صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الجسدية من صفات النبي صلى الله عليه وسلم الجسدية كما تم نقله لنا، هي كما يلي: مربوع القامة، لا طويل ولا قصير. أزهر لون البشرة، لا أبيض ولا أدم. أسود العينان، أكحل، أحور أزج الحاجبين. مسيح البطن، عريض الصدر. أسود الشعر، يصل طوله إلى شحمة أذنيه، وأمّا ملمسه فلا هو أملس مسترسل ولا أجعد. كث اللحية. بين كتفيه خاتم النبوة. وغيرها الكثير من الصفات التي تحتاج إلى تفصيل أكثر. طويل المسربة وهو خط شعر دقيق يسري من الصدر إلى السرة. ضخم الكراريس من صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية النبي صل الله عليه و سلم كان مثال يقتدى به بالأخلاق الحميدة و الصفات الحسنة، فقد وصف الله سبحانه وتعالى خُلُق نبيه محمد عليه الصلاة والسلام في كتابه العزيز حيث قال:(وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ)، ومن خلال ما يلي نعرض بعض من صفات النبي صلى الله عليه وسلم، وهي: صابر محتسب لله عزوجل. متواضع غير متكبر. أديب مع ربه، كثير الطاعات و العبادات و النوافل. زاهد مترفع عن الدنيا، راغب للآخرة. سديد الرأي. يشاور أصحابه في كافة الأمور. صفات الرسول الجسدية عند الشيعة. طيب اللسان و حسن الكلام، لا يضرب لا يصرخ و لا يغضب. حُسْن معاشرة الزوجات، فكان عادلاً بينهن.
صفات النبي صلى الله عليه وسلم الجسمية والخلقية
المبادرة
الرسول صلى الله عليه وسلم كان مبادراً ومسرعًا عند إلقاء إسلام والتحية، وعندما كان يقابل أحد يقوم هو بالمبادرة وإلقاء التحية عليه، ويفتح معه حديث ويسأله عن ظروفه وأحواله،وصحته وأولاده. مساعدة الناس
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم بمساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين عند اللجوء إليه، ويقوم بتوجيهه ببعض من النصائح،ويساعد المحتاجين ويلبي جميع احتياجاتهم. المعاملة الحسنة لزوجاته
كان يعامل زوجاته بأحسن المعاملة وكان يقوم بتشاورهن وسماع أرائهن ويتبادل معهن الأحاديث الطويلة، وكان يقوم بمساعدتهم في أعمال البيت، وكانت زوجاته هما:
خديجة بنت خويلد. عائشة بنت الصدّيق. جورية بنت الحارث. سودة بنت زمعة. صفات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الخلقية والجسدية. هند أم سلمه. زينب الهلالية. حفصة بنت عمر. صفية بنت حبيي. زينب بنت جحش. ميمونة بنت الحارث. ماريا القبطية، رملة أم حبيبة. الاعتماد على النفس
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعتمد على نفسه عند الذهاب إلى السوق، حيث كان يقوم بحمل بضاعته بنفسه من خلال يديه، وكان يقوم بتنظيف منزله بنفسه. صفات الرسول باختصار الخلقية
الله عز وجل شهد بمكار الأخلاق عن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن أفضلها قال الله تعالى "وإنك على خلق عظيم" في سورة القلم.
ما الهدف من ذكر صفات الرسول الجسدية - إسألنا
فما هي أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم؟ هذا ما نتعرف عليه في هذه النقاط التالية:
كان عليه الصلاة والسلام صادقاً في قوله
تميز محمد صلى الله عليه وسلم بالصدق في جميع أقواله وأحواله وأفعاله، فقد عرف في مكة من قبل قريش قبل أن ينزل الوحي عليه الصلاة والسلام، بالصادق الأمين، لأنه لم يعرف عنه كذب قط، وقد عرفوه صادقاً في قوله ومعاملاته ومع أهله وتجارته والناس أجمعين، فقد كان نعم القدوة في الصدق واجتناب الكذب. وبعد أن صار نبياً عليه الصلاة والسلام كان صادقاً في نيته وأقواله وأفعاله، بل إنه كان يحث أصحابه على الصدق في جميع أحوالهم، مع ربهم تبارك وتعالى ومع أنفسهم ومع الناس أجمعين، بل حذر من آيات المنافق ومنها الكذب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: آية المُنافق ثلاثٌ: إذا حدَّث كذَبَ، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤْتُمن خان. كان عليه الصلاة والسلام متواضعاً مع جميع الناس
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعاً وضرب أروع الأمثلة عليه الصلاة والسلام في ذلك، فقد كان سيد الخلق في التواضع، يجيب دعوة الفقير والغني والضعيف والقوي، يجلس على الأرض وعلى الحصير مع الناس، ويأكل من اكلهم، ويجوع معهم، فقد قال عليه الصلاة والسلام: لا تُطْروني، كما أطْرَتِ النصارى ابنَ مريمَ، فإنما أنا عبدُه، فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه.
صفات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الخلقية والجسدية
قامة الرسول صلى الله عليه وسلم
كان صلى الله عليه وسلم رَبْعَةً (أي وسطًا) من القوم، ليس بالطويل الذاهب، ولا بالقصير، فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ مَرْبُوعًا [مربوعا: أي ليس قصيرًا ولا مُفرطًا في الطول، وإلى الطول أقرب] ، وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ، مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ». (متفق عليه). ووصفه البراء رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم كان «بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ» أي: عريض أعلى الظهر. صفات النبي صلى الله عليه وسلم الجسمية والخلقية. (رواه مسلم). مَسْرُبَة الرسول صلى الله عليه وسلم
كان صلى الله عليه وسلم «طَوِيلَ الْمَسْرُبَةِ» (رواه أحمد) والمسربة: هي الشعر المستدق الذي يأخذ من الصدر إلى السرة، أي كان الشعر في جسده صلى الله عليه وسلم يأخذ خطًّا واحدًا من صدره إلى سرته صلى الله عليه وسلم. ظهْرُ الرسول صلى الله عليه وسلم وخاتم نبوته
كان ظهر النبي صلى الله عليه وسلم «كَأَنَّهُ سَبِيكَةُ فِضَّةٍ» (رواه أحمد) ، كان «خَاتَمُ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِثْلَ زِرِّ الْحَجَلَةِ» (رواه البخاري) أي مثل بيضة الحمامة، أي مدورًا. يدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاه
عن أَنَسٍ رضي الله عنه قال: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الْيَدَيْنِ، لم أرَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ» (رواه البخاري) ، وكان صلى الله عليه وسلم ألين الناس كَفًّا.
صفات الرسول الخلقية والأخلاقية من كتب السيرة النبوية
أولا:صفات النبي صلى الله عليه وسلم الجسمية: كان عليه الصلاة والسلام وسطا بين الطول والقصر قوي الجسم ضخم الرأس أبيض الرأس الوجه مشربا بحمرة وكان واسع العينين وأسنانه كالبرد. البرد:هو حبات من الثلج تسقط من السحب نتيجة لانخفاض درجة حرارة في طبقات الجو العليا. وشبهت أسنان النبي صلى الله عليه وسلم بالبرد لشدة بياضها. ثانيا:صفات النبي الخلقية: 1- كان النبي عليه الصلاة والسلام صادقا أمينا. 2- ذكيا رأي صائب. 3-كان صابرا لا يثنيه المصاعب عن المضي في سبيل نشر الدعوة. 4-كان شجاعا لا يخاف الموت ولايهاب القتال. 5- كان يستشير أصحابه ويعمل بآرائهم الصائبة. 6- كان متسامحا مع كل الناس حتى مع أشد الناس عداوة له ويدل على ذلك عفوه عن كفار قريش يوم فتح مكة. 7-كان نظيف الجسم والثياب. 8- كان كريما ينفق ماله على الفقراء والمساكين حتى أنه توفي ولم يترك درهما واحدا في بيته. 9- كان متواضعا يقبل دعوة أي شخص ويمنع أصحابه من الوقوف له إذا قبل عليهم وهم جالسون. 10- كان حسن المعاشرة يجلس مع أصحابه وستفسر عن أحوالهم ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم. قال الله تعالى{وإنك لعلى خلق عظيم} صدق الله العظيم (سورة القلم آيه (4)). فعلينا نحن المسلمون السير على طريق النبي العظيم صلى الله عليه وسلم والإتصاف بصفاته وأخلاقه الحميدة حتى نكون خير أمة أخرجت للناس.
ملامح وجهه الكريم: أما عن ملامح وجهه الكريم الشريف، فقد وصف الصحابة العديد من الأوصاف التي تدل على جماله عليه الصلاة والسلام، فمن ضمن الأوصاف، ما قاله أبي هريرة رضي الله عنه: ما رأيتُ شيئًا أحسنَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، كأنَّ الشمسَ تجري في وجهِه، وما رأيتُ أحدًا أسرعَ في مِشيتِه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، كأنما الأرضُ تُطوى له، إنا لنجهدُ أنفسَنا، وإنه لغيرُ مكترِثٍ. وكذلك وصف كعب بن مالك رضي الله عنه حينما قال: فلما سَلَّمتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يَبرُقُ وجهُه مِن السُّرورِ، وكان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- إذا سُرَّ استَنارَ وجهُه، حتى كأنه قِطعَةُ قَمَرٍ، وكنا نعرفُ ذلك منه. كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الفم، واسع العينين، حيث قال عنه جابر بن سمرة رضي الله عنه: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ضَلِيعَ الفَمِ، أَشْكَلَ العَيْنِ، مَنْهُوسَ العَقِبَيْنِ. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كث اللحية خشن الصوت رقيق الحاجب حيث قال أم معبد الصحابية رضي الله عنها: وسيمٌ قسيمٌ، في عَينيهِ دعجٌ، وفي أشفارِهِ وطفٌ، وفي صوتِهِ صَهَلٌ، وفي عنقِهِ سَطعٌ، وفي لحيتِهِ كثاثةٌ، أزجُّ.
[4]
مسربة الرسول
إنّ المسربة هي الشّعر الدّقيق الّذي ينمو على الصّدر والبطن عند الرّجل، وقد روي أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد كان طويل المسربة، أي أنّ الشّعر كان يأخذ خطًّا واحدًا من صدره إلى سرّته، فقد جاء في صحيح التّرمذيّ عن عليّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه أنّه قال واصفًا رسول الله: "لم يَكنِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بالطَّويلِ ولا بالقصيرِ شثْنُ الْكفَّينِ والقدَمينِ ضخمُ الرَّأسِ ضخمُ الكراديسِ طويلُ المسرَبةِ إذا مشى تَكفَّأَ تَكفُّؤًا كأنَّما انحطَّ من صبَبٍ لم أرَ قبلَهُ ولا بعدَهُ مثلَهُ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ". [5]
ظهر الرسول
قد كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أحسن النّاس مظهرًا وخِلقةً، وكان أجمل النّاس ما رأى أحدٌ مثله من قبله أو بعده، ولقد وصف الصّحابة الكرام رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وبيّنوا لنا صفاته الجسديّة، ومن هذه الصّفات ظهره -صلّى الله عليه وسلّم- فقد كان ظهر رسول الله مستقيمًا حسن المظهر لا تشوبه شائبة، وشبّه وكأنه سبيكةٌ من الفضّة، وكان ظهره واسعًا وبين كتفيه يظهر خاتم النّبوّة، وروي عن محرش الكعبيّ أنّه قال: "رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ خرج من الجعرانةِ ليلًا فنظرتُ إلى ظهرِه كأنَّهُ سبيكةُ فضةٍ".
وقد استطاع سيدنا يعقوب أن يتعرف على رائحة قميص ابنه يوسف قبل أن يصل إليه أولاده حيث نفذوا ما أوصاهم به يوسف وألقى أحدهم القميص على وجه أبيه فارتد إليه بصره. ما معنى اسم مالك وما هي أصوله وما صفاته ويكي مصر. لقاء في بلبيس
جمع سيدنا يعقوب أفراد أسرته استعدادًا للقاء ابنه يوسف في مصر وتلبية دعوته حيث كانت سنوات الفراق قد تجاوزت 80 عاما، وحين اقتربت القافلة من أرض مصر أرسل سيدنا يعقوب ابنه "يهوذا" ليخبر أخاه بمقدمه، وخرج سيدنا يوسف للقاء والده وأهله حيث تم اللقاء في أرض جوشن (وهي بلبيس بمحافظة الشرقية حاليا)، وقد خرج معه الملك وجنوده وأقاموا خياما في بلبيس لاستقبال أهل يوسف، وكانت القافلة تضم 83 شخصا غير والده. ورفع أبويه على العرش
تم اللقاء بعد أن طال الفراق ورفع يوسف والديه تقديرًا على العرش وبعد أن اجتمع الشمل خروا له جميعا ساجدين، وهكذا تحققت الرؤيا التي رآها سيدنا يوسف وحكاها لوالده وهو صغير. بحيات ستك أشترك في القناة, و فعل زر التنبيهات ( 🔔) حلفتك بالغاليه 🔔🔔
رابط موقعنا المميز: الولايات الفيس بوك تويتر بلوجر بلوجر
امحمد ولد الطلبه اليعقوبي الشنقيطي - تــأوبــه طــيــف الـخــيــال بـمـريـمــا.. معارضة ميمية حميد ابن ثور الهلالي | الأنطولوجيا
فقال لهم سيدنا يوسف: "يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا" أي أن الساقي سيفرج عنه ويعود إلى عمله كساق للملك أما الثاني وهو الخبار فسوف يصلب حتى تأكل الطير من رأسه وقد طلب يوسف من الساقي أن يذكره عند الملك.
ما معنى اسم مالك وما هي أصوله وما صفاته ويكي مصر
إنقاذ سيدنا يوسف
سيدنا يوسف في البئر لا يجد مخرجا ظل ينتظر أمر الله وإذا بدلو يسقط إلى قاع البئر فتعلق به يوسف فكتب الله له النجاة وفرحت به القافلة حيث باعته ضمن مبيعاتها واشتراه رجل اسمه "مالك بن زعر بن نويت" وجاء إلى قلب مصر فاشتراه عزيز مصر بعشرين دينارًا. من هو عزيز مصر؟
وعزيز مصر الذي اشترى يوسف هو الوزير "قوطفير بن روحيب" وكان ملك مصر في هذا الوقت هو "الريان بن الوليد"، أما زوجة عزيز مصر فهي "راعيل بنت رماييل" وشهرتها "زليخة" وهي في نفس الوقت بنت أخت الملك الريان. وقد عاد عزيز مصر بيوسف إلى بيته وأوصى زوجته "زليخة" أن تحسن إليه وترعاه وعاش سيدنا يوسف في بيت الوزير المصري حتى كبر. امحمد ولد الطلبه اليعقوبي الشنقيطي - تــأوبــه طــيــف الـخــيــال بـمـريـمــا.. معارضة ميمية حميد ابن ثور الهلالي | الأنطولوجيا. زليخة تراود يوسف عن نفسه
أعطى سيدنا يوسف شطر الحسن، وراودته زليخة عن نفسه وليس أبلغ من كتاب الله في وصف ذلك "وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ"، وقد عصمه الله وبرأه إذا قال القرآن على لسان يوسف "هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي" وقالت زليخة: " مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا"، وقد تأكد عزيز مصر من براءة يوسف "فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ".
ان كيدكن عظيم
أي يتجردون كما الحجاج فالكلمة عربية
(الرَّوْقُ) وَ (الرِّوَاقُ) سَقْفٌ فِي مُقَدَّمِ الْبَيْتِ. وَالرَّوْقُ أَيْضًا الْفُسْطَاطُ، يُقَالُ: ضَرَبَ فُلَانٌ رَوْقَهُ بِمَوْضِعِ كَذَا إِذَا نَزَلَ بِهِ وَضَرَبَ خَيْمَتَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «حِينَ ضَرَبَ الشَّيْطَانُ رَوْقَهُ وَمَدَّ أَطْنَابَهُ » وَالرِّوَاقُ أَيْضًا سِتْرٌ يُمَدُّ دُونَ السَّقْفِ يُقَالُ: بَيْتٌ ( مُرَوَّقٌ. الزُّط: وقد تكلمت به العرب. ان كيدكن عظيم. قال الشاعر:
فجِئنا بحييْ وائل وبِلِـفـهـا*** وجاءت تميم زُطها والأساورُ
أزعر قال ذو الرُّمّة: كأَنَّهَا خَاضِبٌ زُعْرٌ قَوَادِمُه *** أَجْنَى له باللِّوى آءٌ وتَنُّومُ زَعِرَ زَعَرًا مِنْ بَابِ تَعِبَ قَلَّ شَعْرُهُ فَالذَّكَرُ زَعِرٌ وَأَزْعَرُ وَالْأُنْثَى زَعْرَاءُ وَرَجُلٌ زَعِرٌ مِثْلُ: شَرِسِ الْخُلُقِ وَزْنًا وَمَعْنًى وَفِيهِ زَعَارَّةٌ مُشَدَّدَةُ الرَّاءِ أَيْ شَرَاسَةٌ. في حَدِيثِ ابْنِ مسعود «أَنَّ امرأَةً قالت له: إِنّي امرأَةٌ زَعْرَاءُ»؛ أَي قَلِيلةَ الشَّعر. ال ست ّ: تحريف على ألسنة الناس لكلمة: السيّدة
حرملك مشتق من كلمة الحريم أي حريم السلطان وهو الملحق الكبير بقصر السلطان العثماني
ال حريم: ما حرم فلم يمس: الشريك: ثوب المحرم: ما كان يلقيه المحرم من الثياب وقت الإحرام، إذا كانت العرب في الجاهلية إذا حجت البيت تخلع ثيابها التي عليها فلا يلبسونها ما داموا في الحرم.
نشأة يوسف
ترعرع يوسف في بلاط العزيز مدة أحد عشر عاماً إلى أن صار شاباً حسن الوجه حلو الكلام، شجاعاً قوياً، وذا علم ومعرفة، وكان لا يمضي يوم إلا ويزداد شغف زليخا بيوسف إلى أن راودته عن نفسه ظانةً منه أنه سيطيعها في معصية الله سبحانه وتعالى. إلا أن يوسف أبى أن يرتكب المعصية وهرب خارجاً لكنهما وجدا بوتيفار عند الباب. وع ندم ا رأى بوتيفار أن قميص يوسف قد قُدَّ من دُبُرٍ أيقن أن زوجته زليخا هي من راودت يوسف عن نفسه، فقال كلمته الشهيرة التي ذكرها القرآن: (فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)، «سورة يوسف، الآية 28». واستشاطت زليخا غضباً ولم تطلب الصفح عما اقترفت، بل سعت جاهدةً إلى ت بر ير صنيعها بإقامة حفل لنساء أكابر مصر اللاتي تكلمن عنها، ثم طلبت من يوسف أن يخرج عليهن، فإذا بالنسوة يقطعن أيديهن مبهورات من جمال يوسف. وعندما استعصم النبي يوسف وأبى ارتكاب الفحشاء، سعت زليخا إلى س جن ه حتى ينصاع لرغباتها. لكنه ثبت على موقفه (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ …)، «سورة يوسف، الآية 33». صرخة يوسف
ولما دخل سيدنا يوسف عليه السلام السجن أرادت زليخا سماع صوته، فقالت للسجان أضرب يوسف لكي أسمع صوته، فقال السجان لسيدنا يوسف: لقد أمرتني الملكة أن أضربك لتسمع صوتك، ولكن سوف أضرب الأرض وأنت اصرخ، فأخذ يصرخ عليه السلام، فأرسلت الملكة للسجان في اليوم الثاني فأمرته أن يضرب سيدنا يوسف لكي تسمع صوته فرجع السجان وصنع ما صنع في المرة السابقة وفي المرة الثالثة أمرت زليخا السجان، وقالت له: ارجع ليوسف واضربه لكي أسمع صوته وفي هذه المرة أريدك أن تضربه حقاً.
لقاء يوسف بإخوته
وفي سنوات الجفاف جاء أخوة يوسف إلى مصر طلبا لبعض المؤن فعرفهم سيدنا يوسف ولم يتعرفوا عليه، و سألهم يوسف عن أحوالهم وعددهم حيث لاحظ أن شقيقه بنيامين ليس معهم وطلب منهم أن يحضروا أخاهم المرة القادمة ورد لهم أموالهم أو بضاعتهم التي جاءوا بها لشراء الحبوب. بنيامين في مصر
وفي العام التالي عادت أخوة يوسف ومعهم أخوهم بنيامين بعد أن أكدوا لوالدهم أنه موضع رعايتهم وقد أوصاهم أن يدخلوا مصر من أبواب متفرقة لكثرة عددهم، ولما دخلوا على يوسف ومعهم بنيامين شقيقه أخبره بحقيقة الأمر وأنه يوسف وأواه وقرر أن يظل معه. فلجأ إلى وضع "الكيل" في متاع أخيه بنيامين ثم أعلن أن الكيل سرق، وسألهم عن جزاء من يوجد لديه فقالوا أن السارق يدفع إلى المسروق منه (وهذه كانت شريعة السرقة في هذا الوقت) وحين وجدوا الكيل في متاع بنيامين عرضوا أن يأخذ أحدهم بدلا منه ولكن يوسف رفض ذلك، فقرر أخوهم الأكبر "روبيل" البقاء في مصر حتى يأذن له أبوه بالعودة أو يتمكن من استرداد أخيه. دعوة سيدنا يعقوب للحضور إلى مصر
قرر سيدنا يوسف أن يعلن الحقيقة لأخوته فحين عادوا يلتمسون منه إعادة بنيامين والحصول على بعض المواد التموينية وشكوا إليه ما صاروا إليه من ضيق الحال، " قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ" وهنا تعرفوا عليه وقالوا أنت يوسف واعترفوا بخطئهم وطلب منهم يوسف العودة إلى أبيهم وأعطاهم أحد ثيابه ليضعوه على وجه أبيهم فيعود إليه بصره الذي فقده من الحزن، ثم يعودون مرة أخرى ومعهم والدهم وجميع أهلهم.