وقد جعل بعض أهل العلم صلاة النافلة بين المغرب والعشاء من قيام الليل، وسماها بعضهم بصلاة الأوابين، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 27572. كما ينبغي للمسلم الحرص على أداء ما أمكنه من نافلة بعد صلاة العشاء خصوصا في آخر الليل، فقد كان قيام الليل من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وثبت الترغيب فيه كثيرا، وراجع المزيد في الفتوى رقم: 2115. والله أعلم.
- سنة العشاء الراتبة غير ركعتي الشفع - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ص106 - كتاب سنن ابن ماجه ت عبد الباقي - باب السواك - المكتبة الشاملة
- ص116 - كتاب المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة - سنن الصلاة - المكتبة الشاملة
سنة العشاء الراتبة غير ركعتي الشفع - إسلام ويب - مركز الفتوى
التطوع المطلق: هو التطوع الذي لا يكون مقيداً بزمن أو حال، والتطوع المطلق في الليل أفضل من النهار، ويسن الإكثار منه، إلا في أوقات النهي التي وردت في النصوص الشرعية بكراهة الصلاة فيها. المراجع ↑ محمد بن إبراهيم التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي ، صفحة 595. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته ، صفحة 1083. ↑ سعيد حوى، الأساس في السنة وفقهها العبادات في الإسلام ، صفحة 1176-1177. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أم حبيبة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:728، صحيح. ↑ كمال بن السيد سالم، صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة ، صفحة 371. ↑ محمد بن إبراهيم التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي ، صفحة 589. ↑ محمد بن عمر بازمول، بغية المتطوع في صلاة التطوع ، صفحة 19. سنة العشاء الراتبة غير ركعتي الشفع - إسلام ويب - مركز الفتوى. ↑ محمد نصر الدين محمد عويضة، الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع ، صفحة 168. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته ، صفحة 1057. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 276. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن طلحة بن عبيد الله، الصفحة أو الرقم:2678، صحيح. ↑ كمال ابن السيد سالم، صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة ، صفحة 369.
ص106 - كتاب سنن ابن ماجه ت عبد الباقي - باب السواك - المكتبة الشاملة
والفتح أعلى. (أحفي) من الإحفاء وهو الستئصال. (مقادم فمي) مقادم الفم هي الأسنان المتقدمة. وقيل المراد اللثات وهي ما حول الأسنان من اللحم. وهذا أقرب]. [حكم الألباني] ضعيف
ص116 - كتاب المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة - سنن الصلاة - المكتبة الشاملة
وبشكل عام فرض الله تعالى على كلّ من آمن برسالة محمد -صلّى الله عليه وسلم- فروضاً خمسة تبدأ بالشهادتين، فالصلاة، فالزكاة، فالصوم في شهر رمضان، لتنتهي بالحج لمن استطاع إليه سبيلاً. ص116 - كتاب المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة - سنن الصلاة - المكتبة الشاملة. ومن هنا فإننا نرى أنّ الصلاة هي الركن الثاني بعد الشهادتين، وقد فرض الله تعالى على المسلمين خمس صلوات في اليوم والليلة، موزّعةً توزيعاً هندسيّاً بمعنىً من المعاني، فهذا التوزيع بهذه الكيفية لغاية عظمى اجتهد الفقهاء في تعليلها، ولكن الله تعالى هو العليم الحكيم، وهو الذي يعلم التعلَّات كلها. ومن المعاني التي من الممكن لهذا التوزيع أن يتضمّنها إدخال الراحة والهدوء والسكينة على الإنسان في كافة أوقات النهار، وجعله على الدوام متصلاً بالله تعالى راجعاً إليه في كافة أموره. وإذا ما نظرنا إلى النّوافل والسنن في الحديث الأول، لوجدنا أنّها اقترنت مع صلوات أربعة مفروضة، وهذا ممّا يزيد من إقبال الإنسان على الله تعالى إن أدّى هذه الصلوات بصدق نية وإخلاص، وكان بعيداً عن الرياء، والتكبر.
وتحدثنا عن حديث أم حبيبة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبدٍ مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة؛ إلا بنى الله له بيتاً في الجنة ، وركعتين بعد العشاء، قلت: وهذه الأحاديث فيها أن راتبة العشاء ركعتين بعد صلاة العشاء".