خصائص الجملة الفعلية
تختلف الجملة الفعلية عن الجملة الاسمية من حيث الخصائص، حيث إن الجملة الاسمية تدل على الاستقرار والثبات، بينما الجملة الفعلية فتكون إفادتها التجدد والاستمرار، فعلى سبيل المثال إذا كانت بدايتها فعل ماضي، فهذا معناه أنها تدل على حدث وقع في زمن الماضي، وإذا كانت بدايتها فعل مضارع، تكون دالة على حدث سوف يقع في المستقبل، وهو ما تم ذكره في كتاب (علم المعاني) للكاتب عبد العزيز عتيق حيث قال: " الجملة الفعلية فموضوعة أصلا لإفادة الحدوث في زمن معين". [1]
اركان الجملة الفعلية
الجمل في اللغة العربية تكون لها أركان، حيث نجد في الجملة الاسمية والفعلية لكل منها أركانها الخاصة بها، فمثلًا يكون ركنا الجملة الاسمية هما المبتدأ والخبر، أما بالنسبة للجملة الفعلية فيكون ركناها هما الفعل والفاعل، وبالحديث عنهما نجد الفعل مقسم إلى ثلاثة أنواع وهي الفعل الماضي، المضارع، والأمر، وهما كالآتي:
الفعل الماضي: وهو يدل على وقوع الحدث بالفعل في زمن سابق قبل التحدث عنه، ومما يميزه إمكانية اتصاله بتاء الفاعل، ومثال ذلك (فزتُ في المسابقة)، وأيضًا إمكانية اتصاله بتاء التأنيث الساكنة نحو (نجحت الفتاة في الامتحان).
- الجملة الفعلية ومكوناتها - منتديات عاشق الحروف
- اركان الجمله الفعليه - ووردز
- أغنية إن بعد العسر يسرا ان بعد الليل فجرا #أجمل أغاني للقدس ٢٠٢٢ #أنشودة للأقصى والقدس - YouTube
الجملة الفعلية ومكوناتها - منتديات عاشق الحروف
أنواع الجملة الفعلية
الجملة الفعلية من حيث الأنواع تنقسم إلى نوعين، الأول هو الجملة المبنية للمعلوم، وهي عبارة تتكون من فعل معلوم يأتي بعده فاعل وله مجموعة من الحالات وهي:
أن يأتي على هيئة اسمًا مبنيًا مثل أسماء الإشارة مثل (فاز هذا الفتى)، فيكون إعرابها، فاز: فعل ماضي مبني على الفتح، هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل، الفتى: صفة مرفوعة بالضم. يأتي اسمًا صريحًا، مثل (جاء المعلم)، فيكون إعرابها، جاء: فعل ماضي مبني على الفتح، المعلم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. اركان الجمله الفعليه - ووردز. أن يكون ضميرًا متصلًا، (سمعتُ الموسيقى)، وتعرب كالآتي، سمعتُ: فعل ماضي مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، الموسيقى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة. يأتي الفاعل اسمًا موصولًا، مثل (فاز الذي اجتهد)، وتعرب كالآتي، فاز: فعل ماضي مبني على الفتح، الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل، اجتهد: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره. النوع الثاني للجملة الفعلية يكون هو الجملة المبنية للمجهول، وهي عبارة عن جملة محذوف فاعلها والنائب عنه هو المفعول به، مثل (يُلبس الثوبُ)، حيث إنه من غير المعروف هنا من هو الذي يلبس الثوب، ويكون إعرابها هكذا، يُلبس: فعل مضارع مبني للمجهول، الثوب: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفع الضمة، وكمثال آخر نجد (أُعِدَ الطعامُ)، وهنا أيضًا من غير المعروف من الذي أعد الطعام، وتعرب هكذا، أعد: فعل ماضي مبني للمجهول، الطعام: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهكذا هناك العديد من الأمثال على الجملة الفعلية المبنية للمجهول.
اركان الجمله الفعليه - ووردز
الفعل المضارع: هذا الفعل يدل على وقوع الحدث في زمن التحدث عنه أو بعده، ومما يميزه إمكانية أن يأتي مسبوق بلم، ومثال ذلك (لم ينل المتسابق الجائزة)، وكذلك يتميز بسبق لن الناصبة له، نحو (لن ألعب الكرة اليوم)، كما يمكن أن يُسبق بسوف، مثل (سوف أذهب للحديقة غدًا)، ويمكن أن تُربط به السين، على نحو (سأمارس الرياضة)، والجدير بالذكر أنه يجب وجود هذه الحروف في بداية الفعل المضارع وهي: الهمزة إذا كان من يتحدث شخص مفرد، الياء في حالة كان الفعل يحدث من مذكر مفردًا كان أم جمع، التاء في وضع يكون فيه الفعل للغائبة أو للمخاطب المطلق، النون يتم استخدامها إذا كان الفعل للجمع. فعل الأمر: ذلك الفعل الذي يدل على طلب فعل ليتم بعد زمن التحدث به، ومن دلالته التحدث عنه بصيغة الطلب، ومما يميزه إمكانية اتصاله بياء المخاطبة، ومثال ذلك الفعل (كلي) و( اسلكي) في الآية الكريمة: "ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا"[النحل:69].
تختلف الجملة الفعلية عن الجملة الاسمية من حيث الخصائص، حيث إن الجملة الاسمية تدل على الاستقرار والثبات، بينما الجملة الفعلية فتكون إفادتها التجدد والاستمرار، فعلى سبيل المثال إذا كانت بدايتها فعل ماضي، فهذا معناه أنها تدل على حدث وقع في زمن الماضي، وإذا كانت بدايتها فعل مضارع، تكون دالة على حدث سوف يقع في المستقبل، وهو ما تم ذكره في كتاب (علم المعاني) للكاتب عبد العزيز عتيق حيث قال: "الجملة الفعلية فموضوعة أصلا لإفادة الحدوث في زمن معين". [1]
الجمل في اللغة العربية تكون لها أركان، حيث نجد في الجملة الاسمية والفعلية لكل منها أركانها الخاصة بها، فمثلًا يكون ركنا الجملة الاسمية هما المبتدأ والخبر، أما بالنسبة للجملة الفعلية فيكون ركناها هما الفعل والفاعل، وبالحديث عنهما نجد الفعل مقسم إلى ثلاثة أنواع وهي الفعل الماضي، المضارع، والأمر، وهما كالآتي:
الفعل الماضي: وهو يدل على وقوع الحدث بالفعل في زمن سابق قبل التحدث عنه، ومما يميزه إمكانية اتصاله بتاء الفاعل، ومثال ذلك (فزتُ في المسابقة)، وأيضًا إمكانية اتصاله بتاء التأنيث الساكنة نحو (نجحت الفتاة في الامتحان). الفعل المضارع: هذا الفعل يدل على وقوع الحدث في زمن التحدث عنه أو بعده، ومما يميزه إمكانية أن يأتي مسبوق بلم، ومثال ذلك (لم ينل المتسابق الجائزة)، وكذلك يتميز بسبق لن الناصبة له، نحو (لن ألعب الكرة اليوم)، كما يمكن أن يُسبق بسوف، مثل (سوف أذهب للحديقة غدًا)، ويمكن أن تُربط به السين، على نحو (سأمارس الرياضة)، والجدير بالذكر أنه يجب وجود هذه الحروف في بداية الفعل المضارع وهي: الهمزة إذا كان من يتحدث شخص مفرد، الياء في حالة كان الفعل يحدث من مذكر مفردًا كان أم جمع، التاء في وضع يكون فيه الفعل للغائبة أو للمخاطب المطلق، النون يتم استخدامها إذا كان الفعل للجمع.
ما بينِ غمضةِ عَيْنٍ وانتباهتِها *** يُغيّرُ اللهُ من حالٍ إلى حالِ
أقولُ هذا القولَ، وأستغفرُ اللهَ لي ولكم، فاستغفروه إنَّه هو الغَفورُ الرَّحيمُ.
أغنية إن بعد العسر يسرا ان بعد الليل فجرا #أجمل أغاني للقدس ٢٠٢٢ #أنشودة للأقصى والقدس - Youtube
فلا تَيأسْ إذا أُعسرتَ يَوماً *** فقد أَيسَرتَ في دَهرٍ طَويلِ
ولا تَظننَّ بِرَبِّكَ ظَنَّ سُوءٍ *** فإنَّ اللهَ أَولى بالجَميلِ
فإنَّ العُسْرَ يَتبعُه يَسارُ *** وقَولُ اللهِ أَصدقُ كُلِّ قِيلِ
اللهمَّ فرجْ همَّ المهمومينَ، ونفسْ كربَ المكروبين، وأقضِ الدينَ عن المدينينَ، ويسرْ أمورَ المسلمينَ. اللهم اجعلْ لنا من كل همٍّ فرجاً، ومن كلِّ ضيقٍ مخرجاً، ومن كلِّ بلاءٍ عافيةً، ومن كلِّ مرضٍ شفاءً، ومن كلِّ دينٍ وفاءً، ومن كلِّ حاجةٍ قضاءً، ومن كلِّ ذنبٍ مغفرةً ورحمةً، اللهم انصرْ دينَك وكتابَك وسنةَ نبيكَ محمدٍ وعبادكَ الصالحينَ. اللهمَّ احفظنا بالإسلامِ قَائمينَ، واحفظنا بالإسلامِ قَاعدينَ، واحفظنا بالإسلامِ رَاقدينَ، ولا تُشمت بنا الأعداءَ ولا الحاسدينَ. ان بعد العسر يسرا. اللهمَّ وفق إمامَنا ووليَ عهدِه بتوفيقِك، وأَعنهم ببطانةٍ صالحةٍ ناصحةٍ، وأبعد عنهم بطانةَ السوءِ، اللهم اجمع كلمتَنا على الدعوةِ والأمرِ بالمعروفِ والنهي عن المنكرِ. ربنا آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرةِ حسنةً، وقنا عذابَ النارِ.
أتعلمونَ ما السِّرُ في ذلكَ؟.. لأنَّه إذا أحكمَ العُسرُ قبضتَه واكتملَ، ويئسَ العبدُ مِمَّا في أيدي الخلقِ فلا أملَ، رفعَ رأسَه إلى السَّماءِ ونادى (يا اللهُ) إليكَ المُبتهلُ، (يا اللهُ) أنتَ القادرُ على تغييرِ الحالِ وعليكَ المُتَّكلُ، عِندها سترى سُحبَ اليُسرِ بالفَرجِ تنهملُ.. ويتحقَّقُ قولُه تعالى: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ).