شيلة يامرحبا بالقريب وياهلا بالبعيد || اداء: ناصر السيحاني || HD 2014 - YouTube
شيلة يامرحبا بالقريب وياهلا بالبعيد - شيلات ترحيبيه عامة - شيلات ترحيبه Mp3
شيلة يامرحبا بالقريب وياهلا بالبعيد أداء ناصر السيحاني - YouTube
شيلة يا مرحبا بالقريب وياهلا بالبعيد - YouTube
تلك هي مجمل المصادر التي يجب على المسلمين أن يتلقوا منها عقيدتهم، أما ماهية تلك العقيدة فذلك ما سنتكلم عنه لاحقاً بإذن الله. كتب ذات صلة بالموضوع
معلومات الموضوع
مصادر تلقي العقيدة الاسلامية | Nawaf689
يمكن تعريف العقيدة اصطلاحًا على أنها تصور كلي يقيني عن المولى عز وجل وعن الكون كله وعن حياة الإنسان وما سبقها وما تبعها من الدار الآخرة، والعقيدة الإسلامية هي مجموعة الأمور الدينية التي ينبغي على المسلم التصديق فيها. أمرنا المولى عز وجل إلى التمسك بالعقيدة الإسلامية في العديد من الآيات القرآنية ومن ضمنهم قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم: { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} صدق الله العظيم. ما مصادر العقيدة الإسلامية
المصادر الرئيسية التي نستمد منها العقيدة الإسلامية هما القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن الجدير بالذكر أن تحريف وتأويل القرآن الكريم بكلام لم يرد فيه يعتبر إثم كبير يُعاقب عليه الآثم عقاب شديد، وقد اتفق فقهاء الدين والعلماء على أن العقيدة الصحيحة تستمد مما ورد في آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية، ويمكنكم التعرف على ذلك تفصيلًا عبر السطور التالية:
القرآن الكريم
القرآن الكريم هو المصدر الأول للعقيدة فهو كلام المولى عز وجل الذي أنزله على نبينا ورسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو خير ما نستند عليه في استخراج العقيدة السليمة.
وقد أجمع الصحابة ومن بعدهم، على أمرين: أحدهما: أن هذا القرآن قد حفظه الله تعالى من الزيادة والنقصان: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9]، لهذا، فقد وصل إلينا متواتراً. الثاني: الإجماع على المصحف والخط العثماني، وأن شرط القراءة -بعد ثبوتها وتواترها- أن تكون موافقة للرسم العثماني.. مصادر تلقي العقيدة الاسلامية | nawaf689. وعلى ذلك فقد أجمعوا على أن من أنكر حرفاً من كتاب الله تعالى مجمعاً عليه فهو كافر خارج عن دائرة الإسلام، وهنا يلحظ ما للقرآن من أسماء، فهو (قرآن، وكتاب، وذكر، وبيان، ونور، وروح، وفرقان، وبرهان... ) إلخ، ولكن أشهرها: * أنه قرآن: وهذا إشارة إلى أنه يتلقى عن طريق القراءة. * وأنه كتاب: فهو مكتوب، ولذا أمر الرسول صلى الله عليه سلم بكتابته وحده دون غيره في أول الإسلام، ثم صار لا يقبل إلا ما وافق الخط والرسم العثماني، ولما كان القرآن -من ناحية الثبوت والقطعية- بهذه المثابة عند جميع المسلمين، استقر عند المسلمين: ا- الاستدلال به، والثقة المطلقة بكل ما جاء به، من أحكام أو أخبار -سابقة أو لاحقة- ولهذا أمر الله بتدبره فقال: { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً} [ النساء:82].