إن أعيان الشيعة في مصر لا زالوا يلقون بظلالهم على الحاضر ولا تزال آثارهم ويصماتهم واضحة على هوية الإسلام بمصر..
ومن أبرز أعيان الشيعة في سوى السيدة زينب والحسين والسيدة نفيسة. مالك الأشتر ومحمد بن أبي بكر. وطلائع بن زريك (الملك الصالح) والأمير بدر الجمالي والأفضل أمير الجيوش والقاضي النعماني والأمير المختار المعروف المسبحي وسوف تتناول كل شخصية من هذه الشخصيات في هذا الفصل حسب الترتيب التاريخي..
مالك الأشتر:
هو مالك الأشتر النخعي أو مالك بن الحارث النخعي الساعد الأيمن للإمام علي (عليه السلام) وسيفه البتار. الشيعة في مصر - Wikiwand. خاض مع الإمام معاركة التي خاضها في مواجهة أهل القبلة من الصحابة والخوارج وأهل الشام.
الشيعة في مصر
For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for الشيعة في مصر. Connected to:
{{}}
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الشيعة في مصر هم أقلية ومجتمع منزوي في مصر. الشيعة في مصر.. بين تحولين أحلاهما مُرّ!. [1]
التاريخ والثقافة
لدى الإسلام الشيعي جذور طويلة في مصر، فقد جاء الفاطميون الشيعة إلى السلطة في عام 969 ميلادي في مصر، وأسسوا عاصمة جديدة تسمى القاهرة كمقر للسلالة الفاطمية. حكم الفاطميون مصر لمدة 200 عامًا (969-1171) وشكلوا هويتها، كما أسسوا جامعة الأزهر الشهيرة في عام 970م في القاهرة التي تأسست من أجل نشر المعرفة في جميع أنحاء العالم، وما زالت توجد حتى يومنا هذا وهي واحدة من أقدم الجامعات في العالم. رغم كون الأزهر في الأصل جامعة شيعية، [2] [3] إلا أنه من المقبول عمومًا أن الشعب المصري ظل سنيًا في الغالب قبل وأثناء وبعد الحكم الفاطمي في مصر، [4] [5] مع الإسماعيلية التي تتبعها الطبقات الحاكمة، وليس عامة الشعب. [6]
حتى اليوم، لا تزال مصر دولة تتمتع بروابط شيعية قوية، فكثيرًا ما يزور أهل السنة المصريين خاصة أتباع الطوائف الصوفية الأضرحة والمساجد الشيعية المقدسة المخصصة للحسن والحسين وزينب وعلي وغيرهم من أئمة الشيعة، ويدمجون الممارسات الشيعية عن غير قصد في تقاليدهم وطقوسهم الجنائزية.
مساجد الشيعة في مصر
"مصر سنية المذهب، شيعية الهوى"، قالها لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني خلال ندوة عقدتها جمعية الصداقة المصرية الإيرانية في ديسمبر 2009. الشيعة في مصر. تبني مصر لمذهب أهل السُنة والجماعة منذ عهد صلاح الدين الأيوبي، رافقه بقايا ضمنية من آثار التشيع في ثقافة وفكر المصريين
عند الحديث عن تاريخ التشيع في مصر، لا يمكن إغفال أن المحروسة، كان مذهبها الديني شيعيًا لما يزيد عن قرنين من الزمان، فمع سيطرة الفاطميين على مصر ، عام 969، اتخذت الدولة من الشيعية مذهبًا رسميًّا لها، وأظهر عددٌ من الخُلفاء الفاطميّين تعصُّبهم الشديد للمذهب الإسماعيلي، واستمر الحال حتى زوال دولتهم على يد صلاح الدين الأيوبي عام 1171، وانتهى العصر الفاطمي وعادت مصر إلى المذهب السُني، ولكن بقي للتشيع أثرٌ بين المصريين. اقرأ/ي أيضًا: إغلاق مسجد الحسين في عاشوراء: لا لاحتفالات الشيعة! تبني مصر لمذهب أهل السُنة والجماعة منذ عهد صلاح الدين الأيوبي، رافقه بقايا ضمنية من آثار التشيع في ثقافة وفكر المصريين، وتتجلى هذه البقايا في حب المصريين الفطري لآل البيت، ويظهر في طقوس أصبحت جزءًا مما يسمى بـ"التدين الشعبي"، كمثل زيارة مقامات الأولياء والصالحين، والاحتفاء والتبرك بهم في الموالد، خاصةً مع وجود ما يقارب من 140 عتبة مقدسة من مقامات آل البيت تتعلق بها قلوب المصريين.
بوابة · ملفات · قاموس · كتب · اقتباسات · مصادر · أخبار
بوابة مصر
وكذا ظاهرة انتشار الكثير من القبور المنسوبة الى أولاد وبنات الائمة الطاهرين من دون وجود دليل يثبت صحة هذه النسبة فهي وهمية لا مستند لها وقد توضع اساطير وقصص خرافية او تحكى منامات لبعض العجائز كدليل على قدسية هذه القبور، وهي في الحقيقة ليست مشاعر مقدسة ولا يجوز زيارتها لأنها ليست من شعائر الله تعالى. ([1]) كلمة سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) في حشود الزائرين المشاركين في الشعائر الزينبية يوم الثلاثاء 11/رجب/1437 المصادف 19/4/2016 وتبدأ المراسيم بالتجمع في النجف الاشرف ثم السير على الاقدام من حرم امير المؤمنين (×) الى حرم الامام الحسين (×) لإحياء ذكرى وفاة العقيلة زينب في النصف من رجب. نسيم الشام › وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب. ([2]) والشعار: هو الثوب الرقيق الذي يلي الجسد ويلامس الشعر ويقال في لغة العرب للقريب الملاصق للمودّة (أنت الشعار دون الدثار) أي اللباس الملاصق وليس الخارجي. ([3]) وسائل الشيعة، كتاب الحج، أبواب وجوبه وشرائطه، باب 5ح2. ([4]) بحار الانوار: 50/225 عن الكافي: 4/567-568 ح3.
ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب . [ الحج: 32]
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ([1])
[الحج: 32]
نحاول فهم الآية ودلالتها وما نستفيده من دروس من خلال نقاط:
1- (شعائر) جمع (شعيرة) وقال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة: يُقال للواحدة (شَعارة) وهو أحسن من (شعيرة) وهي العلامة الدالة التي تُدرك ولكن بلطف ودقة، فشعائر الله كل ما دلّ على الله تعالى وكان علماً لطاعته والاشعار: الاعلام من طريق الحس، و(المشاعر) المعالم جمع (مشعر) وهي المواضع التي اشعرت بعلامات. وتتضمن معنى الدقة واللطافة لذا سمي (الشَعَر) لدقته([2])، والشعور دقة الادراك، والشاعر لأنه يشعر بفطنته بما لا يفطن له غيره. فهذه المناسك والشعائر والمشاعر رموز تعبّر عن التوجه الى الله تعالى وطاعته وتوصل الى التقوى التي هي الغاية من الشعائر فهذه الشعائر وسائر الاعمال لها قوالب شكلية وإنما تكتسب أهميتها من تحصيل حقائقها، لذا جعل تعظيم الشعائر من حركة القلوب وتكاملها وليست مقتصرة على حركات الجسد وأعضاء الجسم، فلينتبه الى هذه الحقيقة من يريد تعظيم الشعائر بصدق فالمنافقون والفاسقون قد يؤدون الشعائر الشكلية كما كانوا في زمان رسول الله (') يحضرون الصلاة في المسجد ويخرجون في الغزوات لكنها لا قيمة لها لأنها خالية من التقوى.
نسيم الشام › وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب
3- ولأن الشعيرة ما يدرك بدقة ولطافة فأن حقائق هذه الشعائر ومعانيها تخفى على غير الفطن الواعي الذي يهديه الله بلطفه فالحج الذي كله شعائر ومشاعر قال تعالى (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ) (الحج/36) وقال تعالى (ان الصفا والمروة من شعائر الله) (البقرة/185) والآية محل البحث وردت في سياق مناسك الحج وقال تعالى (َفإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ) (البقرة /198). تعرّض للتشكيك والاستهزاء والسخرية وكان بعض الزنادقة الملحدين يحضر موسم الحج ويقول: الى متى تطوفون بهذه الأحجار لأنهم لم يدركوا المعاني الروحية فيها وحقائق هذه الأفعال التي تدعو الى التوحيد الخالص ونبذ الشركاء، وأنى لأحد أن يدركها إلا ان يكون من أصحاب القلوب التقية العارفة بحقائق هذه الأفعال، وهكذا الشعائر الحسينية تتعرض للتشكيك والانتقاص والازدراء لنفس السبب وغيره. 4- الضمير في قوله تعالى (فأنها) يمكن أن يعود الى الشعائر نفسها فأنها مــن التقوى، ويمكن أن يعود الى التعظيم وقد جمع ليكون مناسباً للشعائــر أي فأن هذه التعظيمات من تقوى القلوب. 5- ومن أهم الشعائر التي أمرنا بتعظيمها الاحكام الشرعية والقوانين الإلهية في كل شؤون الحياة ومفاصل المجتمع فان الالتزام بهذه القوانين واقامتها بين الناس ودعوتهم اليها والدفاع عنها هو من تعظيم شعائر الله الذي هو من تقوى القلوب، وان من يقف في طريق إقرار هذه القوانين وأخذ الدين دوره في حياة الانسان والمجتمع تحت خديعة (الدولة المدنية) وامثالها هو ناقص الورع والتقوى.
وأنا لا أعترض على فاسق أقام خيمة ليسيء من خلالها إلى شعار من الشعائر الإسلامية وإلى حرمة هذا الشهر المبارك، فكم على جنبات الأرض من فُسَّاق. لكني أعجب وأتألم ممن تفيض بهم جنبات هذه الخيم. كان من المفروض لأهل هذه البلدة التي شرَّفها الله بنعمة الإسلام الذي يتلألأ، كان من المفروض بحال هؤلاء المسلمين الذين يتقلبون في ألوان من نعم الله عز وجل أن يقاطعوا هذه الخيم. ولكن لحُسْن حظ هؤلاء الماجنين أنهم وجدوا خيمهم تَغُصّ، وأنهم وجدوا أنفسهم لا يستطيعون أن يستقبلوا الوافدين إلا بعد أن يُهَيِّؤوا لهم أدواراً تلو أدوار تلو أدوار، أجل. عندما قيل لي عن كثرة المصلين والناس الذين يفيض بهم المساجد وضعت في ذهني الكفة الأخرى، أيهما أكثر؟ وعِلْمُ ذلك عند أكثر الناس الذين يعلمون هذا الأمر أكثر مني أيها الإخوة. وحصيلة القول: أنني لا أدعو نفسي ولا غيري إلى العصمة، ولكني أدعو كل مسلم في هذه البلدة على كل المستويات إلى أن نَحْرُس شعائر الله، ونرفع من شأنها، وألاَّ نمزقها، وأن نبذل كل ما نملك لكي نجعل مظهر بلدتنا الإسلامية كباطنها، وأن لا نستخف بالشعائر والمظاهر فيقول قائل: إننا مسلمون ولله الحمد وإن بلدتنا بلدة إسلامية، وما أيسر ألاَّ تكون الشعائر الإسلامية موجودة.