الاربعاء 8 ذي الحجة 1425هـ (9 ذي الحجة حسب الرؤية) - 19 يناير 2005م - العدد 13358
رفض عدد من تجار استبدال العملات بجدة صرف الدينار العراقي تخوفاً من تسرب كميات مزيفة منه إلى الأسواق من خلال عمليات استبدال العملة التي يقوم بها الحجاج بواسطتهم، والمح أحد هؤلاء الصرافين في حديثه لـ «الرياض» أن بعض الحجاج قد عرضوا عليه شراء كميات ضخمة من الدينارات العراقية قبل يومين بأسعار منخفضة عن سعر صرفها الحقيقي لاستبدالها بالريال السعودي وقال إنه رفض عملية شرائها نظراً لاحتمال أن تكون مزيفة. في غضون ذلك استمر عدد من المستثمرين في مجال العملات بشراء كميات من الدينارات العراقية من الصرافين ومن حجاج من غير الجنسية العراقية حيث يأملون الاحتفاظ بها لعدة سنوات لتحقيق مكاسب عند بيعها في حال تحسن الأوضاع في العراق، ويأتي ذلك بالرغم من تحذيرات الصرافين لهؤلاء المستثمرين بأن الاستثمار في العملات لم يعد نافعاً في الوقت الراهن نظراً لعدم القدرة على التنبؤ بقراءة المستقبل الاقتصادي لأي دولة في ضوء التغيرات الطارئة وغير المتوقعة التي يشهدها العالم. ويشار إلى أن مستثمرين في العملة اللبنانية قد خسروا مبالغ كبيرة نتيجة لعدم تحسن العملة حسب توقعاتهم منذ شرائها وقت الحرب الأهلية، بالإضافة إلى أن الاستثمار في العملة العراقية يحتاج إلى أكثر من ست سنوات لتحقيق مكاسب من وراء بيعها في ذلك الوقت، إلا أن الصرافين قالوا إن بعض مستثمري العملات لازالوا يشترون بعض العملات كنوع من النشاط الاستثماري غير المرتبط بوقت وبمبالغ ليست كبيرة (في حدود عشرة آلاف ريال مثلا).
- صرف عملات جدة تشارك في ملتقى
- صرف عملات جدة تغلق
صرف عملات جدة تشارك في ملتقى
هي أحد شركات الصرافة الشهيرة الموجودة في مدينة جدة، تقدم خدمات تحويل الأموال بشكل سريع جدا من خلال مجموعة من الموظفين من أصحاب الكفاءة العالية في تنفيذ الخدمات المصرفية، أننا اليوم نعرض لكم رقم كعكي للصرافة في جدة للتحدث مع خدمة العملاء، والاستعلام عن مواعيد الدوام في الشركة، وأسعار صرف العملات في الوقت الحالي، ونعرض لكم أيضا عدد من آراء الزوار في خدمات الشركة في الفترة الأخيرة لمعرفة جودة الخدمات التي تقدمها الشركة مؤخرا.
صرف عملات جدة تغلق
احجز الفندق بأعلى خصم:
Share
قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر سيلين ألارد، إن السلطات المصرية طلبت دعم صندوق النقد الدولي لتنفيذ برنامجها الاقتصادي الشامل. وأضافت ألارد في بيان، اليوم الأربعاء، أن "البيئة العالمية سريعة التغير والتداعيات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا تشكل تحديات مهمة للبلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر". وأوضحت أن مجموعة من تدابير الاقتصاد الكلي والسياسات الهيكلية من شأنها أن تخفف من تأثير هذه الصدمة على الاقتصاد المصري، وتحمي الضعفاء، وتحافظ على مرونة الاقتصاد المصري وآفاق النمو على المدى المتوسط. وترى المسؤولة في صندوق النقد أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات لتوسيع الحماية الاجتماعية المستهدفة وتنفيذ مرونة سعر الصرف هي خطوات "مرحب" بها. سعر الدولار في مصر يواصل قفزاته ويسجل 18.27 مقابل الجنيه. وذكرت أن استمرار مرونة سعر الصرف سيكون ضروريًا لامتصاص الصدمات الخارجية وحماية الهوامش المالية خلال هذا الوقت المضطرب. وأكدت على الحاجة إلى سياسات مالية ونقدية حكيمة للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي. وتابعت: "يعمل الموظفون عن كثب مع السلطات للتحضير لمناقشات البرنامج بهدف دعم أهدافنا المشتركة المتمثلة في الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام والغني بالوظائف والشامل على المدى المتوسط لمصر".