قبل الختام اترحم على روح صهري (مولانا محمد عبد الرحيم صباحي) الذي نفقده في هذا العيد وعلى وجه الخصوص أحفاده وبصفة خاصة الصغيرة المدللة (سمورة) كما كان يحلو له أن يناديها ويحضنها بحب منقطع النظير..
ونسأل الله لك الجنة وأن ينعم أحفادك بوطن الخير والجمال الذي كنت تنشده وتتمناه وأن يحيوا مثلك في العفاف ونظافة اليد واللسان. وأظن أن الأكثر مناسبة لختام هذا المقال هو أغنية الطنبور الحزينة للرائع محمد جبارة:
أسباب أساي وسر بكاي العيد يمر
للناس فرح ولي ترح من حالي كُر
الناس تقوم تمرق تحوم قبل الفجر
بين هاش وباش أنا دمعي راش لازم الصبر
الطير نضم رش النغم فوق التمر
شوف يا رفيق كم بي ضيق العيد فقر
وسلامتك يا بلد
حوايا :: واحة الشعر الشعبي :: حي الذي جانا بالاثنين
وفي قصائد شاعر المطر خالد الفيصل، ومضات شعرية، تبرق في أجفان السحب، فلا غرابة فهو زارع الورد والأزهار، في زمن الجدب والجفاف، وهو المحلّق القائل: «أحب أسافر مع سحابٍ تعلى وأحب فوق الغيم لمع البروقي». يالها من التقاطة فاتنة في هذا الشطر، لايقتنصها إلا من أشعل الشموس في مرابع الدهشة: «والسحاب يطاردك بين الشجر» ويا لَهُ من بيت يضيء كالبرق، داخل القصيدة! ويا لَهُ من لحن يضرب كالرعد في أعماق واحة العشق! : «ارعدي ياسحابة فوق هاك التلال صوري له حنيني عقب طول البعادِ». وما ألطف هذا الشعر في هذا الشطر، الذي لا يكتبه إلا شاعر، ولا يتخيله إلا شاعر، ولا يعيشه إلا شاعر: «حبه سرابي سرية الغيم بالليل». ما أجمل أغانينا وأهازيجنا وقصائدنا المغمورة برذاذ المطر، وريح النفل والخزامى! وما أجمل رمالنا وجبالنا التي تحتفي بالعشب وتحرض على الشعر وتصدّر الجمال! شيلات يوم جانا الشعر. حين نشد الرحال في الصيف للدول التي «تموت من البرد حيتانها» بحثاً عن رغوة ثلج، ونسمة عشب، ولمعة نار، لا نشعر بهذه النشوة وهذا العطر. «المطر خارج حدودنا زهرة بلا شذى، أغنية بلا لحن، صباح بلا ندى»، قلت هذا الكلام ذات مرة وأنا أشاهد حبال المطر تتمايل مع أمواج الضباب فوق أحد أجمل أنهار العالم.
البحث
كل الكلمات
العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
القصيدة:
حي الذي جانا بالاثنين
الشاعر: عفراء بنت سيف المزروعي
أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)
القافية:
لام -
صفحة 1 (
عدد الصفحات:
1)
جميع الحقوق محفوظة © 2006-2014 - القرية الألكترونية في أبو ظبي
اقرأ أيضاً شعر شعبي ليبي شعر عن الاردن
موضوعات القصيدة
لقد تراوحت موضوعات قصيدة "بان الشباب" للشاعر المُخضرَم كعب بن زهير بن أبي سُلمى -رضي الله عنه- بين عدد من الموضوعات، ولعلّ أبرزها ما يأتي:
حديث الشاعر عن دخوله مرحلة المشيب من حياته وأسفِهِ على شبابه الذي مضى. تصوير الشاعر التغييرات الجسديّة التي طرأَت عليه بسبب المشيب من اختلاف لون الشعر ونحوه. تمنّي الشاعر عدم زوال الشباب أو حتى جزء منه. وصف الشاعر للطريق ووعورته وصعوبة بلوغه. وصف الشاعر للرحلة. أسلوب الشاعر في القصيدة
لقد كان أسلوب الشاعر في القصيدة يتراوح بين الخبر والإنشاء؛ وذلك لأنّه كان يصف حالة شعوريّة يمرّ بها سواء كان في مطلع القصيدة أم في آخرها، إضافة لذلك فقد كانت عاطفة الشاعر واضحة جدًّا في ثنايا القصيدة؛ فكان نَفَسُه نفسَ رجلٍ شيخ على الطريقة التي كان يسير عليها والده زهير بن أبي سُلمى حكيم الشعراء. لقد بدا تأثّر الشاعر كعب بمدرسة والده زهير ظاهرًا جدًّا في القصيدة من خلال أبيات الحكمة الكثيرة التي أغنَت النص؛ فقد بدا الشاعر يتحدّث من خلال خبرة عالية في الحياة، فيبدو كمن يرتدي عمامته ويدرّس فتيان الحي مبادئ الحياة. أمّا فنيًّا فقد أكثرَ الشاعر من استعمال الاستعارات والتشبيهات ونحوها من الصور الفنية كقوله: "بان الشباب، لاحِبٍ كَحَصيرِ الرامِلاتِ، كَما تَراطَنُ عُجمٌ،... "، ولعلّ هذا يعود لمذهبه في تجويد القصيدة وتنقيحها، وأمّا بالنسبة للألفاظ فقد كانت جاهليّة صرفة لم تؤثِّر فيها اتجاه قائلها للإسلام وعيشه نحوًا من عشرين عامًا في ظل الإسلام الذي أثَّر في الشعر وألفاظه.
شعر عن الشيب
أما عن أساس ظهور أسطورة نمو الشيب أسرع عند نتفه من الرأس، فربما نبعت من حقيقة أخرى، وهي أن المدة الزمنية لنمو الشعر مجددا مكان الشعر المسحوب طويلة نسبيا وتستغرق عدة أشهر، خلال هذه الفترة تموت العديد من الخلايا الصبغية للأسباب المذكورة سابقا، وهنا تنمو لاحقا شعرة رمادية بشكل طبيعي يظنها الآخرين نتيجة نتف الشيب من الشعر! وعلى الرغم من أن نتف الشيب ليس له أضرار على عملية ظهوره، لكن لا يُنصح بها بسبب إلحاقها الضرر بالبصيلة، فنتف الشعرة يرسل إشارة إلى البصيلة أنه لا حاجة لها في الجسم، وهنا تدخل البصيلة بمرحلة راحة، وفي نهاية المطاف يتوقف نمو الشعر تماما من هذه البصيلة. طرق بديلة للتعامل مع الشعر الأبيض! إذا كان نتف الشعر الأبيض ليس فكرة سديدة، فكيف يمكن أن نتعامل معه؟ هنا أجاب خبراء تصفيف الشعر عن هذا السؤال، حيث نصحوا بقص الشعرة على مقربة من جذرها وليس نتفها من الجذور، لتجنب إلحاق الضرر بالبصيلة، هي أفضل طريقة بعيدا عن الاعتماد على الصبغات الصناعية الكيميائية التي تلحق الضرر بالشعر بأكمله، لكن حتى اللحظة ليس هناك دواء أو علاج يعمل على إعادة لون الشعر الرمادي إلى لونه الطبيعي، لكن يطور العلماء حاليا طريقة لإطالة عمر الخلايا الصبغية ومنعهم من التلف عبر زيادة خزان الخلايا الجذعية، وبالتالي فإن عملية التجديد ستستمر لفترة أطول.
شعر شعبي عن الشيب
زيت اللوز وبذور السمسم
قم بهرس حفنة من بذور السمسم مع القليل من زيت اللوز باستخدام الخلاط الكهربائي، ثم طبق المزيج على الفروة والشعر، واتركه لمدة لا تقل عن 20 دقيقة قبل غسله بالماء والشامبو. الوقاية من الشيب عند الأطفال
قد يساعد اتباع هذه النصائح والإرشادات على خفض فرصة إصابة الطفل بالشيب: تدليك الرأس باستخدام زيت جوز الهند بوتيرة منتظمة. إخضاع الطفل للعلاجات اللازمة، إذا ما كان الطفل مصابًا بمشكلة صحية أو بمرض ما. استخدام عنب الثعلب الهندي بشكل منتظم على الشعر للحفاظ على لون الشعر. إخضاع الطفل لحمية غذائية غنية بمصادر فيتامين ب12 والكالسيوم. من قبل
رهام دعباس
-
الأربعاء 4 تشرين الثاني 2020
شعر عن الشيب وقار
التعرض المفرط لأشعة الشمس. البدء باستخدام صبغات الشعر في عمر مبكر. علاج الشيب عند الأطفال
إليك قائمة بأبرز العلاجات الطبية والطبيعية التي من الممكن اللجوء إليها لعلاج الشيب عند الأطفال:
1. علاج الشيب بطرق طبية
ما من علاج معروف لظاهرة الشيب المبكر، لا سيما إذا ما كان سبب الشيب جينيًّا، ولكن من الممكن لعلاج بعض المشكلات الصحية التي تسببت بهذه الحالة أن يساعد على تخفيف حدتها أو منع تفاقمها. هذه بعض الخيارات العلاجية المتاحة والتي قد تختلف من حالة لأخرى: اتباع حمية غذائية غنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، مثل: فيتامين ب12، و الكالسيوم. تناول بعض أنواع المكملات الغذائية لسد أي نقص حاصل في مستويات العناصر الغذائية المختلفة. إخضاع المريض للعلاجات الهرمونية البديلة. 2. علاج الشيب بطرق طبيعية
هذه بعض الطرق الطبيعية التي من الممكن اللجوء إليها لتحسين لون الشعر و إخفاء الشيب:
زيت جوز الهند
قد يساعد على منع تفاقم الشيب وتقليل فقدان البروتينات من الشعر، قم بتدليك الفروة والشعر بملعقة من زيت جوز الهند، واغسله بعد مرور ساعة، واحرص على تكرار العملية مرتين أسبوعيًّا. أوراق الكاري
قد تساعد هذه الوصفة على تغذية الشعر ومنع الشيب، قم بغلي حفنة من أوراق الكاري مع القليل من زيت جوز الهند، وعندما يبدأ لون الزيت بالتحول إلى اللون الأسود ضع القدر جانبًا، وقم بتصفية الزيت من أوراق الكاري عندما تنخفض درجة حرارة الزيت، ثم قم بتطبيقه على الفروة و الشعر لمدة ساعة على الأقل مرة واحدة أسبوعيًّا.
شعر شعبي عراقي عن الشيب
إن ابن خفاجة رجلٌ قادر على أن يتصرَّف في فنون الأوصاف؛ فهو كفارس خصاف [5]... فقد بَرَعَ في تصوير حالته النفسية والشعورية براعةً شفَت نفسَه من آلام المشيب، وآمال عودة الشباب، وغُصْنِه الرطيب، فعمل حينئذ على انتقاء ألفاظه وعباراته التي تصوِّر أحاسيسَه، وهذا مِن مِثل قوله الموحي ببُغْضه المشيب: (أرقت، رزء، أعظم منه رزءًا، غريبة شيب، شنئْت لِمُجْتَلاها النور، عفَت كراهة للشيب، فهل طرب، الشيب، عيب... ) إلخ. أما عن الألفاظ الموحية بحبِّه للشباب، فمنها: (أحسن، شبيبة، يطيب بنفسه عند الغواني، يغني عن فتيت المسْك طيبا، يستألف الظبي الربيبا... ) الخ. فهذا التصوير يُرينا مدى خياله الرائع، والذي منه قوله: "أرقتُ على الصِّبا لطلوع نجم"، وهو من الاستعارة، حيث شبَّه الشيب مبدِّدًا سوادَ الرأس، بالنجم المبدِّد ظلام الكون. ونور الشيب مكروه؛ إذ إنه مُبيد للصحَّة والقوى، محرق لنضارة أوراق الصِّبا بخلاف النجم، الماحي للظلام، والهموم والغموم. نصَّب الشاعرُ نفسَه حكمًا بين المشيب والشباب، فقضى لمَن يحبُّه ويهواه - الشباب - على مَن يُبغضه ولا يرجو رؤياه - المشيب. وأبياته هذه مع ما يُضارعُها من ديوانه بيان بأنه: "كان في شبيبته مخلوعَ الرسنِ في ميدانِ مُجُونه، كثيرَ الوسنِ ما بين صفا الانتهاك وحجُونه، لا يُبالي بمَن التبَس، ولا بأي نار اقتبَس، إلا أنه قد نسكَ اليوم نسكَ ابن أذيْنهْ، وأغضَى عن إرسال نظره في أعقاب الهوى عيْنهْ [6] ".
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 18/11/2017 ميلادي - 29/2/1439 هجري
الزيارات: 101630
هناك مِن الشعراء الأندلسيِّين مَن أَفرَد قصائدَه، أو مقطوعاته لتصوير مشاعره، ووصْف أحاسيسه نحو الشيب والشباب، لِيضَع أيديَنا على جراحاتهم، ومَوْطِن فرحِهم ومرحِهم وجمالهم، وتسجيل ما عانَوْه، عبْر هذه الرحلة الحياتية التي عاشوها. ولَمَّا كانت مشاعرُهم وأحاسيسُهم لا تتَّسع لها أبيات، أو مقطوعات، رأى أصحابُها أنها بحاجة إلى قصائد مستقلَّة، بَثُّوا مِن خلالها مسرَّاتهم، ووصَفوا أشجانهم، تنفيسًا عن طاقةٍ وشحنةٍ تكاد تنفجر، وفيها أيضًا تخفيفٌ مِن حدَّة التوتُّر، وشدة الأسى، الذي تَمَكَّن منهم، أو التقَطوه مما يحيط بهم في خضمِّ هذه الحياة. ولكن الملاحظ أنَّ استقلال القصائد بالحديث عن الشيب والشباب لم يكُن واضحًا، أو موجودًا بكثرة في العهد الأُموي، ولعل ذلك بسبب انشغال الأمَراء والحكَّام بتوطيد أركان الخلافة، في بلدهم الجديد؛ فلم يعُد هناك مجال للتصوير إلا لما هو أهمُّ، إذ إن الحروب كثيرًا ما تُنسي المرءَ نفسَه، فإذا ما هدأت الأمور، وسكن جأشُها، وتوافر للشعراء الفراغ، أخذوا في تصوير هاتين المرحلتين، ومُعاوَدة الحديث عن ذكريات أيامهم الماضية.
ووُجِد لهذا الأمر أهلُه مِن الشعراء في طول البلاد وعرضها. فهذا الإلبيري (ت 460 هـ)، وقد أَبصَر أولَ شعرةٍ بيضاء؛ فارتاع لذلك، وأنذَر نفسَه بالموت، ونصَحَها ألا تستهين بالشيب، ولو كان في شعرة واحدة، وضرَب مثلًا مِن الطَّلِّ والمطر الغزير، والصُّبح الذي يبدأ بخيط أبيض، ثم يطوي سواد الليل؛ فنذير الشيب يؤذن بالأُفُول، ويؤثِّر في قوة المرء، ويحجبه عن نشاط الشباب، ويُطالبه بلزوم باب الله، والإخلاص له سبحانه وتعالى، فيقول [1]: [من الوافر]:
بَصُرْتُ بِشَيْبةٍ وخَطَتْ نَصِيلي
فَقُلْتُ لَهُ تَأَهَّبْ للرحيلِ
ولا يَهُنِ القَليلُ عليك مِنْها
فَمَا في الشَّيب ويحك مِن قليل! وَكَمْ قَدْ أَبْصَرَتْ عيناك مُزْنَا
أَصَابَكَ طَلُّها قَبْلَ الهُمُولِ
وكم عَايَنْتَ خَيْطَ الصُّبْح يَجْلو
سوادَ اللَّيْل كالسَّيف الصَّقِيلِ
ولا تَحْقِرْ بنُذرِ الشَّيب واعْلَمْ
بِأَنَّ القَطْرَ يَبْعثُ بالسِّيولِ [2]... إلخ الأبيات. وفي القصيدة، التفاتٌ مِن التكلم في البيت الأول إلى الخطاب بعد ذلك. ومصدر البيت الثاني: "ولا يَهُنِ القليلُ عليك منها... " من هذه القصة"؛ رأي إياس بن قتادة شَعرة بيضاء في لحْيَته، فقال: أرى الموتَ يطلبني، وأراني لا أفُوته.