صفات جبريل عليه السلام، تعد الملائكة من المخلوقات التي خلقها الله تعالى، وذلك لعبادته، وميزهم بصفات خصائص من الجلال والجمال شيء عظيم ،وجعل الإيمان بالملائكة ركن من أركان الإيمان الستة، ومقترن بإيماننا بالله تعالى، وأركان الإيمان هي: الإيمان بالكتب السماوية، وبالإيمان بالرسل عليهم السلام، وبالإيمان باليوم الآخر، وبالإيمان بالقدر خيره وشر، وقد ذكر الإيمان في القرآن الكريم ، وخلق الملائكة من نور وقد ذكر ذلك في حديث النبي صلى الله عليه وسلم فقال: خلق الملائكة من نور ،وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وصف لكم". يتميز الملك- جبريل -عليه السلام- بمميزات ميزته عن باقي الملائكة، من هذه المميزات تكليفه بحمل الوحي، وتدمير الأمم الظالمة، وتنزيل الشرائع والأحكام من السماء إلى الأرض، كما أن له مميزات هائلة كثيرة ذكرت في القرآن الكريم. السؤال المطروح صفات جبريل عليه السلام؟ الإجابة هي:من صفات جبريل عليه السلام: العلم والقوة الهائلة التي منحه الله اياها وصفة التمكين و الأمانة والطاعة ممن معه من ملائكة ونقل العلوم
- صفات جبريل عليه السلام
- صفات جبريل عليه السلام بينما نحن جلوس
صفات جبريل عليه السلام
قال أنس: وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره. » [6] [7]
وحين بلغ الرسول محمد الأربعين، فقد نزل الوحي لأول مرّة على محمد وهو في غار حراء ، وتروي عائشة بنت أبي بكر قصة بدء الوحي ، [8]
وعن كيفية نزول الوحي عليه، كان الرسول محمد يقول: « أحيانًا في مثل صلصلة الجرس، فهو أشده عليّ فيفصم عني وقد وعيت ما قال، وأحيانًا يتمثل لي الملك ( جبريل) رجلاً فيكلمني فأعي ما يقول ». رافق الرسول محمد خاتم رسل الله في رحلة الإسراء إلى المسجد الأقصى والمعراج إلى السماء وأتى له بالبراق ومنتهى منزلة جبريل عند سدرة المنتهى. وتجسد في صورة الصحابي جميل الهيئة دحية الكلبي ليعلم المسلمين أمور دينهم وكانت تحيته لرسول الله: السلام يقرؤك السلام. وإذا أحب الله عبدا أمر جبريل بحبه فيحبه وينادي أن الله يحب فلان فأحبوه فيحبه أهل السماوت والأرض. نزل على الرسول محمد ، وقد نزل عليه مره في حجرته وهو مع زوجته خديجة بنت خويلد وأقرأها السلام عن طريق الرسول محمد وهي لا تراه. وهو قائد الملائكة المنزلين والمردفين في غزوة بدر يقاتلون بجانب المؤمنين ويضربون الكافرين فوق رقابهم وعلى أطراف أصابعهم وأفضاله على المؤمنين لا تحصى. ذكره في القرآن [ عدل]
نص القرآن والسنة النبوية على جملة من صفات جبريل ، فقد ورد في القرآن ذكر شيء من صفة خلقه، فوصفه الله بالقوة فقال عنه: ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ [10] سورة التكوير ، الآية 20.
صفات جبريل عليه السلام بينما نحن جلوس
وهل كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يرى جبريل -عليه السلام- في خلقته الأصلية دائماً؟
الجواب: لم يره كذلك إلا مرتين، فقد ثبت في "صحيح مسلم" عن عائشة-رضي الله تعالى عنها- مرفوعاً: (لم أره يعني جبريل -عليه السلام- على صورته التي خُلِق عليها إلا مرتين)، وبين أحمد والترمذي في حديث ابن مسعود أن الأولى كانت عند سؤاله إياه أن يريه صورته التي خُلِق عليها، والثانية عند المعراج. ورؤيته لجبريل -عليه السلام- مرة تحقق جملة أمور من حيث نقل القرآن:
منها: إيقاع الطمأنينة في قلب النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- برؤيته لعظيم قدرة الله عز وجل تتجلى في جبريل -عليه السلام- من جهة، ومن جهة أخرى لطمأنته، وتثبيت قلبه على قدرة جبريل -عليه السلام- على نقل القرآن، وتبليغ رسالة ربه دون توانٍ، وزادت هذه الطمأنينة تأكيداً برؤيته له مرة أخرى. ومنها: دفع توهم أن الذي يأتيه شيطان لا من قلبه فقط، بل من قلب غيره. الصفة الثانية: أنه مَلَك
و(الملَك) واحد الملائكة، وهو في الأصل جمع ملأك، ثم حذفت همزته لكثرة الاستعمال، فقيل: ملك، وقد تحذف الهاء فيقال: ملائك، وقيل أصله: مألك بتقديم الهمزة من الألُوك الرسالة، ثم قدمَت الهمزة وجُمع.
[١٩]
إمامة رسول الله في الصّلاة حين علّمه إياها حيث صلّى به جميع الصلوات بأوقاتها المختلفة ليعلّمه إياها ويعلّمه أوقاتها، فقد صلّى به الظهر مرةً حين زالت الشمس، ومرةً حين كان ظلّ كل شيء مثله، وصلّى به العصر مرةً حين كان ظلّ الشيء مثله، وفي الأخرى حين كان ظلّ الشيء مثليه. وصلّى به المغرب حين أفطر الصائم، والعشاء حين غاب الشفق، وفي المرة الأخرى في ثلث الليل، أمّا الفجر فصلّى به مرةً حين امتنع الصائم عن الطعام والشراب، وصلّى به الفجر مرة أخرى فأسفر، ثمّ أخبره أنّ هذه هي أوقات الصّلوات التي صلّى بها الأنبياء من قبل، والصّلاة تكون ما بين هذه الأوقات الواقعة ما بين المرة الأولى والثانية، فهو وقت جواز أدائها. رقية رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقد جاء إلى رسول الله وسأله إن اشتكى، فأجابه رسول الله: نعم، فقال: (باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِن كُلِّ شيءٍ يُؤْذِيكَ، مِن شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ، أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ). [٢٠]
محاربته مع رسول الله في العديد من الغزوات، مثل غزوة بدر، وغزوة الخندق. مصاحبته لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في رحلة الإسراء والمعراج. المراجع ↑ سورة النساء ، آية:172
↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم:770، صحيح.