك من نوري وخلقت عليّاً من نورك فاطّلعت على سرائر قلبك فلم أجد إلى قلبك أحبّ من علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ فخاطبتك بلسانه كيما يطمئنّ قلبك ».