رقية العلواني تفريغ سمر الأرناؤوط لموقع إسلاميات حصريًا من أعظم عطاءات التوحيد أنه يحرر الإنسان من أسر الشهوات المادية يحرره من الوقوع في سلطان النزوات والشهوات من مال من جاه من ركض وراء طعام أو شراب، التوحيد يحرر الإنسان من هذا كله. تدبر سورة البقرة اسلام صبحي. ولكن الإشكالية التي وقع فيها بنو إسرائيل من مواقفهم التي ذكرتها سورة …
تدبر سورة البقرة -مقدمة
تفريغ سمر الأرناؤوط لموقع إسلاميات حصريًا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الإنسان بطبيعته يعاني في كثير من الأحيان من مخاوف شتى، من هموم، من أحزان، من آمال، من آلآم، من قلق، من تطلعات وتشوفات إلى المستقبل، كل هذه المشاعر الإنسانية المعتادة تحتاج إلى إطار …
أكمل القراءة »
- تدبر سورة البقرة اسلام صبحي
- تدبر سورة البقرة عبد
- تدبر سورة البقرة محمد
تدبر سورة البقرة اسلام صبحي
بواسطة Manar | مارس 15, 2022 | تدبر سورة البقرة, محاضرات المستوى الثاني | 0 تعليقات
ورة-البقرة-المحاضرة-السابعة-عشر-من-آية-91-ل3
تقديم تعليق لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم
البريد الإلكتروني
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
تدبر سورة البقرة عبد
﴿
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
﴾
قوله ( إن الذين كفروا) يعني مشركي العرب قال الكلبي: يعني اليهود. والكفر هو الجحود وأصله من الكفر وهو الستر ومنه سمي الليل كافرا لأنه يستر الأشياء بظلمته وسمي الزراع كافرا لأنه يستر الحب بالتراب والكافر يستر الحق بجحوده. والكفر على أربعة أنحاء: كفر إنكار وكفر جحود وكفر عناد وكفر نفاق. فصل: سورة البقرة:|نداء الإيمان. فكفر الإنكار أن لا يعرف الله أصلا ولا يعترف به وكفر الجحود هو أن يعرف الله تعالى بقلبه ولا يقر بلسانه ككفر إبليس وكفر اليهود. قال الله تعالى: " فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به " ( 89 - البقرة) وكفر العناد هو أن يعرف الله بقلبه ويعترف بلسانه ولا يدين به ككفر أبي طالب حيث يقول ولقد علمت بأن دين محمد من خير أديان البرية دينا لولا الملامة أو حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا وأما كفر النفاق فهو أن يقر باللسان ولا يعتقد بالقلب وجميع هذه الأنواع سواء في أن من لقي الله تعالى بواحد منها لا يغفر له. قوله ( سواء عليهم) أي متساو لديهم ( أأنذرتهم) خوفتهم وحذرتهم والإنذار إعلام مع تخويف وتحذير وكل منذر معلم وليس كل معلم منذرا وحقق ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي الهمزتين في أأنذرتهم وكذلك كل همزتين تقعان في أول الكلمة والآخرون يلينون الثانية ( أم) حرف عطف على الاستفهام ( لم) حرف جزم لا تلي إلا الفعل لأن الجزم يختص بالأفعال ( تنذرهم لا يؤمنون) وهذه الآية في أقوام حقت عليهم كلمة الشقاوة في سابق علم الله ثم ذكر سبب تركهم الإيمان
تدبر سورة البقرة محمد
{ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ} [البقرة:12]. { أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ} [البقرة من الآية:13]. وهذا الوصف يجعلك تجتهد أكثر في أن تتعوَّذ من النفاق، وتدعو ربك أن يُجنِّبك إِيَّاه فقد يُصيب المرء شيئًا منه وهو لا يعلم..
وقد يخدع نفسه وهو لا يشعر! انتبه..
وهو لا يشعر! عافانا الله وإِيَّاكم من النفاق وخصاله..
فتأمَّل -يرحمك الله- قيمة التأدُّب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأهمية توقيره، وتدبر خطورة لي عُنق الكلام والتلاعب بالألفاظ، وإرادة باطن مختلف عن ظاهرها..
***********
وربما يتوارى الإيمان شيئًا ما في قلب المسلم فتحجبه طبقات الران، وتؤخره سحائب الغفلة والنسيان.. فيكون بحاجةٍ ماسَّة إلى هزَّةٍ زلزالية تنقشع على إثرها سحائب الغفلة، وتتصدع بها طبقات الران.. ليعلو الإيمان مجددًا، وليغشى بريق نوره جنبات القلب مرةً أخرى..
وتلك الهزَّة الزلزالية قد تكون بابتلاء يحسبه المرء شرًّا له! تدبر سورة البقرة - الكلم الطيب. وهو في الحقيقة خير.. وسبب يقظة تكون بعد ذلك سبيلًا إلى جنة ورضوان ونصر من الرحمن..
{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُو} [البقرة من الآية:214].