احتفل اليوم الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، بتوقيع ديوانه الشعري الأول، ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، المنظم من قبل وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة، ليكون هذا الديوان أول عمل مقروء له. الجدير بالذكر أن كتاب «ديوان عبدالرحمن بن مساعد»، يتضمن بداخله العديد من القصائد المكتوبة بالفصحى والعامية، ويعد هذا الكتاب خلاصة تجربته الشعرية الطويلة في ميدان الأدب. من المقرر أن يصدر بعد شهر من الآن موقع إلكتروني على أعلى جودة يتضمن قصائد لم تنشر بعد للأمير عبدالرحمن بن مساعد، وبجانب تلك القصائد توجد أمسيات شعرية. يذكر أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد، له تاريخ كبير في مجال الأدب والشعر، ويعتبر من أهم شعراء العصر الحديث، حيث كتب العديد من القصائد الوطنية والعاطفية الشهيرة، ليأتي هذا الديوان ويوثق إنتاجه المتميز من الشعر، وذلك وفقًا لـ«وكالة الأنباء السعودية». الجدير بالذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب يقام بشكل سنوي بمدينة الرياض، ويعتبر من أكبر المنصات التي يمكن للشركات والمؤسسات والأفراد خلالها عرض مؤلفاتهم وخدماتهم، ويستمر معرض الكتاب في فعاليته من 1 إلى 10 أكتوبر الجاري.
- ديوان عبدالرحمن بن مساعد تعاريف
- ديوان عبدالرحمن بن مساعد تحديث
- ديوان عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز
ديوان عبدالرحمن بن مساعد تعاريف
كما تغنى بأشعاره نجوم الفن العربي مثل محمد عبده، وعبادي الجوهر، وأصالة، وأنغام، وحسين الجسمي، وغيرهم، وتحفظ له المكتبة الموسيقية الكثير من الروائع في مقدمتها: البرواز، شبيه الريح، مذهلة، تدرين وأدري وغيرها. وكان الأمير الشاعر قد أعلن خلال شهر أكتوبر 2021 عن صدور "ديوان عبدالرحمن بن مساعد" وهو ديوان شعري يضم قصائد الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، والذي يقع في أربعة أبواب ويوثق للحظات مجيدة بالإضافة إلى محطات كثيرة ومنعطفات هامة لا يعبر عنها إلا الشعر، حيث يتضمن الديوان جميع القصائد الوطنية والمغناة، وقصائد مسرحية استطاعت أن تكون جزءا من حديث الناس وحياتهم اليومية.
لطالما ألهمنا الأمير عبدالرحمن بن مساعد بنصوصه المختلفة؛ عرفناه ضمن أجمل من كتب القصيدة الشعبية والمغناة، جيلنا كان من ذلك الذي دوّختْه «بنقترق» لعبادي، و«تعالي» طلال، و«برواز» أبو نورة، و«رحل» أصالة... إلخ. جيلنا أيضاً حفظ نصوصه المكتظة بالمفارقات الشعرية المدهشة، وتأثر بذلك النَفس الواقعي السحري، لكنّ ابن مساعد يكتب الفصيح أيضاً، ولعل ظهوره فيه أصبح مكثفاً مؤخراً، حتى تحول لظاهرة شعرية تستحق النظر والدراسة. وهو يقودني للسؤال؛ هنا شاعر شعبي معروف، يختار أن يكتب قصائده بالفصحى، لماذا؟ وحين يفعل ماذا يحدث في التجربة الجديدة؟ هل تتميّز تجربته هذه عن سابقتها؟ ستحاول هذه المقالة الإجابة عن بعض هذه الأسئلة، من خلال النظر إلى اثني عشر نصاً فصيحاً لسموّه. دعونا نتفق في البداية أن الموهبة الشعرية لا علاقة لها بالنوع الشعري الذي يعتمده الشاعر، هذا يعني أن مستوى الشاعرية لا يؤثر فيها اختيار الشاعر للفصيح أو الشعبي أو الغنائي أو غير ذلك. ما يحكم الشعر هو التجربة الشعرية، لذلك يكون الفرق بين الفصيح والشعبي مجردّ فرقٍ في النوع لا أكثر، وهكذا ذهب ناقدنا معجب الزهراني إلى أن الشعر الشعبي يمثّل «الامتداد العفوي للشعرية العربية».
ديوان عبدالرحمن بن مساعد تحديث
وقع صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز ديوانه الشعري الأول، في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة، والذي يستمر من 1 - 10 أكتوبر الجاري في واجهة الرياض. ويأتي كتاب "ديوان عبد الرحمن بن مساعد" كأول عمل مقروء لسموه، حيث يتضمن قصائد متنوعة بالفصحى والعامية، تلخص تجربته الشعرية الطويلة في ميادين الأدب، بينما سيصدر بعد شهر من الآن موقع إلكتروني يحوي قصائد لم تنشر في الديوان، ترافقها أمسيات شعرية. ويعد صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد أحد أهم الشعراء في العصر الحديث، حيث كتب العديد من القصائد الوطنية والعاطفية الشهيرة، ليوثق الديوان هذا الإنتاج الشعري المميز.
أخيرًا، أعجبني كثيرًا، قول أحد النبلاء: «إن الوطنيين السعوديين يجاهدون على الحد الإلكتروني»، وهذا صادق، ومشاهد، فإن كان ذلك كذلك، فإن السعودي عبد الرحمن بن مساعد، هو قائد القوات السعودية في الحد الإلكتروني، وهو أحد أيقونات قوتنا الناعمة كما قال العزيز طارق الحميد.
ديوان عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز
مرخصة من وزارة الاعلام
السبت 23 أبريل 2022
لاتوجد نتائج
اعرض كل النتائج
الرياضة المحلية
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفة (المواطن) الإلكترونية بل تمثل وجهة نظر كاتبها
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة المواطن الإلكترونية
كما كان اول من فتح بيته في مدينة الرياض لرواد العلم والفكر والمعرفة من خلال مكتبته الخاصة التي كانت تحوي العديد من الكتب النادرة والمراجع والقواميس، وذلك لشغفه بالعلم والعلوم حيث كان الوحيد الحاصل على شهادة جامعية من بين إخوته برغبة منه وتشجيع من والدته (الاميرة عمشا العجران). وتجدر الاشارة إلى أن الامير مساعد أصدر رسالتين في سنة 1360ه/ 1945م «نصيحتي إلى إخواني في الدين والنسب» ، الرسالة الأولى منهما بعنوان «الغايات التي يرمى إليها الاسلام، وموقفنا منها وبيان بعض ما يجب عمله». والرسالة الثانية بعنوان: «التربية والتعليم»، وما ورد فيهما يكفي للتدليل على سعة أفقه ومداركه واهتمامه بالصالح العام ومستقبل أمته. كما ذكر الدكتور عبدالعزيز الخويطر رحمه الله انه اقبل على قراة كتب العلم الحديث في وقت ندر فيه وجود من يقبلها، وكان رحمه الله يحرص على جلب الكتب واقتنائها فور صدورها ايام الحرب العالميه الثانية وبعدها رغم صعوبة المواصلات في ذلك الوقت. ولأن التاريخ يُفهم من خلال رصد الاحداث وتحليلها، والتعرف على الظروف التي أدت إليها، والاشخاص الذين شاركوا في إحداثها، والتأثير في مجراها؛ فقد شارك الأمير مساعد مشاركة فاعلة في المرحلة التي قادها الملك فيصل – رحمه الله –في فترة كانت فيها متغيرات مؤثرة تطلبت اتخاذ قرارات أساسية أدخلت الدولة في مرحلة جديدة بعد مرحلة التأسيس، كما تطلبت تعديلاً في أسلوب اتخاذ القرارات ووضع قواعد محددة ملزمة للإدارة المالية، حيث تم في تلك المرحلة التعامل، ولأول مرة في تاريخ البلاد مع صندوق النقد الدولي لتنفيذ برنامج الاصلاح الاداري والمالي.