May-15-2018, 01:39 PM #1 مشرفة المنتدى الإسلامي تفسير: (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا)
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;backgroun d-color:burlywood;"][CELL="filter:;"] [ALIGN=center] تفسير: (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا) ♦ الآية: ﴿ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (29). تفسير ولا تجعل يدك مغلوله ولا تبسطها. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ﴾ لا تُمسكها عن البذل كلَّ الإِمساك حتى كأنَّها مقبوضة إلى عنقك لا تنبسط بخيرٍ ﴿ ولا تبسطها كلَّ البسط ﴾ في النفقة والعطيَّة ﴿ فتقعد ملوماً ﴾ تلوم نفسك وتُلام ﴿ محسوراً ﴾ ليس عندك شيء من قولهم: حسرتُ الرَّجل بالمسألة: إذا أفنيتَ جميع ما عنده نزلت هذه الآية حين وهب رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه ولم يجد ما يلبسه للخروج فبقي في البيت. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ ﴾.
- تفسير ولا تجعل يدك مغلوله ولا تبسطها
- ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك artinya
- الدعوه الي الله العريفي يوتيوب
- الدعوه الي الله الشيخ محمد راتب
تفسير ولا تجعل يدك مغلوله ولا تبسطها
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (٢٩) ﴾
وهذا مثل ضربه الله تبارك وتعالى للممتنع من الإنفاق في الحقوق التي أوجبها في أموال ذوي الأموال، فجعله كالمشدودة يده إلى عنقه، الذي لا يقدر على الأخذ بها والإعطاء. وإنما معنى الكلام: ولا تمسك يا محمد يدك بخلا عن النفقة في حقوق الله، فلا تنفق فيها شيئا إمساك المغلولة يده إلى عنقه، الذي لا يستطيع بسطها ﴿وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ﴾ يقول: ولا تبسطها بالعطية كلّ البسط، فتَبقى لا شيء عندك، ولا تجد إذا سئلت شيئا تعطيه سائلك ﴿فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾ يقول: فتقعد يلومك سائلوك إذا لم تعطهم حين سألوك، وتلومك نفسك على الإسراع في مالك وذهابه، محسورا: يقول: مَعِيبا، قد انقُطِع بك، لا شيء عندك تنفقه، وأصله من قولهم للدابة التي قد سير عليها حتى انقَطَع سيرها، وكلَّت ورَزحت من السير، بأنه حَسِير. يقال منه: حَسَرْت الدابة فأنا أحسِرُها، وأحسُرها حَسْرا، وذلك إذا أنضيته بالسير، وحَسَرته بالمسألة إذا سألته فألحفت، وحَسَرَ البصرُ فهو يَحْسِر، وذلك إذا بلغ أقصى المنظر فكَلّ.
ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك Artinya
السؤال:
يقول السائل ما معنى الآية الكريمة ﴿وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً﴾[الإسراء: 29] ؟
الجواب:
معناها أن الله سبحانه وتعالى نهى الإنسان أن يجعل يده مغلولة إلى عنقه وهذا يعني لا تقبض اليد وتغلها إلى عنقك فتمنع من البذل الواجب أو المستحب فتكون بخيلا ولا تبسطها كل البسط فتمدها وتبذل المال في غير وجهه وذلك أن الناس في الإنفاق ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:
قسم مقتر. وقسم مبذر. وقسم متوسط. ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك كناية عن. والثالث منهم هو الذي على الحق وعلى الهدى ولهذا امتدحهم الله عز وجل في قوله: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً﴾[الفرقان: 67]. المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب
{وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} [سورة الإسراء: 29-30] يقول ابن كثير في تفسير الآية يقول الله تعالى آمراً بالاقتصاد في العيش، ذاماً للبخل، ناهياً عن السرف. الباحث القرآني. تفسير الآيات:
{وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ}: أي لا تكن بخيلاً منوعاً لا تعطي أحداً شيئاً، كما قالت اليهود عليهم لعائن اللّه يد اللّه مغلولة أي نسبوه إلى البخل ، تعالى وتقدس الكريم الوهاب، وقوّله: {وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ}: أي ولا تسرف في الإنفاق فتعطي فوق طاقتك، وتخرج أكثر من دخلك {فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا}: وهذا من باب اللف والنشر، أي فتقعد إن بخلت ملوماً يلومك الناس ويذمونك، ومتى بسطت يدك فوق طاقتك قعدت بلا شيء تنفقه. فسر ابن عباس والحسن وقتادة وابن جريج الآية بأن المراد هنا البخل والسرف فتكون كالحسير، وهو الدابة التي قد عجزت عن السير فوقفت ضعفاً وعجزاً، فإنها تسمى الحسير. وهو مأخوذ من الكلال، كما قال تعالى: {ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ} [الملك:4] أي كليل عن أن يرى عيباً، وقد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة أنه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: «مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثديهما إلى تراقيهما، فأما المنفق فلا ينفق إلا سبغت، أو وفرت على جلده حتى تخفي بنانه وتعفو أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها فلا تتسع» [هذا لفظ البخاري في الزكاة].
ايات القران التي تتكلم عن: الدعوه الي الله
اضغط علي نص الآيه لإظهار التفسير وتصنيفات الآيه، وعلي رقم الآيه للذهاب للسورة في ذات المكان
الدعوه الي الله العريفي يوتيوب
[٢]
طريق القوة والشدة؛ من خلال الجهاد ضد المُستكبرين، وتكون هذه الطريقة بعد إقامة الحُجة على الناس بالطريقة الأولى وهي الدعوة باللين. المراجع ↑ جميل هاشم، مفهوم الدعوة وفريضتها ، صفحة 84-86. بتصرّف. ^ أ ب سورة النحل، آية:125
↑ سعيد القحطاني (1432)، العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة (الطبعة 1)، الرياض:مطبعة سفير، صفحة 12-13، جزء 1. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، مجلة جامعة أم القرى ، صفحة 233-234، جزء 12. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية:104
↑ عبد العزيز بن باز، الدعوة إلى الله وأخلاق الدُعاة ، صفحة 17-19. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي بكرة نفيع بن الحارث، الصفحة أو الرقم:67، صحيح. ↑ محمد التويجري، أحكام الدعوة إلى الله ، صفحة 1048-1050. بتصرّف. ↑ عبد العزيز بن باز، فتاوى نور على الدرب ، صفحة 292، جزء 18. بتصرّف. ↑ عزيز العنزي، البصيرة في الدعوة إلى الله ، صفحة 7-8. بتصرّف. ↑ محمد علي محمد إمام (2005)، كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله (الطبعة 1)، مصر:مطبعة السلام، صفحة 153-159. بتصرّف. ↑ سورة فصلت، آية:33
↑ سورة آل عمران، آية:110
↑ محمد التويجري (2010)، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة (الطبعة 11)، السعودية:دار أصداء المجتمع، صفحة 1089-1090.
الدعوه الي الله الشيخ محمد راتب
(صحيح البخاري: ٣٠٠٩)
فكأن الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم أخبرنا بأن هداية ورشد رجلٍ واحدٍ خير للمسلم من أن يحصل على أغلى وأثمن أموال الدنيا ومتاعها، لأن الإبل الحمر أنفس أموال العرب، وليس هناك مال أثمن وأعظم منه، فهذا ترغيبٌ من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتشجيعٌ منه ليُقبل العبد على الدعوة إلى الله تعالى فيستحق بذلك الأجر العظيم. واجبنا تجاه ديننا:
أيها الإخوة الكرام علمنا فضل الدعوة إلى الله تعالى وأهميتها في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية، ومع ذلك تجلت مسؤولية الداعي إلى الله تجاه هذه الأمة، فعليه أن يحرص على هداية الناس وإصلاحهم، وأن يبذل ما في وسعه لإرشادهم إلى التمسك بالدين، وتطبيق سنن الحبيب صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، وهذا هو الهدف الرئيسي لمركز الدعوة الإسلامية، الذي أسسه عليه فضيلة الشيخ محمد إلياس العطار القادري حفظه الله تعالى قائلًا: " علي محاولة إصلاح نفسي وجميع أناس العالم ". فهلموا بنا أيها الإخوة الكرام! نمارس دورنا في إصلاح أناس العالم تحت هذه المهمة العظيمة للمركز، وقبل البدء بإصلاح الآخرين نحتاج إلى إصلاح أنفسنا، وذلك يحصل بارتباطنا ببيئة متدينة كبيئة مركز الدعوة الإسلامية ، ومن ثم نسافر مع دعاة المركز في القافلة المدنية لنشر الدعوة إلى الله في العالم كله.
بمعنى أنه ليس من العدل والإنصاف أن أحثّكم وأحرضكم على فعل ما من شأنه نجاتكم في الدنيا والآخرة، وأنتم تحرضونني على فعل ما من شأنه هلاكي. 5 ـ معنى الاستغاثة: نحو قوله تعالى:( قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين) (الأنعام:40). بمعنى: هل إذا أتاكم عذاب وغضب من الله وأصابتكم كارثة أو مصيبة أو أتتكم الساعة هل إذ حدث ذلك تستغيثون بغير الله؟ فإن كلمة تدعون في الآية بمعنى الاستغاثة. 6 ـ معنى الأمر: نحو قوله تعالى: {وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم} (الحديد:8). أي والرسول يأمركم أن تؤمنوا بالله ربكم. 7 ـ معنى الدعاء: نحو قوله تعالى:( ادعوا ربكم تضرُّعاً وخفية) (الأعراف:55). بمعنى توسلوا إلى الله بالدعاء وتقربوا إليه به. هذه معاني متعددة استُعمل لفظ الدعوة للدلالة عليها كما ورد في القرآن الكريم ، وإذا نظرنا بشيء من الإمعان إلى تلك المعاني سوف نجد أنها تعود جميعها إلى أصل واحد وهو معنى «الطلب». فالنداء هو طلب الحضور والمجيء سواء لأمر حسي أو معنوي. والسؤال: هو طلب العلم بشيء لم يكن معلوماً لدى السائل. والتحريض والحث: هو طلب إتيان فعل غير مرغوب فيه عند المخاطب.