شرح معلقة عنترة بن شداد (١) د.علي السند - Youtube
معلقة عنترة بن شداد ، هي قصيدة شعرية باللغة العربية، من المعلقات، نظمها عنترة بن شداد، في القرن السادس الميلادي على البحر الكامل، وتُعنى بشكل أساسي بالوصف والحماسة. تحتوي هذه المعلقة على 79 بيتا. المؤلف تعريف بالقصيدة نظم معلقته بعد أن شتمه رجل وعايره بسواده وأمه وإخوته، وأنه لا يقول الشعر، فأنشأ معلقته. نظم عنترة معلقته كباقي الشعراء فيبدأ بوصف الفراق، ثم يذكر عبلة (محبوبته) وخطابها، ثم يذكر شجاعته وفروسيته وهزيمة أعداءه. المصدر:
شرح الزوزني - معلقة عنترة بن شداد #١ - YouTube
شرح الزوزني - معلقة عنترة بن شداد #١ - Youtube
[معلقة عنترة بن شداد] ١- هَلْ غَادَرَ الشّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ... أَمْ هَلْ عَرَفْتَ الدّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ المتردم: الموضع الذي يسترقع ويستصلح لما اعتراه من الوهن والوهي، والتردم أيضًا مثل الترنم، وهو ترجيع الصوت مع تحزين.
توفي عنترة بن شداد عام 600 ميلادي عن عمر ناهز 90 عاماً بعد أن عاش حياةً حافلة بنظم الشعر، والمشاركة الواسعة في الحروب والغزوات، وقد اختلف الرواة في طريقة موت عنترة، ووردت عنهم روايات متباينة، ومن أبرز هذه الروايات نذكر ما يلي: رواية ابن حبيب وابن الكلبي وصاحب الأغاني: ذُكر فيها أن عنترة غزا بني نبهان من قبيلة طيء فقتل منهم شيخاً طاعناً في السن، وكان منهم رجلٌ قويٌ يقال له وزر بن جابر النبهاني وكان يلقب بالأسد الرهيص، فرمى عنترة برمح، وحينها لم يستطع عنترة تفادي رميته لكبر سنه وضعف بصره، فأصاب ظهره وقطعه مما أدى إلى مقتله، وهذه الرواية من أكثر الروايات تداولاً وترجيحاً في سبب وفاته. رواية أبي عمرو الشيباني: تقول هذه الرواية إنّ عنترة غزا قبيلة طيء مع قبيلته ولكن عبس انهزمت ووقع عنترة عن فرسه ولم يستطع ركوبها مرة ثانية بسبب كبر سنه فدخل في مكان كله شجر كثيف فرأه طليعة الجيش الذي يتولى مراقبة العدو من مكانٍ عالٍ فما إن رأى عنترة حتى نزل إليه وخاف أن يأسره فرماه برمح أدى إلى موته. رواية أبي عبيدة: ورد فيها أنّ عنترة خرج في يوم من أيام الصيف ليتقاضى ثمن بعير كان له عند رجلٍ من قبيلة غطفان، فهبّت عليه رياحٌ قوية أدّت إلى وفاته.
كتب عن وفاة عنترة - مكتبة نور
الشعر معروف جدا جدا من زمان لاشياء كتير زي عنتره
ولقد ابيت على الطوي و أظلة … حتي انال فيه كريم المأكل
قال عليه الصلاة و السلام: "ما وصف لى اعرابي قط فأحببت ان اراة الا عنترة". وكان ربما حضر حرب داحس و الغبراء، وحسن بها بلاؤة و حمدت مشاهده. ووقائعة عديدة يشتبة بها الصحيح بالموضوع. أغار عنتره على بنى نبهان من طيئ، فأطرد لهم طريده و هو شيخ كبير، فجعل يرتجز و هو يطردها. وكان "وزر بن جابر النبهاني" ففتوه فرماة و قال: خذها و أنا ابن سلمي فقطع مطاه. فتحامل بالرميه حتي اتي اهله. وكان الذي قتلة يلقب بالأسد الرهيص. كان عنتره شاعرا مجيدا فصيح الألفاظ، بين المعاني نبيلها. كان كأنما الحماسه انزلت عليه اياتها. وكان رقيق الشعر. لا يؤخذ مأخذ الجاهليه فضخامه الألفاظ و خشونه المعاني. وكان يهوي ابنه عمة "عبله فتاة ما لك بن قراد" فهاجت شاعريتة لذلك، وكان عديدا ما يذكرها فشعره، وكان ابوها يمنعة من زواجة بها، فهام فيها حتي اشتد و جده، وقيل: انه ربما تزوجها بعد جهد و عناء. معلقتة هي الشعر الثابت له بلا اختلاف. اما غيرها فمنها ما هو ثابت له، ومنها ما هو مختلف فيه، ومنها ما ليس له قطعا. كأكثر ما فيديوانة المشهور.
وسبب نظمها ما حكوا من انه جلس يوما فمجلس بعدما كان ربما ابلي و حسنت و قائعة و اعترف فيه ابوة و أعتقة فسابة رجل من بنى عبس، وعاب عليه سواد امة و إخوتة و أنة لا يقول الشعر. فسبة عنتره و فخر عليه. وقد استهل ملعقتة بالغرام و شكوي البعد و غير هذا من نوعيات النسيب. ثم تخلص الى الفخر و الحماسه و ذكر و قائعة و مشاهده. شرح ملعقه عنتره بن شداد
هل غادر الشعراء من متردم … ام هل عرفت الدار بعد توهم
المتردم: الموضع الذي يسترقع و يستصلح لما اعتراة من الوهن و الوهي، والتردم كذلك كالترنم، وهو ترجيع الصوت مع تحزين.