تبرمت حياة " شفتي أهو قلب أهو، علشان نصرتيه عليا يا مرات أبويا". ضحكت حنين " أنا مع الحق، وبعدين أنا بعشق اللهجه الصعيدي، ويلا هنتأخر، كفاية رغي، ومتخافش يا دكتور أنا هاظبط الدنيا". و بدأوا في شراء متطلبات حياة....................... أما في الصعيد و بالتحديد في الدوار الكبير كان همام جالسا في القاعة الكبيرة، ودخل عليه أولاده، محمود، ومنصور بادر منصور بالحديث" كيفك يا بُوي" و انحنى على يده مقبلا لها. و كذلك فعل محمود. فقال همام " اجعدوا، وعرفوني أخبار البلد والناس إيه؟. فأجاب منصور" بخير يا بُوي، بس فيه مشكلة صغيره إكده". همام بانتباه " مشكلة إيه؟". رواية خيانة زوجية - 1 - Wattpad. ليتحدث منصور" سليم ولد الجناوي، إتعارك ويا وهدان". لينتفض همام فزعا " واه، انخبط في نافوخه إياك! ، إتعاركوا ليه؟". ليكمل منصور" عشان الري، سليم خد دور وهدان، ووهدان مسكتش، ومسكوا في بعضيهم، ومحمود أخوي فرج بِناتهم وجال ليهم يجوا عشية عشان تسمع منيهم وتحكم بِيناتهم". فقال همام " زين جوي، يكون ولدك وصل وهو اللي يشوف المشكل دا". ليتحدث محمود" أبوي من بعد إذنك، كت رايد موافجتك". نظر له همام متسائلا " إيه رايد تتجوز تاني". "لاه يا بُوي كت رايد أدل لحد سكندرية" هز همام رأسه "يادي سكندرية!
- رواية خيانة زوجية - 1 - Wattpad
رواية خيانة زوجية - 1 - Wattpad
فحركات نانسي لاتقوم بها إلا نزيلات البميرستانات المخصصة للخائنات مثيلاتها وإن كنت تريد تصديق ما أقول فأنصحك فقط أن تخفف صوت التلفاز عندما يكون صارخا من الالم عند ظهور نانسي وراقب حركاتها ولكن بشرط عدم التركيز على سيقانها ولا على ثدييها وضع وصفا صادقا لها. خائنة تسمى فنانة خانت عفتها التي كانت أيام زمان عنوانا للؤلؤة التي كانت جموع تحرسها وتسهر على راحتها بل خانت نفسها فصارت سلعة رخيصة تباع كما يباع المتاع فكوكا كولا لا تفرق بين نانسي والقارورة التي تحملها لأنها تباع كما تباع الزجاجة التي في يدها فأقول لكم مخاطبا نبض الفطرة في جوانحكم أليست هذه خيانة ولكنني آخذكم إلى خيانة أخرى تولدت من هذه الخيانة ألا وهي خيانة أنفسنا فكثير منا يصبحون فرسانا للهجاء عندما تذكر سيرة تلك الخائنات لكن ومن غير شعور نسمح لعيوننا أن تنظر إليهن وكأن كلامنا يمحى ولا ينتظر مور الليل بل هو أسرع زوالا من سراب نراه أمامنا في طريق الصحراء اللاهب. هذه كانت أولى الخيانات وستتبعها سطور أخرى تصرخ خيانة خيانة خيانة.... فإلى الخيانة الأخرى مع مكلمكم المجنون
تساءلت هَنا " هنسبج إحنا وإلا هنعملوا إيه؟". أجابها يوسف "لا هنتحرك كلنا، أوصلهم، وبعدين نسافروا طوالي". فقال هناء لكونها أخيرا سترتاح " طيب يلا جوام، أحسن رجلينا ورمت من اللف"................................ بعد ساعات في منزل حنين تساءلت حياة " أنا مش عارفه هاعيش إزاي مع هَنا وهناء دول". طمأنتها حنين "على فكرة هَنا طيبة وعفوية، لكن هناء فعلا صعبه، عموما إنتِ اللي يهمك يوسف وبس، وطالما بيحبك وإنتِ بتحبيه خلاص". " عارفه ساعات باخاف قوي أخسره". " وليه هتخسريه أصلا؟". " معرفش دايما عندي إحساس إني هاخسره وبسرعه". "بطلي بس طريقتك معاه، وافهمي لهجته وعاداتهم، علشان إنتِ مش هتبقي أي حد، إنتِ مرات كبير عيله، فاهمه". "خايفه يا حنين من كل حاجه، ناس، بلد، لهجه، وعادات كلها جديدة عليا، بجد خايفه". "بس يوسف هو يوسف من يوم ما دخلنا الجامعه، ومعانا وعارفينه، الراجل بيسافر كل يوم فوق الخمس ساعات رايح وجاي علشانك، كفايه قلق، وعيشي حياتك، كفاية إنك هترتاحي من عمتك، وبعدين هقولها تاني، إنه بيحبك، دا المهم، أي حاجة تهون بعد كدا، المهم حاليا فستان حضرتك هتعملي فيه إيه؟". " معرفش، فلوس بابا تقريبا خلصت، مش عارفه الباقي هيكفي إيه وإلا إيه معرفش".