لابد على المتبرع أن يقوم بالحفاظ على صحته العامة وأن يحافظ على وزنه، وان كان مريض سمنة عليه أن يقوم بإنقاص الوزن الزائد. كما لابد من التوقف عن التدخين تمامًا. وإذا كانت المتبرعة امرأة فعليها أن تتوقف عن تناول بعض الأدوية التي تخص الهرمونات مثل حبوب منع الحمل، تتوقف لمدة طويلة حيث قبل ثلاثة أشهر على الأقل من إجراء عملية التبرع. كما يجب على المتبرع أن يقوم بإخبار الطبيب المختص عن كل شيء في تاريخه المرضي. من شروط التبرع بالكلى - مقال. ويخبره عن أي نوع عقار يقوم بتناوله في الفترة الحالية وفي السابق إذا كان تناوله لفترات طويلة. شاهد أيضًا: تحليل وظائف الكلى صائم أم فاطر وشروطه
شروط لابد أن تتوفر في الشخص المتلقي للقلب
عادة يكون الأشخاص المُصابون في المرحلة الأخيرة من مرض الفشل الكلوي يبحثون عن كيفية إجراء عملية زراعة الكلى، حيث أن في المراحل الأخيرة لا تستطيع الكلى فقد القدرة على تصفية الجسم من السموم. بعد ذلك تتراكم الدهون والسموم في الجسم، ويكون لابد من إجراء العملية لإنقاذ الشخص، إلّا أنّ هناك بعض الحالات لا يمكنها أن تقوم بإجراء هذه العمليّة، وهناك موانع للأشخاص المصابين مثل موانع المتبرعين، ومن أهمّها:
يتعذر إجراء العملية لكبار السن، إذا كان المريض أكثر عمراً من 60 سنة لابد أن يخضع لتقييم للقلب والجسد لفحص مدى الأهليّة للعمليّة.
- من شروط التبرع بالكلى - مقال
من شروط التبرع بالكلى - مقال
تستغرق العملية عدة ساعات، ولها العديد من المخاطر، وتعد من العمليات الكبرى حيث يفقد بها الجسم كميات كبيرة من الدم. وتنتج ندبة كبيرة وتحتاج لوقت طويل نوعًا ما للالتئام التام. يحاول الأطباء في الوقت الحالي محاولات تجريبية لاستئصال الكبد باستخدام المنظار، لكن لم تُعتمد بعد للتنفيذ ضمن نطاق واسع. 2. طبيعة الجزء المجدد: تعتمد فكرة التبرع بالكبد على وجود تشابه ما بين جسم المتبرع والمريض فسيولوجيًا وتشريحيًا للتمكن من استئصال الكبد أو جزء منه، ثم زراعته داخل جسم المريض ليأخذ نفس مكان الكبد التالف. وعند تجدد النسيج الكبدي للمتبرع، سينمو الجزء الجديد عشوائيًا، فيستعيد الكبد كتلته وحجمه، لكن الجزء العشوائي الجديد لا يشبه الجزء الأصلي وظيفيًا وتشريحيًّا. سيحصل الشخص على نصف كبد مرتين بحجم كبير، فلن تنمو القنوات والأوعية الرئيسة المثبتة من خلال عملية الزرع بالطريقة الاعتيادية. المراجع:
يولد جميع البشر بكليتين، إلا أن الشخص يمكن أن يعيش حياة طبيعية وصحية بكلية واحدة فقط، هذا يعني أن الشخص السليم يمكنه أن يتبرع بكلية لشخص لا تعمل كليته. الشخص الذي يتبرع بكلية لشخص محتاج يسمى "متبرع حي"، ويطلق على الشخص الذي يحتاج إلى كلية اسم "المتلقي". يمكن لأي شخص بالغ يتمتع بصحة جيدة أن يصبح متبرعاً حياً، ويجب على جميع المتبرعين المحتملين إجراء فحص طبي كامل للتأكد من أنهم يتمتعون بصحةٍ جيدةٍ بما يكفي للتبرع بالكلى إلى الشخص المحتاج. تتضمن عملية التبرع بالكلى عملية إزالة كلية واحدة من المتبرع وجراحة أخرى لوضع الكلية في جسم المتلقي، وتبدأ الكلية المتبقية عند المتبرع بالعمل بجهد أكبر، للتعويض عن الكلية التي تمت إزالتها، يجب على المتبرع إجراء فحص طبي من قبل الطبيب كل عام للتأكد من أن كليته المتبقية لا تزال تعمل بشكلٍ صحيح. لماذا يحتاج بعض المرضى إلى التبرع بالكلى؟
تقوم الكلى بإزالة الفضلات من دمنا، كما أنها تتحكم في مستويات الملح والسوائل في أجسامنا، وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى مرض مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، وهذا يؤدي إلى فشل الكلى وعندما يحدث هذا يطلق عليه "مرض الكلى في نهاية المرحلة"، لأن الكلى تقترب من نهاية قدرتها على العمل بشكل صحيح، وعندما تتوقف الكلى عن العمل يجب أن يكون لدى المريض نوع من العلاج لإزالة الفضلات من الدم، ويوجد خيار واحد هو زرع الكلى.