وعلى المسلم أن يستقبل شهر رمضان بتعلُّم أحكام الصيام: فقد ذهب أهل العلم إلى وجوب تعلُّم أحكام الصيام على كلّ مَن وجب عليه الصيام؛ إذ إنّ الجهل بأحكام الصيام، وآدابه، وشروطه من الأسباب التي قد تحرم المسلم من الأجر والثواب، ولَرُبّما صام من لديه عُذرٌ شرعيٌّ يُوجب إفطاره، ولرُبَّما صام العبد ولم يَنل من صيامه إلّا الجوع والعطش؛ لجَهله بأحكام الصيام. الدعاء
- خطبة جمعة قصيرة مؤثرة عن التوبة - سطور
- خطب جمعة مكتوبة وقصيرة
- خطيب المسجد النبوي اليوم هجري
- خطيب المسجد النبوي اليوم المملكة ضمن المراكز
- خطيب المسجد النبوي اليوم السابع
خطبة جمعة قصيرة مؤثرة عن التوبة - سطور
وإن تصرف الإنسان الأناني جهل وعدوانية يدفعه إلى تخريب البيئة والفساد: ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) عبر الأزمان: ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ)[ الروم: 41]. خطبة جمعة قصيرة مؤثرة عن التوبة - سطور. فمن حماية البيئة عباد الله: حث الإسلام على الطهارة، وذلك بتربية الإنسان على الطهارة والنظافة، والدعوة إلى تنظيف الجسد والثياب والأواني والأثاث: ( وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) [ المدثر: 4) {وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ} [المائدة: 6]. ومنه نفهم أن نعمة الصحة والسعادة والمال وغيرها من المال ناقصة من غير طهارة البيئة، وحمايتها من التلوث والفساد؛ لأنها تبقى مهددة للخراب والزوال. كما يحث الإسلام على الطهارة؛ ينهى عن تلويث البيئة وإفسادها؛ من ذلك نهيه صلى الله عليه وسلم عن البصاق في الأرض، لما له من مضار صحية ونفسية، تخالف الذوق، وتثير الاشمئزاز، وهو ما يفعله بعض الناس اليوم بتساهل -مع الأسف -. وكذلك: النهي عن التغوط تحت الأشجار المثمرة، والتبول في المياه الراكدة والجارية، وعلى الطرقات حماية للبيئة، وحفظا للطهارة والصحة؛ روي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه -: " أنه نهى صلى الله عليه أن يتغوط الرجل على شفير ماء يستعذب منها، أو نهر يستعذب، وتحت شجرة فيها ثمرتها، وأن يبول أحد في الماء الراكد ".
خطب جمعة مكتوبة وقصيرة
وللصلاة شروط وأحكام، ومن شروطها الطهارة، وهي لا تصح بدونها، ومن الطهارة الاغتسال أو الوضوء، وطهارة الملبس ومكان إقامة الصلاة، ومن شروطها أيضًا أن يستقبل المصلي القبلة، وأن ينوي الصلاة لله عزّ وجلّ، وأن يستر عورته، وأن يكون وقت الصلاة قد دخل بالفعل فعلى المصلي تحري مواقيت الصلاة. خطب جمعة مكتوبة وقصيرة. كذلك يجب أن ينتهي الإنسان عن مبطلات الصلاة مثل شرب الخمر والمسكرات، وأن يتعلم كيفية أدائها. والصلاة ضياء في الوجه، واطمئنان في النفس إذا ما وفاها الإنسان حقها وإذا ما نهته عن الفحشاء والمنكر وذكرته بربه واستحضر فيها روحه وقلبه خالصين من مشاغل الدنيا وهمومها، وتقرب خلالها من ربه. أما أركان الصلاة فهي: القيام إذا كان الإنسان قادرًا، وتكبيرة الإحرام، ثم قراءة الفاتحة، ويليها ما تيسر من آيات الذكر الحكيم، ثم الركوع فالقيام، ثم السجود فالجلوس، ثم السجود مرة أخرى ثم القيام بعد السجدة الثانية، التشهد، والترتيب والاطمئنان، والتسليم والنية. عن أنس بن مالك، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أول ما يحاسب به العبد صلاته، يقول الله تبارك وتعالى للملائكة: انظروا إلى صلاة عبدي، فإن وجدوها كاملة كتبت له كاملة، وإن وجدوها انتقص منها شيء قال: انظروا هل تجدون لعبدي تطوعًا، فتكمل صلاته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على قدر ذلك".
فادلفوا إلى باب التوبة والإنابة، وتخلَّصوا من كل غَدرة، وأقلِعوا عن كل فَجرة، (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور: 31]. التوبةُ خضوعٌ وانكسار، وتذلُّل واستغفار، واستقالةٌ واعتذار، وابتعادٌ عن دواعي المعصية، ونوازع الشر، ومجالس الفتنة، وسُبل الفساد، وأصحاب السوء وقرناء الهوى، ومُثيرات الشر في النفوس. التوبةُ صفحةٌ بيضاء، وصفاءٌ ونقاء، وخوفٌ وحياء، ودعاءٌ ونداء، وخشيةٌ وبكاء، وخجلٌ ووَجَل، ورجوعٌ ونُزوع، وإنابةٌ وتدارُك، بابُها مفتوح، وخيرُها ممنوح ما لم تُغرغِر الروح؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء ثم تُبتم لتاب الله عليكم»؛ أخرجه ابن ماجه. وعن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قال الله تعالى: يا عبادي! إنكم تُخطِئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم»؛ أخرجه مسلم. وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «قال الله تعالى: يا ابن آدم! إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان منك ولا أُبالي، يا ابن آدم!
قال إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي أن ارتباط نزول القرآن في هذا الشهر الفضيل له مدلوله فحين تسمو النفس بالصيام وتتخلى عن بعض ملذاتها يتهيأ القلب لسماع آيات القرآن الكريم فيقبل العبد بكليته على القرآن. خطيب المسجد النبوي اليوم هجري. وقال إمام وخطيب المسجد النبوي في خطبة اليوم الجمعة:" إن شهر رمضان هو موسم الإكثار من تلاوة القرآن وأن لزوم القرآن في رمضان يغذي قارئه بنعيم لا ينفذ "، مشيراً إلى أن ملازمة القرآن في رمضان وفي غيره من الشهور تزيد الإيمان وتنقي الفكر وينير العقل ويحي القلب الميت. وبين أن أهل القرآن في رمضان يتلذذون بطول القيام ولا يملون كلام الله فهو يحمل قارئه إلى كنوزه فهو نور وروح وهدىً وشفاء وذكر ورحمة وبركة وهذا لا يتأتى إلا بتدبر الرآن والتأمل في معانيه،كما أن آيات القرآن تنقل قارئها إلى ملكوت الله وآياته المبثوثة في الكون وتزيد المعرفة بعظمة الله وقدرته ورقة قلبه. وأوضح الثبيتي أن سور القرآن الكريم ترسخ الإيمان في القلوب وتجعله عامراً، فالإيمان ليس مجرد عواطف ومشاعر بل هو قول وعمل. بث مباشر قناة صدى البلد – قناة صدى البلد بث مباشر – 2 بث مباشر قناة صدى البلد
خطيب المسجد النبوي اليوم هجري
تحدث فضيلة إمام و خطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم عن فضل ومكانة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، والمنزل العظيمة لليلة القدر وهي تاج الشهر الفضيل، تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربنا عز وجلّ. خطيب المسجد النبوي: يشرع في العشر الأواخر من رمضان كثرة الذكر والدعاء والمداومة على تلاوة القرآن - قناة صدى البلد. وقال في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي:" إن إدراك مواسم الخير من نعم الله العظيمة، وشهود الأزمنة التي يضاعف فيها ثواب العمل الصالح من علامة إرادة الله لعبده الخير، ومهما طال عمر العبد فهو قصير، ومن مواسم الخير من مضاعفة الأجر وكثرة الثواب ما يعدل للزيادة في العمر والفسحة في الأجل ". وأضاف:" من أدرك رمضان وأمكنه الله من صيامه وقيامه، فقد وهب فرصة فاتت كثيراً من الخلق، فإذا فسح له في أجله حتى بلغ العشر الأواخر منه فقد خُصّ بما يُتحسّر على فقده، ويُحزن على فواته، لإعطائه مهلة يزداد فيها من الخير، ويستغفر فيها من ذنوبه ويسترك ما فاته ويصلح ما فرط فيه ويعمل من الصالحات ما ترتفع به مرتبته في الجنة". وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي أن ليلة القدر ذات الشأن العظيم والمنزل الرفيعة، ليلة مباركة خيرها كثير، ليلة العمل والثواب فيها خير من عبادة ألف شهر، ليلة يقضي الله فيها بين خلقه، ويحكم بينهم، ويكتب أقدار عام كامل من أعمارهم، فيفصل من اللوح المحفوظ إلى الملائكة أمر السنة وما يكون فيها من الآجال والأرزاق وما يكون فيها إلى آخرها، ليلة يكثر فيها تنزّل الملائكة من السماء لكثرة بركتها، والملا كة يتنزّلون مع تنزّل البركة والحمد عند تلاوة القرآن العظيم ويحيطون بحلق الذكر، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم تعظيماً له، ورضا بما يصنع.
خطيب المسجد النبوي اليوم المملكة ضمن المراكز
وبيّن فضيلته أنه يشرع في هذه العشر الأواخر من رمضان كثرة الذكر والدعاء والمداومة على تلاوة القرآن، والإحسان إلى الخلق بأنواع الصدقات، وتفطير الصائمين، وسدّ حاجات المعوزين، وصلة الارحام، وبرّ الوالدين، والإحسان إلى الجيران، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والعمرة في رمضان تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم. بث مباشر قناة صدى البلد – قناة صدى البلد بث مباشر – 2 بث مباشر قناة صدى البلد
خطيب المسجد النبوي اليوم السابع
وأشار الخطباء، اليوم، إلى بداية التنظيم السروري، الذي نشأ من رحم جماعة الإخوان...
Continue Reading...
القاهرة: الأحد، 24 أبريل 2022 02:18 ص