أثار قيام عدد من الموطنين بتوثيق شهادات بالشهر العقارى وتسليمها لوزارة الصحة تفيد بتبرعهم بالأعضاء البشرية بعد الوفاة، عدة تساؤلات حول الرأى الشرعى فى هذه المسألة، ولذا استطلع "اليوم السابع" رأى عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف حول حكم التبرع بالأعضاء عقب الوفاة. نصر فريد واصل: التبرع بالأعضاء جائز
وفى البداية، يقول الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هذا الأمر جائز شرعا بشرط أن يكون ضمن الضوابط الشرعية التى اتفق عليها العلماء، ومنها أن يكون بعد الموت الحقيقى بإقرار الإطباء ذلك، وطبقا لما وصل إليه مجمع البحوث الإسلامية بأن يكون التبرع للأقرباء حتى الدرجة الرابعة حتى لا يتحول إلى بيزنيس. ما حكم التبرع بالأعضاء؟. ويضيف فى تصريحات لليوم السابع، أن هذا الأمر نوقش بين العلماء وتم التوصل إلى أنه يجوز التبرع بالأعضاء وفق الضوابط الشرعية التى حددها العلماء وفقا للشريعة. الإمام الراحل سيد طنطاوى أجاز التبرع بالأعضاء
فيما يقول الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء، إن بعض العلماء أجازوا التبرع بالأعضاء قبل الموت وبعد الموت، وعلى رأس المجيزين لذلك الإمام الأكبر الراحل الشيخ سيد طنطاوى، بينما خالف البعض ولم يجيز تحسبا لفتح بابا للتجارة بالأعضاء.
- ما حكم التبرع بالأعضاء؟
- حكم التبرع بالأعضاء – جمعية إيثار
- أخبار 24 | ما حكم التبرع بالأعضاء بعد الوفاة؟ الشيخ المطلق يجيب
ما حكم التبرع بالأعضاء؟
حكم الشرع في التبرع بالأعضاء البشرية عقب الوفاة جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 27 أكتوبر 2017 الساعة 11:43 صباحاً أثار قيام عدد من الموطنين بتوثيق شهادات بالشهر العقارى وتسليمها لوزارة الصحة تفيد بتبرعهم بالأعضاء البشرية بعد الوفاة، عدة تساؤلات حول الرأى الشرعى فى هذه المسألة، وفيما يلي رأى عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف حول حكم التبرع بالأعضاء عقب الوفاة. حكم التبرع بالاعضاء هيئة كبار العلماء. نصر فريد واصل: التبرع بالأعضاء جائز
وفى البداية، يقول الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هذا الأمر جائز شرعا بشرط أن يكون ضمن الضوابط الشرعية التى اتفق عليها العلماء، ومنها أن يكون بعد الموت الحقيقى بإقرار الإطباء ذلك، وطبقا لما وصل إليه مجمع البحوث الإسلامية بأن يكون التبرع للأقرباء حتى الدرجة الرابعة حتى لا يتحول إلى بيزنيس. ويضيف أن هذا الأمر نوقش بين العلماء وتم التوصل إلى أنه يجوز التبرع بالأعضاء وفق الضوابط الشرعية التى حددها العلماء وفقا للشريعة. الإمام الراحل سيد طنطاوى أجاز التبرع بالأعضاء
فيما يقول الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء، إن بعض العلماء أجازوا التبرع بالأعضاء قبل الموت وبعد الموت، وعلى رأس المجيزين لذلك الإمام الأكبر الراحل الشيخ سيد طنطاوى، بينما خالف البعض ولم يجيز تحسبا لفتح بابا للتجارة بالأعضاء.
حكم التبرع بالأعضاء – جمعية إيثار
نصوص من القرآن الكريم والسنة على التبرع بالأعضاء: لقد ذهبَ المؤيدون إلى كثيرٍ من الأدلة النصيّة تُجيزُ نقل الأعضاء، ومن هذه الأدلة قوله تعالى: "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً" المائدة:32. وقوله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ" البقرة:186. وقوله تعلى: "يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ ٱلْإِنسَٰنُ ضَعِيفًا" النساء: 28. أخبار 24 | ما حكم التبرع بالأعضاء بعد الوفاة؟ الشيخ المطلق يجيب. وقوله تعالى أيضاً: "مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ" المائدة:6. وعن أسامة بن شريك قال: جاء أعرابيٌ فقال: "يا رسول الله أنتداوى؟ قال: نعم فإنّ الله لم ينزل داء إلّا وأنزل له شفاء علمه من علمهِ وجهلهِ من جهلة" رواه أحمد. فهذه الآيات و الأحاديث الكريمة حكمٌ عام يشملُ إنقاذ الإنسان من التهلكة. تأصيل القواعد الفقهية: هناك أدلةٌ تناولها العلماء من القواعد الفقهيةِ ومن أهمها، هي أن الضرر يجب أنّ يُزال وهو من مقاصد الشريعة الإسلامية، والضرورات تُبيحُ المحظورات، وإذا ضاق الأمرُ اتسع الأمور بمقاصدها، ومن مقاصد الإسلام الكبرى هي المحافظة على الدين والنفس والعقل والمال والعرض والنسل ومعلومٌ أنّ الحياة لا تستقيم بدونِ وجود هذه الضروريات، ومن هنا شرع الإسلام الحدود والقصاص لكلّ من ينتهك حرمة هذه الضروريات.
أخبار 24 | ما حكم التبرع بالأعضاء بعد الوفاة؟ الشيخ المطلق يجيب
وأضاف المطلق أننا كلنا نعرف أن نفع الأعضاء لا يقدر بثمن؛ فلن تجد أحدًا يبيع عضوًا من أعضائه، فهذه إذن صدقة غالية يقوم عليها امتداد حياة أو رفع معاناة أو دوام نفع حاسة من الحواس وعضوًا من الأعضاء، والإنسان إذا علم موته فعليه أن يتبرع من نفسه قبل موته لأن ذلك يعني امتداد عمر أعضائه، فهذه الأعضاء التي يمتلكها في جسمه إذا لم يتبرع بها لإنقاذ حياة إخوانه فإن الدود سيتسلق عليها بعد أيام قلائل من وفاته وسينتهي دون أن تنفع أحدًا. وزاد المطلق أننا لو أردنا أن نقابل بين شخص تبرع بأعضائه وامتدت السعادة بتبرعه لعدة أسر مثلاً أسرتين للكلى وأسرتين للكبد وأسرتين للقرنية وكل عضو ينفع شخصًا فإنه يقوم بإعادة البسمة والسعادة لتلك الأسرة، مؤكدًا على ضرورة إشاعة مثل هذه الثقافة في المجتمع موضحًا أنه ليس فيها قتل أحياء، ولكنها استغاثة لطاقات ستنتهي ومنافع ستذبل فنفعها إلى محاجر يمتد بها النفع ويعبر فيها الخير أمر يحبه الله ويحث عليه. نشر بملحق «الرسالة » بصحيفة المدينة – بعنوان (كبار العلماء: التبرع بالأعضاء صدقة جارية) – الجمعة 29/03/2013م – الخبر مختصر لفعاليات ندوة (دور المجتمع في مجال تعزيز التبرع بالأعضاء) التي تظمتها إدارة العلاقات العامة والإعام بالمستشفى التخصصي بالرياض.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد: ففي الدورة الثالثة عشرة لمجلس هيئة كبار العلماء المنعقدة بمدينة الطائف في النصف الأخير من شهر شوال عام 1398 هـ – اطلع المجلس على بحث نقل القرنية من عين إنسان إلى آخر؛ الذي أعدته اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، بناء على اقتراح سماحة الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد فـي كتابه رقـم (572\2\1\د) واطلع على ما ذكره جماعة من المتخصصين في أمراض العيون وعلاجها عن نجاح هذه العملية، وأن النجاح يتراوح بين 50% و 95% تبعا لاختلاف الظروف والأحوال. وبعد الدراسة والمناقشة، وتبادل وجهات النظر قرر المجلس بالأكثرية ما يلي: أولا: جواز نقل قرنية عين من إنسان بعد التأكد من موته وزرعها في عين إنسان مسلم مضطر إليها وغلب على الظن نجاح عملية زرعها ما لم يمنع أولياؤه، وذلك بناء على قاعدة: تحقيق أعلى المصلحتين، وارتكاب أخف الضررين، وإيثار مصلحة الحي على مصلحة الميت فإنه يرجى للحي الإبصار بعد عدمه والإنتفاع بذلك في نفسه ونفع الأمة به، ولا يفوت على الميت الذي أخذت قرنية عينه شيء، فإن عينه إلى الدمار والتحول إلى رفات، وليس في أخذ قرنية عينه مثلة ظاهرة، فإن عينه قد أغمضت، وطبق جفناها أعلاهما على الأسفل.