تحليل البكاء في علم النفس
البكاء هي عبارة عن خبرة سيكولوجية يمر بها كل إنسان في مراحل عديدة من حياته. معظم الدراسات التي أجريت على أسباب البكاء، وجدت أن أول أسباب البكاء هي وجود خبرة سيكولوجية مؤلمة، والإنسان بطبيعته يفضل الابتعاد عن كل ما يؤلمه سواء كان بقصد أو غير قصد، وأحد الطرق في الخروج من الاكتئاب هو البكاء. وقد خلق الله تعالى البكاء منذ خلق البشرية فقد قال الله تعالى (وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى 43 وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا 44 وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى 45) النجم: 43-45. سبب البكاء بدون سبب. لهذا يعتبر البكاء سمة عالمية، لا تختلف باختلاف الجنس، أو العرق، أو البيئة، أو العمر. وينصح الخبراء النفسيون بالبكاء في حالة الحزن الشديد، لأن الدموع تجلب الراحة النفسية، لأنها تساعد الجسم في التخلص من التوتر النفسي، وتخفف من الضغط النفسي العصبي على الإنسان.
بكاء الطفل ليلاً من دون سبب | مجلة سيدتي
هنالك أدوية أخرى كثيرة بديلة للأنفرانيل، فهي فعالة وسليمة جدّاً، لكن يُعاب عليها أنها ربما تكون مكلفة من الناحية المالية مقارنة بسعر الأنفرانيل. ما سبب البكاء بدون سبب. عموماً سوف أعطيك أحد الخيارات الأخرى، ومن أفضل هذه الأدوية دواء يعرف باسم (زولفت) ويعرف أيضاً باسم (لسترال) واسمه العلمي هو (سيرترالين) وجرعته هي نصف حبة (خمسة وعشرون مليجراماً) ليلاً، يتم تناولها بعد الأكل كجرعة بداية، ويكون الاستمرار عليها لمدة عشرة أيام، بعدها ترفع الجرعة إلى حبة كاملة خمسون مليجراماً يتم تناولها ليلاً أيضاً، ولمدة خمسة أشهر، بعدها تخفض الجرعة إلى خمسة وعشرين مليجراماً نصف حبة ليلاً لمدة شهرين، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء، والزولفت من الأدوية الممتازة والسليمة والفعالة، وقليل الآثار الجانبية. إذن يمكنك الاختيار بين أحد الدوائين، وإن شاء الله تعالى مع تطبيق ما ورد من نصائح وإرشادات سوف تجدين أن هذه النوبة الاكتئابية قد انتهت بإذن الله تعالى. بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكر لك التواصل مع إسلام ويب. مواد ذات الصله
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
رند
امت دكتور رائع اقول ممتاز
دائما ما أشعر بضيق ورغبة في البكاء بدون سبب - موقع الاستشارات - إسلام ويب
هذه هي اذاً اسباب الشعور بالحاجة الى البكاء من دون سبب، واكتشفي ايضاً هل البكاء دليل على ضعف الشخصية؟
البكاء الدائم بدون سبب والراحة عند البكاء من أعراض الاكتئاب النفسي - موقع الاستشارات - إسلام ويب
ربما سبق لك أن وجدت نفسك تدخلين في نوبة بكاء بلا مقدمات وبدون أي أسباب واضحة، وهي الحالة التي ربما تأخذ من تفكيرك وتجعلك غير قادرة على فهم حقيقة ما حصل. ولهذا، قد يتساءل البعض: هل يعني ذلك البكاء غير المسبب أن ثمة مشكلة كامنة؟ وهل يستدعي الأمر في مثل هذه الظروف زيارة الطبيب من أجل استشارته وفهم الأمر منه؟
والإجابة على تلك التساؤلات، وفق ما أوردته تقارير ودراسات طبية، هي أن البكاء بلا سبب قد يحدث نتيجة عدة عوامل من ضمنها أنه قد يكون في بعض الأحيان عرضا دالا على الإصابة بالاكتئاب، كما البكاء دليل على أن ثمة شيء أنت غير معتادة على البكاء عليه. وفي هذا الخصوص ينصح الباحثون أنه في حالة تكرار نوبات البكاء التي تدخل فيها المرأة بلا سبب، فعلى المرأة أن تبحث عن أعراض أخرى ربما تشير إلى حقيقة إصابتها بمشكلة الاكتئاب. البكاء بدون سبب في علم النفس. وعلقت على ذلك دكتور كيرتلي باركر جونز بقولها: "ولهذا، إن كنت تشعرين باليأس، العجز، الحزن، الميل للبكاء، لا تشعرين بالسعادة من الحياة اليومية، وتلاحظين أنك فقدت شهيتك أو ربما تتناولين كميات كبيرة من الطعام، لا تنامين جيدا وتميلين طوال الوقت للبكاء لأي سبب كان، فمن المحتمل جدا أن تكوني مصابة بالاكتئاب، وأنه لا بد من أن يكون هناك شكلا من أشكال التدخل منعا لتفاقم الأمر في الأخير".
اسباب البكاء بدون سبب | 3A2Ilati
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
ففي الواقع، تقول الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) إن البكاء لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحياة يعتبر أمرًا طبيعيًا للغاية فتلك هي وسيلة تعبيرهم عن الأمور حتى ولم يكن هناك أي سبب يدعى للبكاء. [2] [3]
ومع تقدم الأطفال في العمر يبدأون في تعلم طرق أخرى لإظهار احتياجاتهم ومشاعرهم المختلطة، لكن البكاء يظل وسيلة فعالة بالنسبة لهم لجذب الانتباه والتواصل مع من حولهم. وعلى أثر ذلك يقول الدكتور أشانتي وودز، وهو طبيب الأطفال في مركز ميرسي الطبي في بالتيمور إن الأطفال في العموم يبكون من أجل أي شيء وكل شيء تقريبًا، خاصة وأن هذا هو الشكل الأول والوحيد للتواصل. ومع تقدمهم في السن، غالبًا ما يكون صراخهم أكثر تحديدًا أو رد فعلهم عاطفي لدرجة كبيرة لما يشعرون به. بكاء الطفل ليلاً من دون سبب | مجلة سيدتي. وهناك بعض الأطباء يقدمون للآباء بعض الاسباب التخمينية للبكاء في ذلك الوقت كالتالي:
طفل صغير (1 – 3 سنوات): تميل عواطفه ونوبات غضبه إلى السيطرة في هذا العمر، ومن المحتمل أن يكون سببها التعب أو الإحباط أو الإحراج أو الارتباك. مرحلة ما قبل دخول المدرسة وهي (4-5 سنوات): غالبًا ما يكون السبب الأساسي هو المشاعر المؤلمة أو الإصابة.