خاتمة عن عيد الميلاد
في الختام يجدر الذكر أن مناسبة عيد الميلاد لم تنجو من الإباحة والتحريم لدى علماء الدين بمختلف طوائفه، ولم يعرف هل عيد الميلاد حلال أم حرام؟. لكن الرأي الأقرب للمنطق وفق الكثيرين هو إباحة الاحتفال بهذه المناسبة خاصة أن لها دور في نشر المحبة والمودة بين الشخص وأقاربه وأصدقائه ولها دور في تقوية علاقاته مع المحيط حوله. قد يهمك أن تقرأ أيضاً عن حكم الاحتفال بعيد الحب عبر الضغط على الرابط التالي:
حكم الاحتفال بعيد الحب. الاحتفال بأعياد الميلاد هل هو حرام ؟ وكيف يكون عيد الميلاد شكرا لله تعالى ؟ | أهل مصر. حكم الاحتفال بعيد الميلاد هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ. ما رأيك بهذه المقالة؟ نرجو منكم تقييم المقالة وإبداء أية ملاحظات أو الإبلاغ عن أي خطأ حتى نقوم بتعديله على الفور حرصاً على نشر المعلومة الصحيحة.
- الاحتفال بأعياد الميلاد هل هو حرام ؟ وكيف يكون عيد الميلاد شكرا لله تعالى ؟ | أهل مصر
- تعرف على طقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال أسبوع الآلام
- الاحتفال بأعياد الميلاد حرام شرعاً - حسام الدين عفانه - طريق الإسلام
الاحتفال بأعياد الميلاد هل هو حرام ؟ وكيف يكون عيد الميلاد شكرا لله تعالى ؟ | أهل مصر
تم التبليغ بنجاح
أسئلة ذات صلة
هل أعياد الميلاد حرام أو حرام أقدم هدية لأحد في عيد ميلاده؟
إجابة واحدة
ما نوع شجرة عيد الميلاد؟
4
إجابات
كيف أقضي عيد ميلادي؟
إجابتان
لماذا عيد الحب حرام؟
ماذا أقدم لأمي في عيد ميلادها؟
اسأل سؤالاً جديداً
7 إجابات
أضف إجابة
حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية
يرجى الانتظار
إلغاء
عيد الميلاد ليس حراماً، فهو شكل من أشكال الفرح، ويشبه الاحتفالات التي يقيمها الناس عند ولادة مولود جديد مثلا، إن الإسلام لم يمنع الفرح والسعادة، وقد قيل تهادوا تحابوا، وإن في أعياد الميلاد الكثير من الهدايا والحب التي يمكن من خلالها تحسين العلاقات وغير ذلك.
عيد الميلاد.. حرام أم حلال ؟ الشيخ عصام تليمة يجيب - YouTube
تعرف على طقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال أسبوع الآلام
الحمد لله. أولا:
أصل عيد الحب
عيد الحب عيد روماني جاهلي، استمر الاحتفال به حتى بعد دخول الرومان في النصرانية، وارتبط العيد بالقس المعروف باسم فالنتاين الذي حكم عليه بالإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي، ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار، ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر. ثانيا:
ما حكم الاحتفال بعيد الحب؟
لا يجوز للمسلم الاحتفال بشيء من أعياد الكفار؛ لأن العيد من جملة الشرع الذي يجب التقيد فيه بالنص. تعرف على طقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال أسبوع الآلام. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال الله سبحانه (عنها): (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) وقال: (لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه) كالقبلة والصلاة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد، وبين مشاركتهم في سائر المناهج؛ فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة. وأما مبدؤها فأقل أحواله أن تكون معصية، وإلى هذا الاختصاص أشار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (إن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا) وهذا أقبح من مشاركتهم في لبس الزنار (لباس كان خاصاً بأهل الذمة) ونحوه من علاماتهم؛ فإن تلك علامة وضعية ليست من الدين، وإنما الغرض منها مجرد التمييز بين المسلم والكافر، وأما العيد وتوابعه فإنه من الدين الملعون هو وأهله، فالموافقة فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه. "
قال الشيخ محمد بن إبراهيم في فتاواه 3/106: "الأعياد كلُّها من باب العبادة". وفي سنن أبي داود والنسائي من حديث أنس بن مالك أنه قال: (قدِم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينةَ، ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ((ما هذان اليومان؟))، قالوا: "كنا نلعب فيهما في الجاهلية"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن اللهَ قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يومَ الأضحى، ويومَ الفطر))، والحديث صحَّحه الألباني، وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ﴾ [النساء: 2]، فليس للمسلمين غيرهما. فإن قال قائلٌ: يُفرَّقُ بين العيد الشرعي وغيره ، يُجابُ بأن ظاهرَ الحديث يردُّ ذلك، والتفريق يجب عليه دليل، فأين هو إذًا؟ فالأصل عدمُ التفريق؛ لأنهم كانوا يلعبون، وهو فعلٌ مباح، فحرَّمه صلى الله عليه وسلم. فإن قالوا: هو بدعة حسنة، أُجيب بأنه ليس عند أهل السُّنَّة هذا؛ فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يقول: "كل بدعة ضلالة، وإن رآها الناس حسنةً"؛ [ سنن الدارمي 1 /80]، وقال الشاطبي: "قولُ النبي صلى الله عليه وسلم: ((كل بدعة ضلالة)) محمولٌ عند العلماء على عمومِه، لا يُستثنى منه شيءٌ ألبتة، وليس فيها ما هو حسن أصلًا" [انظر فتاوى الإمام الشاطبي ص(181،180)]، وقال القرطبي في تفسيره (2 /87): "((وكل بدعة ضلالة)) يريد: ما لم يوافق كتابًا أو سنة أو عملَ الصحابة رضي الله عنهم"؛ اهـ.
الاحتفال بأعياد الميلاد حرام شرعاً - حسام الدين عفانه - طريق الإسلام
• الأمر الثاني: ما فيه من التشبه بالكفار: فهذه بدعة قبيحة؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((لتتبعُنَّ سَنَنَ مَن كان قبلكم شبرًا شبرًا وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضَبٍّ تبعتُمُوهم))، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: ((فمَن؟))؛ البخاري، وقال: ((من تشبَّه بقوم، فهو منهم))؛ رواه أبو داود بسندٍ حسن. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"وهذا أقلُّ أحواله أن يقتضيَ تحريمَ التشبه بهم، وإن كان ظاهرُه يقتضي كفرَ المتشبِّه بهم"؛ [ اقتضاء الصراط المستقيم (237)]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعةُ حتى يأخذَ أمتي ما أخذَ الأمم والقرون قبلها شِبرًا بشبرٍ وذراعًا بذراع))، قالوا: يا رسول الله، كما فعلت فارسُ والروم؟ قال: ((وهل الناس إلا أولئك؟))؛ البخاري. وفيه حرمةُ التشبه ؛ وهذا لأن العيدَ من أمور العبادة، وقد أُجيب في التأصيل الأول على مَن جعل ذلك من أمور العادات المباحة. قال صلى الله عليه وسلم في العيد: ((إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدُنا))؛ البخاري. قال الشاطبي في الاعتصام ( 2 / 98): "العاديَّات من حيث هي عاديَّة لا بدعة فيها، ومن حيث يُتعبَّد بها أو تُوضع وضعَ التَّعبُّد، تدخلُها البدعة" انتهى.
[٥] الإفتاء المصري: أكّدت دائرة الإفتاء المصرية على جواز الاحتفال وتكريم الأمّهات في عيد الأم، فليس بالشرع ما يمنع ويحرّم وجود مناسبة تكرّم فيها الأم ويعبّر في الأبناء عن برّهم وفرحهم بأمّهاتم، وقالوا: "إن البدعة المردودة هي ما أُحدث على خلاف الشرع.. أما ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا، ولا إثم على فاعله"، ويرون أن المشاركة في يوم الأم فيه نشر لقيمة بر الوالدين، ولا يشكّل ذلك مانعاً شرعياً. [٨]
المجلس الإسلامي للإفتاء/ بيت المقدس: إن تكريم الأمهات والاحتفاء بهن مطلوب كل يوم وعلى مدار السنة، لكن لا مانع من وجود يومٍ يُعبّر فيه عن مدى حب الأم وتكريمها، بشرط عدم اعتبار هذا اليوم عيد بالمعنى الشرعي، وعدم وجود مخالفات شرعية في هذا اليوم، فهو عيدٌ من بدع العادات لا العبادات. [٩]
الشيخ القرضاوي: إن الحكم بتحريم عيد الأم بحاجة لدليلٍ ثابت بنصٍ شرعي، فهو غير محرّم وإن كنّا لسنا بحاجة للاحتفال به فكلّ أيامنا عيدٌ بوجودهنّ، حيث قال: "لا أقول إن إقامة عيد للأم حرام، فإن التحريم لا يقدم عليه عالم إلا بنص، والأصل في الأشياء والعادات الإباحة، وإن كنت لا أجد حاجة لمثل هذا الأمر في مجتمعاتنا"، كما حثّ في هذا اليوم على مراعاة مشاعر من فقد والدته سواء بسبب وفاتها أم انفصالها عن الأب.