عقدت لجنة الاقتصاد والطاقة -إحدى اللجان المتخصصة- في مجلس الشورى اجتماعاً لها (عبر الاتصال المرئي) برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور فيصل آل فاضل، وذلك بمشاركة معالي مساعد وزير التجارة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية المكلف الدكتورة إيمان بنت هباس المطيري، وعدد من المسؤولين في المركز. وأبان عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة الدكتور فيصل آل فاضل –في تصريح صحفي- أن اللجنة تناولت خلال الاجتماع الذي تم بحضور أعضاء المجلس أعضاء اللجنة مناقشة التقرير السنوي للمركز الوطني للتنافسية للسنة المالية 1440 /1441هـ، حول ما ورد فيه عن أداء المركز خلال عام التقرير، والمحال من المجلس إلى اللجنة لدراسته وتقديم المرئيات حياله. وأشار الدكتور فيصل آل فاضل أن مناقشة اللجنة لتقرير المركز الوطني للتنافسية يأتي تجسيدًا لدور مجلس الشورى الرقابي، وتأكيداً على مبدأ التعاون والتكامل بين الأجهزة الحكومية، مبيناً أهمية الدور الذي يقوم به المركز الوطني للتنافسية في المساهمة لرفع تنافسية الجهات الحكومية، والتي تحقق رفع جودة الخدمات التي تقدمها الجهات للمواطنين، وخدمتهم على أكمل وجه، والتي تتبلور عند انتهاء اللجنة من مناقشتها للتقرير ووصولها لتوصيات ترفع إلى المجلس لمناقشتها واتخاذ اللازم حيالها.
مدرس بجامعة المنصورة يفوز بالجائزة الفضية في مسابقة التصوير الفوتوغرافي بالأردن
من جهته، أوضح محمد بن عبدالله الجدعان؛ وزير المالية، أنه من المتوقع تحسن مؤشراته في عام 2022م لتنخفض إلى حوالي 25. 9% من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 29. 2% في عام 2021م، نتيجة التوقعات بتحقيق فوائض في الميزانية، وكذلك نمو الناتج المحلي، على أن يتم الاقتراض لسداد أصل الدين الذي يحل أجل سداده مستقبلًا، أو لاستغلال الفرص المواتية في السوق لدعم الاحتياطيات أو تمويل مشاريع رأسمالية يمكن تسريع إنجازها؛ من خلال الإصدارات السنوية. وبيّن «الجدعان» أن الحكومة تسعى في العام 2022م وعلى المدى المتوسط، لدعم استمرار التعافي في النشاط الاقتصادي، مع الحفاظ على المبادرات التي تم البدء في تنفيذها خلال الأعوام الماضية، والالتزام بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م؛ من خلال تقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية، وتنويع الاقتصاد وتنمية الإيرادات غير النفطية وضمان استدامتها، مشيرًا إلى التقدم المحرز خلال الفترة الماضية في تنفيذ برامج تحقيق الرؤية والمشاريع الكبرى، وكذلك المشاريع الاستثمارية في مختلف القطاعات، بما فيها مشاريع البنية التحتية. اقرأ أيضًا:
تعرف على تفاصيل الصفقة| السعودية و"لوسيد" يُبرمان اتفاقية شراء 100 ألف سيارة كهربائية
600 مليون دولار| البنك الدولي يمنح سريلانكا مساعدة مالية
الذكرى السادسة لإعلان رؤية 2030| مشروعات سياحية عملاقة ترسم مستقبل المملكة
الذكرى السادسة لإعلان رؤية 2030.. مدرس بجامعة المنصورة يفوز بالجائزة الفضية في مسابقة التصوير الفوتوغرافي بالأردن. جهود وإنجازات
الذكرى السادسة لإعلان رؤية 2030| السعودية مستمرة في تعزيز الناتج المحلي بعيدًا عن النفط
الرابط المختصر:
بعد تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد| ملامح النهضة السعودية
وتطرق أعضاء اللجنة خلال الاجتماع للتحديات التي تواجه المركز لتحسين الترتيب في بعض المؤشرات العالمية، لمعالجتها، والجهود التي حققها المركز على مستوى البحوث والدراسات في الموضوعات ذات الصلة بأهداف المركز، والجهود المحققة وخطة المركز في الاستفادة من ممارسات وتجارب الدول الحائزة على ترتيب متقدم في تقارير ومؤشرات التنافسية الدولية، وخلال اللقاء تباحث أعضاء اللجنة مع الرئيس التنفيذي للمركز ومسؤولوه حول المقترحات والمرئيات والرؤى المستقبلية لأعمال المركز بما يُسرع من وتيرة الإصلاحات ومتابعتها من خلال مؤشرات وتقارير تنسجم مع الممارسات العالمية.
الدكتورة إيمان المطيري نائبًا لوزير التجارة السعودي - جريدة البشاير
وناقشت الورشة التي جاءت نتيجة للتعاون بين المركز وإمارة منطقة القصيم والمركز الوطني للنخيل والتمور عددًا من المحاور أبرزها الخروج برؤية موحدة حيال تعظيم اقتصاديات التمور داخليًا وخارجيًا، إلى جانب بناء توجه استراتيجي يُسهم في تعزيز الاستفادة من هذا المنتج، إضافة إلى دراسة ومناقشة التحديات التي تواجه القطاع والتوصيات المُقترحة لمعالجتها، يأتي ذلك في ظل سعي المركز إلى تطوير البيئة التنافسية لمنظومة إنتاج وصناعة التمور في المملكة وتحسينها، من خلال دراسة المعوقات ورصد التحديات التي تواجهها بالقطاعين العام والخاص، بما يعزز تنافسيتها محليًا ودوليًا. يُذكر أن فريق تنمية المناطق التابع للمركز الوطني للتنافسية زار منطقة القصيم شهر مايو الماضي، والتقى بالمستثمرين وأصحاب الأعمال في قطاع التمور، وجرى بحث التحديات وفرص تطوير القطاع، لتعزيز وفرة منتجات التمور على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي... وخلال تدشينه جائزة العمل الخيري
الدكتورة إيمان المطيري | مجلة رواد الأعمال
وتشمل المبادرات برنامج "وصول" الذي يقدم دعمًا ماليًا للمرأة العاملة؛ لمساعدتها في تخفيف عبء تكاليف النقل من وإلى مكان العمل، وتصل نسبة التغطية إلى 80% من تكلفة النقل، بحد أقصى 800 ريال شهريًا. التعيين في مناصب مرموقة
ومن ضمن ملامح النهضة في عهد الأمير محمد بن سلمان، تعيين المرأة في العديد من المناصب المرموقة؛ حيث تم تعيين أكثر من سيدة في مراكز مرموقة داخل المملكة وخارجها، كتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة للمملكة في الولايات المتحدة، وتعيين الدكتورة إيمان بنت هباس المطيري مساعدةً لوزير التجارة والاستثمار بالمرتبة الممتازة، وتعيين الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن مندوبًا دائمًا للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، بالإضافة إلى تعيين المرأة في السلك القضائي لأول مرة. اقرأ أيضًا: ذكرى بيعة ولي العهد.. فرصة لتذكر الإنجازات
تقليل الاعتماد على النفط
من أهم الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030؛ التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان للدفع بعجلة الصادرات؛ زيادة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، الأمر الذي دفع القيادة الرشيدة بالمملكة إلى التركيز على الحوافز المالية والترويج للصناعات المحلية.
وفي مستهل الورشة أكد سموه على أهمية تعزيز واستثمار اقتصادات النخيل والتمور، كونها تشكل محورًا مهمًا من رؤية السعودية 2030، متطلعًا إلى تطوير أدوات التسويق والاستثمار وتذليل التحديات كافة التي تواجه قطاع التمور، والعمل على رفع المستويات والمهنية في التسويق على الصعيد الإقليمي والعالمي، مشيرًا إلى أن منطقة القصيم تتميز بجودة إنتاج التمور، إذ يبلغ عدد النخيل أكثر من 8 ملايين نخلة مثمرة، مشيرًا إلى تسّوق التمور بمستوى عالٍ يلائم جودتها وإلى أن تعرض بطريقة مناسبة. من جانبه أكد معالي وزير التجارة على الحاجة إلى إيجاد مجالات إبداعية توسع من قاعدة المنتجات التي تدخل التمور في صناعتها، إلى جانب العمل على زيادة الأسواق الخارجية أمام المنتجين المحليين، مشيرًا إلى ضرورة خفض كلفة الإنتاج المحلي للوصول إلى أسواق جديدة بأسعار منافسة. بدورها بيّنت معالي الدكتورة إيمان المطيري أنه في الشهرين الماضيين عُقد العديد من الاجتماعات مع الجهات المعنية والمستثمرين في مجال التمور، تم خلالها تحليل الوضع الراهن، وسبل تعزيز الصادرات، إضافة إلى إعداد معايير لعلامة جودة منتج التمور، إلى جانب رصد التحديات التي حدد بشأنها عدد من التوصيات تم بحثها مع المستثمرين والمهتمين خلال الورشة وذلك لتذليل المعوقات.
وساهمت المطيري في تطوير استراتيجية الاستثمار في الهيئة العامة للاستثمار "سابقًا"، والإشراف على تنفيذ مبادرات برنامج التحوّل الوطني تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وقامت بتأسيس مكتب برنامج تنمية القدرات البشرية، وتحديد المبادرات والمشاريع الهادفة إلى تطوير برنامج الإصلاح لمنظومة التعليم والتدريب وتنمية القدرات البشرية في المملكة. المسيرة العلمية
كانت إيمان المطيري، قد تخرجت في قسم الكيمياء من جامعة الإمام فيصل بن عبدالرحمن في عام 1992، وعينت كمعيدة في قسم الكيمياء بجامعة الملك فيصل 1993 – 1994. وحصلت على الدكتوراه في علم الكيمياء من جامعة بريستول ببريطانيا 1994 – 1997، وعملت أبحاث ما بعد الدكتوراه بعلم الجينات/ الوراثة البشرية بجامعة هارفرد 1998 – 2000 كما قامت بتدريس علم الجينات. وعملت كمستشارة أبحاث علمية في شركة بيركن المر لعلوم الحياة بالولايات المتحدة الأميركية 2000 – 2002، ثم مستشارة طب وقائي بمستشفى أرامكو 2003 – 2006. وعملت كرئيسة لقسم العلاقات الطبية العامة والقائم بأعمال مدير إدارة خدمات الدعم الفني الطبية وثم رئيسة قسم الجودة وسلامة المرضى في مستشفى أرامكو 2007 – 2010، ورئيسة قسم تخطيط القوى العاملة والتحليلات بشركة أرامكو 2010 – 2011، ثم تولت منصب مديرة مشروع التحول لتطوير القياديين على مستوى شركة أرامكو السعودية ببرنامج أرامكو للتحول الاستراتيجي المتسارع بشركة أرامكو 2011 – 2012.