وأوضح أن الطريقة بسيطة عند المغاربة حيث يوضع النعنع في خلاط كبير ويصب عليه الشاي ويحرك بالمعلقة، والطوارق طوروا هذه الطريقة لتتناسب مع ظروفهم وحياتهم اليومية واعطوها نكهة ومميزة خاصة. شاي الطوارق بنكهته المميزة
الرغوة…أحد أسرار شاي الطوارق
غامضة مرة ومرة مثل نور اضغط على الرابط
وأشار: "نحن كنا في النفق المظلم وعدنا مرة أخرى إلى النور، الدولة حريصة على تطبيق القانون واللوائح بشكل صحيح، فيجب أن نشكرها ولا نتبع من يقولون أن هناك مؤامرة، الانتخابات ستكون قبل 24 نوفمبر، ومرة أخرى أقول لـ محمد فوزي طالما لا تعرف شيئا لا تتحدث عنه". وأردف: "هو قال إن الانتخابات ستكون قبل نهاية ديسمير (يابني انت متعرفش حاجة ومتتكلمش) لأنه لابد أن تجرى الانتخابات وتسليم المجلس بعد نهاية المدة القانونية للمجلس المنتخب يوم 24 نوفمبر". واسترسل: "محمد فوزي صنع بلبلة، ما تحدث عنه بشأن انتقاء العضويات غير صحيح، وأنا أشكر الدولة كلها، هذه المرة ليس فيها نظرية مؤامرة، الدولة تدخلت وقالت إن الدعوة لإجراء الانتخابات خطأ". قصيدة اعترفلك للبدر - موضة الأزياء. واختتم: "أجلت المؤتمر الذي كنت سأعقده يوم الثلاثاء لأعلن فيه عن قائمتي، إلى أن يكون هناك قرار بعودة المجلس، وبعد عودتنا سندعو للانتخابات ونرحل فوراً". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بطولات ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بطولات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
(سويسرا والعرب) – قاسم البريدي:
على خطى خاله الذي عاش في سويسرا قبل أكثر من 40 سنة، أعاد الشاب الجزائري عبد الله عبدولي إحياء حفلات شاي الطوارق المميزة وبنفس ابريق الشاي والأدوات التي كان يستخدمها، وذلك في أمسية اليوم المفتوح التي نظمتها مؤخراً جمعية (دار مدينة بيل/ بيين) وحضرها عشرات من سكان المدينة ذات اللغتين الفرنسية والألمانية، والتي يبلغ سكانها نحو 60 ألف وتضم نحو 140 جنسية..
(سويسرا والعرب) حضرت هذه الأمسية وخرجت بالتقرير التالي..
Nora Scherrer
سفر إلى صحراء إفريقيا…! نورا شيرير عضو لجنة دار بيل/بيين قالت لـ (سويسرا والعرب): أنها حفلة رائعة اكتشفنا فيها عادات وتقاليد الشاي عن قبائل الطوارق من جهة والموسيقى الفلكلورية من جهة ثانية وهذان الشيئان الجميلان، يضاف إليهما حضور الشاب عبد الله وهو يرتدي نفس اللباس التقليدي للطوارق ويستخدم نفس الأدوات الحرفية لطقوس شرب الشاي، كل ذلك جعلنا نسافر إلى قلب صحراء إفريقيا ونحن مازلنا في نفس المكان. أما الشيء الأخر فهو أننا في جمعية (دار بيل / بيين) شعرنا بالسعادة لتنظيم هذه الحفلة، حيث استقبلنا أشخاص ولأول مرة إلى هذا البناء، وحضروا خصيصاً ليعيشوا هذه الأمسية ويستمتعوا بقصص عن حياة وتقاليد شعوب افريقيا.
غامضة مرة ومرة مثل نور اليقين المفضل
ومَنْ كانَ أضْحَى بالدَّناءةِ راضيا
فإنِّي عَنِ الأمْرِ الدَّنِيءِ بِمَعْزَلِ. - أبو فراس الحمداني. إنّا وإنْ لم يكن ما بيننا نَسَبٌ
فرتبةُ الودِّ تعلو رتبةَ النّسَبِِ «إذا اعترف رجل بنقيصة فيه مختارًا فذلك لأنّه غالبًا بدأ يشعر أنّه قد أصبح أقوى منها.. فانظر كم من نقائصك تُنكرها!
في كل لحظه اشتاق إليك بشده و انتظرك ولكن ينتهي كل شي كطريق بنهاية مغلقه.
غامضة مرة ومرة مثل نور Eduwave – دخول
وهذا الحب نراه في نص: "زمن الحكاية" بقولها: "نعيد الحكاية، آدم وحواء واله الحب، نعيد قصة الخلق الأولى"، ويظهر واضحا في نصها: "أنت" بقولها: "مطر الروح أنت، عبير اللحظات، أنت كفري وإيماني"، ونلمس الحب في العديد من النصوص مثل: ثورة الماء/ حروف السماء/ أقلب فصول ذاكرتي الممنوعة من الشمس. الحلم والأمل: وهو فكرة أخرى تجلت في ديوانها فنرى الألقة جودة تواصل رحلة البحث في الذات للوصول إلى الحلم/ الفجر، بروح صوفية تفكر وتحلم، ففي نصها "بصيرة الليل" تحاول أن تخرج من الذات إلى إشراقة تبحث عنها "هذا ليلي قد أزف"، وترى اللحظة تتجسد في بياض الفجر "على تخوم بياض الفجر"، هذا البياض المستسلم لجمر الصباح الذي تبشر به الشمس، فهي ترى بالفجر ما يمكن أن تسقط روحها عليه كحالة في رحلة بحثها عن الاندغام الروحي ، فهو الآت بعد عتمة "الفجر يهطل نوراً"، وهي لحظة تحاول التقاطها قبل أن يفر الصباح من بين الأصابع التي تحاول أن تمسكه، فيفر في لحظة هلامية وزئبقية. فارق بين إشراقة النور في الفجر وبين الصباح حين تكون الشمس قد حسمت أمرها وأشاحت عن نورها لحظات التسلل الخجلة التي تهطل النور من قلب العتمة كشلال انبثق فجأة، فلحظة الفجر هي التي تنقي الروح للحظات ما قبل الصباح "حارقة عصافير شهوتي"، وهي اللحظات التي تشهد ذروة التأمل الروحي لدى الروحانيين والصوفيين، فهي لحظة الذروة لانصهار العابد بالمعبود، انسلاخ الروح النورانية عن الجسد المادي والشهواني، ولحظات التألق للوصول إلى ذروة العشق الإلهي.
Ines Buehler
عادات ممتعة.. وشاي لن أنساه…! شاي الطوارق.. يسحر قلوب السويسريين...!؟ - سويسرا والعرب. وعبرت السيدة إنيس بولير عن دهشتها من الأمسية وقالت لـ (سويسرا والعرب): تشرفت بالتعرف لأول مرة على تقاليد الطوارق، وأبهرني الشاب الذي يحضر الشاي، فهو رغم الحضور الكثيف يتذكر كأس كل واحد من الحضور، ويعيده لصاحبه في المرات الثلاثة مرة. وأضافت: الكأس الأول شعرت بأن طعمه قوي جداً بالنسبة لي كسويسرية، والثاني كان ألطف مع السكر ويعطي ذوقاً حلواً، والثالث بالنسبة لي كان الأفضل والمناسب، وحقا إنها تجربة ممتعة لن أنساها. Abdallah Abdoual i
سويسرا منفتحة على ثقافات الشعوب
أما الشاب عبد الله عبدولي الذي قام بتحضير حفلة الشاي وهو يرتدي لباس الطوارق التقليدي فتحدث لـ (سويسرا والعرب) قائلاً: أشكر جميع الحضور لتفاعلهم معي وكانوا مهتمين بطريقة تحضير الشاي بكل تفاصيلها ومعانيها، وهذا دليل انفتاح سويسرا على عادات وتقاليد وثقافة الشعوب وتقبلها بحماس، وهذا كذلك ما شجعني وسمح لي أن اشرح وأعطي نظرة على تقاليد الطوارق، وهم قبائل إفريقية تعيش في الصحراء الإفريقية في خمس دول هي: الجزائر وليبيا ومالي والنيجر وبروكينا فاسو. وعن الأدوات التقليدية الخاصة بشاي الطوارق التي أحضرها عبد الله، يقول: كلها ورثتها عن خالي الذي أحضرها معه إلى سويسرا أواخر الستينات، ومن بينها هذا الصندوق المصنوع يدوياً من الخزف والموزاييك، وعندما توفي عام 2002 أخذ ابن خالي الصحفي السويسري المعروف محمد حمداوي كل هذ المقتنيات من الأشياء الفلكلورية الجميلة، وشاءت الأقدار أن أستعمل نفس الأغراض التي كان خالي يستخدمها في سهراته مع أصدقائه في سويسرا.