هل ستصمدين أمام وجع الحياة! أعلم يا أمي أن قسوة العين التي كانت بيننا جعلتك تعانين وجعلتني أعاني! كنا نجاهد أن نبقى هادئين! أعلم يا أمي ما في قلبك لي لو لم تخبريني! أعلم عن كل شيء في قلبك! وأعلم أنك رحلتي ولم أبوح لك بالكثير الذي في قلبي! أمي.. بعدك لم يبق عندي ما يبتزه الألم!
سودارس : رحمة الله تغشاك ياحمزة
كما عُرف رحمه الله بمواقفه الوطنية والشجاعة أثناء توليه الوزارة، حيث قدم استقالته بعد حادث قنبلة المطار عام 63م احتجاجاً على ما تبع ذلك الحادث من اعتقال الأخ المناضل خليفة عبدالله حسن بتهمة إلقاء القنبلة على المندوب السامي والوفد المرافق له، واعتقال عشرات من المواطنين من أبناء عدن وإعلان حالة الطورئ في البلاد مسجلاً بذلك موقفاً وطنياً شجاعاً أملاه عليه ضميره وواجبه الوطني تجاه بلاده وأبناء بلاده. ولكن ذلك الموقف الشجاع أغضب المسؤولين، إذ تعرض لمحاولة اغتيال من مجهولين عندما كان جالساً في سيارة شقيقه المرحوم بإذن الله المناضل محمد سالم الذي كان يقبع في السجن مع زملائه الأحرار الا أنه بفضل من الله قد نجا الفقيد وزملاؤه الذين كانوا معه في السيارة من تلك المؤامرة الدنيئة وخاب ظن المتآمرين. وعندما ضاقت به السبل بعد تلقيه الأذى من قبل بعض الجهات في تلك الفترة العصيبة التي مرت بها البلاد والتي يعرفها الجميع ولا داعي لذكرها، ترك كل ما يملك مسلماً أمره لله شاكياً ظلم العباد لرب العباد. سودارس : رحمة الله تغشاك ياحمزة. رحمك الله يا أبا محمد وبسام وأسكنك فسيح جناته إنه نعم المجيب.. وسلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حياً.. وليس لدى ما أقوله سوى قول الله عز وجل {وبشر الصابرين الدين إذا أصابهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون} وإن العين لتدمع وإن القلب ليخشع لفراقك يا علي سالم.
وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا فيصل لمحزونون. رحمك الله يا أبا صفاء وأسكنك الفردوس الأعلى وألهم أهلك وذويك الصبر والسلوان وإنا لله وإن اليه راجعون. - يا أخي فيصل ها نحن نودعك وداعاً لالقاء بعده في هذه الدنيا الفانية. - نستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه وفي جنان الخلد وفي عليين مع الصديقين والشهداء والنبيين وحسن أولئك في الخميس 05 فبراير-شباط 2009 06:04:08 ص
وَأَنْ تَفْعَلِ بِي كَذا وَكَذا ، وتذكر حاجتك عوض هذه الكلمة. ثُمَّ تقول: اللّهُمَّ أَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتِي وَالقادِرُ عَلى طَلِبَتِي تَعْلَمُ حاجَتِي فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ لَمّا قَضَيْتَها لِي. وَتَسْأَل حاجتك ، فقد روي أَن مَن أتى بهذه الصلاة وسأل الله حاجته اعطاهُ الله ما سَأل (١). دعاؤه في تعقيب صلاة الصبح ودعاؤه حين الفراغ من الدعا. تعقيب صلاة العشاء ـ نقلا عن المتهجد ـ: اللّهُمَّ إِنَّهُ لَيْسَ لِي عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقِي وَإِنَّما أَطْلُبُهُ بِخَطَراتٍ تَخْطُرُ عَلى قَلْبِي ، فَأَجُولُ فِي طَلَبِهِ البُلْدانَ ، فَأَنا فِيما أَنا طالِبٌ كَالحَيْرانِ ، لاأَدْرِي أَفِي سَهْلٍ هُوَ ، أَمْ فِي جَبَلٍ ، أَمْ فِي أَرْضٍ ، أَمْ فِي سَّماء ، أَمْ فِي بَرٍّ (٢) أَمْ فِي بَحرٍ؟ وَعَلى يَدَي مَنْ ، وَمِنْ قِبَلِ مَنْ؟ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عِلْمَهُ عِنْدَكَ وَأَسْبابَهِ بِيَدِكَ ، وَأَنْتَ الَّذِي تَقْسِمُهُ بِلُطْفِكَ ، وَتُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ. اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْ يا رَبِّ رِزْقَكَ لِي وَاسِعاً وَمَطْلَبَهُ سَهْلاً وَمَأْخَذَهُ قَرِيباً ، وَلا تُعَنِّني بِطَلَبِ ما لَمْ تُقَدِّرَ لِي فِيهِ رِزْقاً ، فَإِنَّكَ غَنِيُّ عَنْ عَذابِي (٣) وَأَنا فَقِيرٌ إِلى رَحْمَتِكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَجُدْ عَلى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ ، إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (٤).
دعاؤه في تعقيب صلاة الصبح ودعاؤه حين الفراغ من الدعا
أقول: هذا مِن أدعية الرزق ، وَيُستحب أيضاً أن يقرأ عقيب العشاء سورة: ( إِنَّا أَنْزَلْناهُ) سَبع مَرات (٥) ، وأن يقرأ في الوتيرة وهي ركعتان جالسا بَعدَ العشاء مائة آية من القرآن ، وَيُستحب أن يُعتاض عَن المائة آية سورة: ( إِذا وَقَعَتِ الواقِعَة) في ركعة ، وسورة: ( قُلْ هُوَ الله أحَد) في الركعة الأخرى (٦). _________________ (١) مصباح المتهجّد: ١٠٦ ـ ١٠٧. والحديث عن أبي عبد الله عليهالسلام. (٢) أَمْ في برٍّ: خ. (٣) عَنَائِي ـ خ ـ. (٤) مصباح المتهجّد: ١٠٩. (٥) مصباح المتهجّد: ١٠٩. (٦) مصباح المتهجّد: ١١٤.
المصدر: