وقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في باب فضل الصحابة في الحديث الذي رواه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: "خيرُ الناسِ قَرْنِي، ثمَّ الَّذِينَ يَلُونَهم، ثم الَّذِينَ يَلُونَهم، ثُمَّ يَجِيءُ قومٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمينَهُ، ويَمينَهُ شَهَادَتَهُ" [٦] فمكانة الصحابة العظيمة عند الله ورسوله هي أهم سبب لتحريم سب الصحابة الكرام رضوان الله عليه أجمعين [٧]. المراجع [+] ↑ {الفتح: الآية 29}
↑ حكم من سب الصحابة, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 13-11-2018، بتصرّف
↑ الراوي: أبو هريرة، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 2540، خلاصة حكم المحدث: صحيح
↑ حكم سب الصحابة رضي الله عنهم, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 13-11-2018، بتصرّف
↑ {الفتح: الآية 18}
↑ الراوي: عبدالله بن مسعود، المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 3651، خلاصة حكم المحدث: صحيح
↑ سب الصحابة رضي الله عنهم, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 13-11-2018، بتصرّف
حكم من سب الصحابة - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الإثنين 13 جمادى الآخر 1424 هـ - 11-8-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 36106
177746
0
784
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ما هو حكم الشرع في من يسبون الصحابة؟
أفيدونا بالدليل جزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب على المسلم أن يحب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجلهم ويترضى عنهم، وينزلهم المنزلة اللائقة بهم. قال الله سبحانه: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[التوبة:100]. وتتلخص عقيدة أهل السنة في الصحابة بقول الطحاوي رحمه الله في عقيدته المشهورة: ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان. وقد اختلف العلماء فيمن سبّ الصحابة رضي الله عنهم، وهل يكفر بذلك؟ وذلك أن سبّ الصحابة ليس على مرتبة واحدة، بل له مراتب متفاوتة، فإن سب الصحابة أنواع ودركات، فمنها سب يطعن في عدالتهم، ومنها سب لا يوجب الطعن في عدالتهم، وقد يكون السب لجميعهم أو أكثرهم، وقد يكون لآحادهم، وقد يكون هؤلاء الآحاد ممن تواترت النصوص بفضلهم، وقد يكونون دون ذلك.
قال:
ويحتمل أن يحمل قوله: "ما أراه على الإسلام" على سبٍّ يطعن في
عدالتهم؛ نحو قوله: "ظلموا وفسقوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم
وأخذوا الأمر بغير حق"، ويحمل قوله "في إسقاط القتل" على سب لا يطعن
في دينهم؛ نحو قوله: كان فيهم قلة علم، وقلة معرفة بالسياسة والشجاعة،
وكان فيهم شحٌّ، ومحبة للدنيا، ونحو ذلك، قال: ويحتمل أن يحمل كلامه
على ظاهره، فتكون في سابِّهم روايتان، إحداهما: يكفر، والثانية: يفسق،
وعلى هذا استقر قول القاضي وغيره؛ حكوا في تكفيرهم روايتين". قال القاضي: "ومن قذف عائشة رضي الله عنها بما برَّأها الله منه كفر
بلا خلاف". ونحن نرتب الكلام في فصلين؛ أحدهما: في
حكم سبهم مطلقاً، والثاني: في تفصيل أحكام السبِّ. أما الأوَّل: فسبُّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حرامٌ بالكتاب
والسنة، ثم أخذ في سرد الأدلَّة من الكتاب والسنة في ذلك، وبيَّن
دلالاتها، وأطال، ثم قال: "فصل في تفاصيل القول فيهم: أما من اقترن
بسبه دعوى: أن عليّاً إله، أو أنه كان هو النبي، وإنما غلط جبريل في
الرسالة، فهذا لاشك في كفره، بل لاشك في كفر من توقف في تكفيره. وكذلك
من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكُتمت، أو زعم أن له تأويلات
باطنة تسقط الأعمال المشروعة، ونحو ذلك، وهؤلاء يُسَمَّون (القرامطة)
و(الباطنية)، ومنهم: (التناسخية)، وهؤلاء لا خلاف في كفرهم.
ومن هنا يمنكم التعرف على: كيفية صلاة ركعتي ليلة الزفاف
وقت راتبة الظهر وعدد ركعاتها
مقالات قد تعجبك:
كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه في اليوم والليلة كان يصلي عشر ركعات وكان يواظب عليها دائمًا. كما أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان يصلي اثنتين قبل الظهر واثنتين بعدها. وكان يصلي بعد المغرب اثنتين وأيضا اثنتين بعد العشاء. وثنتين قبل صلاة الصبح، رواه الشيخان في "الصحيحين" من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما. وثبت عن عائشة رضي الله عنها عن النبي ﷺ( أنه كان لا يدع أربعًا قبل الظهر) رواه البخاري في "الصحيح". كما أن المؤمن والمؤمنة الأفضل لهم أن يصلوا أربع ركعات قبل الظهر وثنتين ركعات بعدها. وذلك لما ورد في حديث عائشة المذكور. حديث "صليت مع رسول الله ركعتين قبل الظهر.." إلى "كان إذا لم يصل أربعًا قبل الظهر.." - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. وأيضا الأفضل من صلى أربعًا بعد الظهر مع أربع قبلها، لما روى الإمام أحمد وأصحاب السنن. بالإضافة أن المداومة على هذه الصلوات لها فضل عظيم وهذه تسمى الرواتب. وهي المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم": (مَن صلَّى اثنتي عشرة ركعة في يومٍ وليلةٍ بُني له بهن بيتٌ في الجنة، خرجه مسلم عن أم حبيبة). كما أخرج عن الترمذي بإسنادٍ حسنٍ، وزاد:( أربعًا قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب.
حديث "صليت مع رسول الله ركعتين قبل الظهر.." إلى "كان إذا لم يصل أربعًا قبل الظهر.." - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب الذنوب والخطايا، ونتوب إليك، لا ملجأ ولا منجى إلا إليك.
بيان صلاة النافلة أربعاً قبل الظهر وأربعاً قبل العصر - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام
وكذلك جاء في رواية أنه كان يصلي قبل الظهر -بعد الزوال- أربعا ويقول: "إن أبواب السماء تفتح [فيها]؛ فأحب أن أقدم فيها عملا صالحا" السلسلة الصحيحة ٣٤٠٤ وصححه الألباني. السؤال شيخنا: هل الحديث عندكم ثابت؟ وما المراد بالأربع ركعات؟ هل هنّ السُنة القبلية أم هي صلاة أخرى؟ وهل الأفضل الفصل مثنى مثنى للحديث، شيخنا أم تُصلّى أربعاً؟
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. 📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام:
حياك الله السائل الكريم، وأسأل الله أن يثبتك ويهدي قلبك، فالصلاة أهم ما يهتم به المسلم في حياته، فهي عنوان نجاته بعد التوحيد يوم القيامة، ولصلاة الظهر سنن قبلية تصلى قبلها، وسنن بعدية تصلى بعدها، وذلك فيما يأتي: السنن القبلية: فهي أربع ركعات، وهذه الركعات الأربع يمكن أن تصليها ركعتين ثم تسلم، ثم ركعتين، ويمكن أن تصليها أربع متواصلة دون فصل بينها، وقد جاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كان لا يدع أربعاً قبل الظهر وركعتين قبل الغداة -يعني الفجر-). "أخرجه البخاري" السنن البعدية: الراتبة التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يحافظ عليها هي ركعتان، ويستحب أن تضيف إلى هاتين الركعتين ركعتين إضافيتين أيضاً لما ورد في الحديث: (من رَكعَ أربعَ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعًا بعدَها حرَّمَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لحمَه علَى النَّارِ). "أخرجه النسائي، صحيح"