هل العلاج الهرموني يغني عن الكيماوي
قبل الإجابة على هذا السؤال تجدر الإشارة أولًا إلى أن العلاج الكيمياوي هو العلاج الوحيد لمرض السرطان إذا كان يُستخدم وحده، ويُعد علاجًا مساعدًا إذا كان استخدامه بعد إجراء جراحة لاستئصال الورم السرطاني لقتل أية خلية سرطانية قد تبقى بالجسم. كما يتم استخدام العلاج الكيمياوي للتقليل من الأعراض المصاحبة لظهور المرض، فيُسمى العلاج الكيميائي التلطيفي. وليست كل الأورام السرطانية تستجيب للعلاج الكيميائي، حيث تختلف درجات الاستجابة بين كل ورم والآخر حسب نوع الورم. ومن مجموعة الأدوية المُستخدمة ضمن بروتوكول العلاج الكيميائي مشتقات غاز الخردل مثل إفوسفاميد وسيكلوفوسفاميد ومالفالان وكلورامبوسيل، وألكيل سلفونات، والنيتروسيورياز مثل ستربتوزوسين ولوموستين وكارموستين، والأملاح المعدنية مثل أوكساليبلاتين وسيسبلاتين وكاربوبلاتين، بالإضافة إلى قلويات الفينكا والتاكسانات وبودوفيلوتوكسين والمضادات الحيوية الحيوية للسرطان ومضادات المواد الأولية. أما العلاج الهرموني فهو العلاج المُستخدم للقضاء على بعض أنواع الأورام التي تنمو في الجسم عن طريق الهرمونات، حيث يزداد نمو الورم بزيادة نسبة الهرمون، ويتقلص حجمه بقلة الهرمون.
العلاج الهرموني للسرطان - سطور
كما أشارت بعض الدراسات والتجراب السريرية إلى أن العلاجات الهرمونية، تساعد بشكل كبير في تقليل الوفيات المرتبطة بأمراض السرطان. أضرار العلاج الهرموني لسرطان الثدي
يُصاحب العلاج الهرموني ظهور بعض الأضرار والآثار الجانبية، وتتضمن ما يلي:
التعرض للهبات الساخنة. زيادة في الإفرازات المهبلية. الشعور بالتعب والضعف. حدوث تهيج أو جفاف في المهبل. وجود آلام في العضلات والمفاصل. الشعور بالغثيان. مشاكل جنسية، وخاصة لدى الرجال. وتوجد آثار وأضرار أكثر خطورة قد تظهر منها:
حدوث جلطات دموية في الأوردة. الإصابة بإعتام عدسة العين. احتمال الإصابة بسرطان الرحم. هشاشة العظام. الإصابة ببعض أمراض القلب. التعرض لسكتة دماغية. العلاج الهرموني لسرطان الثدي والحمل
يُستخدم العلاج الهرموني بعد الجراحة أو كجزء من برنامج علاج سرطان الثدي لدى النساء المصابات بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات، ولكن لا يُنصح أبداً بالاعتماد على هذا النوع من العلاج في حالة وجود حمل وإصابة بسرطان الثدي في نفس الوقت، حيث يمكن أن تؤثر الأدوية المستخدمة في العلاج الهرموني مثل تاموكسيفين وأناستروزول وليتروزول وإكسيميستان، على الجنين ونموه.
مميزات العلاج الهرموني
يعتمد العلاج الهرموني على استخدام هرمونات صناعية بدلًا من الهرمونات الطبيعية في الجسم لعلاج بعض الأمراض الناتجة عن وجود خلل في نسبة تلك الهرمونات، ولهذا العلاج نوعان، الأول يحد من إنتاج الجسم لهرمونات معينة، والثاني له تأثير على آلية استفادة الجسم من الهرمونات الموجودة به. وللعلاج بالهرمونات العديد من الفوائد والمميزات ومنها:
يتم استخدامه لقتل الخلايا السرطانية والتي انتشرت من المكان الأساسي للورم إلى بقية أجزاء الجسم. يُستخدم بعد التعافي من مرض السرطان لقتل الخلايا السرطانية التي عادت مرة أخرى. يقلل العلاج بالهرمونات من فرص الإصابة مرة ثانية بالورم السرطاني. يستخدمه مرضى السرطان غير القادرين على العلاج الإشعاعي أو بالجراحة، حيث يعمل على تقليل الأعراض المصاحبة للمرض، وخاصة في حالات الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال. يوصي به الأطباء مرضى السرطان قبل خضوعهم لجلسات العلاج الإشعاعي، وذلك لقدرته على تقليل حجم الورم السرطاني. يتم استخدام هذا النوع من العلاج لمقاومة أنواع معينة من الأورام السرطانية مثل سرطان البروستاتا وسرطان الثدي. يقلل العلاج الهرموني من الأعراض المصاحبة لانقطاع الدورة الشهرية لدى السيدات، وأبرز تلك الأعراض التعرق ليلًا، اضطراب النوم، التقلبات النفسية والمزاجية، إصابة المهبل بالجفاف، الهبات الساخنة، ضعف الذاكرة والتركيز، ترقق الشعر، الاضطرابات التي تصيب المسالك البولية.
العلاج الهرموني | مؤسسة ومركز الحسين للسرطان
تاريخ النشر:
الخميس، 01 أكتوبر 2020
يعرف السرطان بأنه عبارة عن تجمع لخلايا ضارة في عضو معين أو في عدة أعضاء، حيث أن هذه الخلايا تقوم بإضعاف الخلايا السليمة وقتلها، مما يسبب ذلك في إضعاف أعضاء الجسم وتوقفها عن العمل بشكل طبيعي وسليم وفي هذا المقال سنتعرف على العلاج الهرموني لمرضى سرطان الثدي. سرطان الثدي
وهو نوع من أنواع السرطان العديدة، ويظهر في أنسجة الثدي ومن علاماته تغير في شكل الثدي ويسبب ظهور كتلة في الثدي وتقشر في الجلد وخروج سأل غير مبرر من حلمة الثدي، ويعتبر إنعكاس الحلمة من أكثر الأعراض التي تنبئ بظهور هذا المرض، وعادةَ ما يتطور سرطان الثدي في الخلايا من بطانة القناة اللبنية الفصوص التي تزود القنوات باللبن.
علاج السرطان
يعتمد علاج السّرطان بالدّرجة الأولى على نوع السّرطان، ومرحلته، وعادةً ما يتضمن العلاج الدّمج، أي استخدام نوعين من العلاج، بينما قد تحتاج بعض الحالات علاجًا واحدًا، ونذكر من أنواع العلاجات المستخدمة للسرطان؛ العلاج الكيماوي (C hemotherapy) الذي يستهدف الخلايا السّرطانية التي تنمو وتنقسم بصورة سريعة، مُثبطًا نموها، كما أنّه يُستخدم بصورة عامة لعلاج السّرطان أو التّخفيف من أعراضه؛ كأنواعه التي تستهدف الأورام المُسببة للألم. [١] ومن الخيارات العلاجية الأخرى العلاج البيولوجي ( Biological Therapy) كما ويُسمى أيضًا ( Immunotherapy) ؛ الذي يُستهدف الجهاز المناعي في الجسم ويعمل من خلاله على مكافحة الخلايا السّرطانية. والعلاج الهرموني، والجراحي، وغيرها، وفي هذا المقال سنتطرّق للتحدث عن الفرق بين العلاج الكيماوي والعلاج البيولوجي للسرطان [٢].
العلاج الهرموني: للحد من السرطان وأعراض انقطاع الطمث - ويب طب
ويمكن استخدام بعض العلاجات مثل، الجراحة والعلاج الإشعاعي الموجه لعلاج السرطان في أماكن محددة، ولكن تُعتبر هذه الخيارات علاجات موضعية، بينما يُعتبر العلاج الهرموني علاج جهازي أو علاج شامل، حيث يستهدف الهرمونات في أجزاء الجسم المختلفة. وتوجد عدة أنواع للعلاج الهرموني، وكل نوع له طريقة عمل معينة، ولكن تساهم جميع هذه الأنواع في وقف أو إبطاء نمو الأورام أو عودة ظهورها مرة أخرى عن طريق:
منع أو سد وظيفة المبيض. منع إنتاج الإستروجين. منع حدوث تأثير الإستروجين على الجسم والخلايا. وتتضمن أبرز الأدوية المستخدمة في العلاج الهرموني لسرطان الثدي ما يلي:
تاموكسيفين Tamoxifen. مثبطات الأروماتاز Aromatase inhibitors. غوسيريلين Goserelin. ليوبروريلين Leuprorelin. فولفسترانت Fulvestrant. نتائج العلاج الهرموني لسرطان الثدي
في حالة نجاح العلاج الهرموني في حالة الإصابة بسرطان الثدي، تتضمن النتائج المتوقعة ما يلي:
منع عودة الورم أو الكتلة السرطانية مرة أخرى. تقليل خطر انتشار الورم السرطاني إلى أي أنسجة سليمة. تقليل نمو الورم السرطاني. تقليل حجم الورم، في حالة قرار الخضوع للجراحة. ويُعتبر العلاج الهرموني علاج ناجح وفعال في حالة الأشخاص المصابين بسرطان الثدي الإيجابي HR، حيث يمكن أن يساعد في إطالة متوسط العمر المتوقع ويقلل من الأعراض المرتبطة بالمرض.
وهنا يأتي دور العلاج البيولوجي للتغلب على هذه المشاكل. [٤]
ويعمل العلاج البيولوجي على علاج السرطان من خلال الطريقتين الآتيتين: [٥]
تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الورم السرطاني ويمكن تحقيق ذلك من خلال طرق عدّة منها: حقن مواد كيميائية تنشط جهاز المناعة أو أخذ خلايا الجهاز المناعي الموجودة في الجسم نفسه وتدريبها على قتل خلايا السرطان داخل المختبر ثم إعادة حقنها في جسم المصاب لتنفذّ المطلوب منها. تثبيط قدرة الخلايا السرطانية على إفراز المواد التي تُضلل جهاز المناعة في التعرف عليها، مما يجعلها من السهل الوصول إليها. ما أنواع العلاج البيولوجي للسرطان؟
يوجد العديد من أنواع العلاج البيولوجي للسرطان، ومنها:
مثبطات نقاط تفتيش المناعة
نقاط تفتيش المناعة هي عبارة عن جزيئات تظهر على بعض خلايا المناعة وتساعدها في اتخاذ قرار الهجوم على الجسم الدخيل أم التراجع عنه، وتستغلها الخلايا السرطانية لحماية نفسها من هجوم جهاز المناعة، ومن هذا المنطلق يأتي دور مثبطات نقاط التفتيش ( checkpoint inhibitors) في علاج مرض السرطان. على سبيل المثال نقاط تفتيش المناعة (PD-1) ، (PD-L1)؛ إذ يُوجد (PD-1) على سطح الخلايا التّائية (T-cells) مانعًا إياها من مهاجمة الخلايا الأخرى في الجسم وذلك عند ارتباطه ببروتنين (PD-L1) وهذا ما تستغله الخلايا السّرطانية؛ فبعضها يمتلك كمية كبيرة من بروتين (PD-L1) لتستعمله وسيلة للاختباء من خلايا المناعة، وعند تثبيط نقاط التفتيش هذه بواسطة الأدوية فإن الجسم يعود مجددًا لتمييز الخلايا السرطانية.