غيرَ: اسم منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف الاختيار الثاني: رفع غير وسوى على أنهما بدلان مثال: ما التقيت بالطلابِ غيرِ محمدٍ. غيرِ: بدل مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف الاستثناء بعدا وخلا وحاشا: 1- يجوز نصبه على أنه مفعول به إذا اعتبرنا هذه الأدوات أفعالا. 2- ويجوز جره على أنه اسم مجرور إذا اعتبرناها أحرف جر. مثال عن استثناء تام تعتبر فيه عدا وخلا وحاشا أفعالا: مثال:سقيت الأشجار عدا شجرةً. عدا: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة وفاعله ضمير مستتر تقدير هو شجرةً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة مثال عن استثناء تام تعتبر فيه عدا وخلا وحاشا أحرف جر: مثال:سقيت الأشجار عدا شجرةٍ. عدا:حرف جر شجرةٍ:اسم مجرور بعدا وعلامة جر الكسرة الاستثناء بما عدا وما خلا: بنصب على أنه مفعول به لأن في هذه الحالة يكون عدا وخلا فعلين لأنهما مسبوقين بما المصدرية وهي تدخل على الأفعال دون الحروف. مثال:سقيت الأشجار ما عدا شجرةً. الاستثناء التّام المنفي - السراج - مجمع الامتحانات | موقع الاستاذ أشرف شرقاوي. ما: مصدرية لا محل لها من الإعراب عدا:فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة وفاعله ضمير مستتر تقدير هو شجرةً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة تنبيه: حاشا لا تدخل عليها (ما).
- إعراب المستثنى
- الاستثناء التّام المنفي - السراج - مجمع الامتحانات | موقع الاستاذ أشرف شرقاوي
- الثبات في زمن الفتن - تطبيقات الماس تكنولوجي
إعراب المستثنى
أمثلة وجمل تتضمن الاستثناء:
ـ ما حضر إلا خالدٌ. (فاعل) حضر خالدٌ. ـ ما كُوفىء إلا فائزٌ. (نائب فاعل) كُوفىء فائزٌ. ـ ما رأيت إلا حارساً. (مفعول به) رأيت حارساً. ـ ما سمير إلا طالبٌ. (خبر) سميرطالبٌ. ـ ما صادق إلا عمرُ. (مبتدأ) صادق عمرُ. ـ ما كان الباب إلامفتوحاً. (خبر كان) كان الباب مفتوحاً. ـ ما كان غائبا إلا معلمٌ. (اسم كان) كان المعلم غائبا. إعراب المستثنى. ـ ما أكرمتك إلا إكراماً بسيطا. (مفعول مطلق) أكرمتك إكراماً بسيطا. ـ ما لبثت في القرية إلا يوماً. (مفعول فيه) لبثت في القرية يوماً. ـ ما جئت إلا ماشياً. (حال) جئت ماشياً. ـ ما فررت منك إلا خوفاً. (مفعول [لأجله) فررت منك خوفاً. ـ ما مررت إلا بخالدٍ. (اسم مجرور) مررت بخالدٍ. الاستثناء بغير وسوى:
حكم المستثنى بغير و سوى:
المستثنى بغير وسوى يجب جره بالإضافة. حكم غير و سوى في الإعراب:
حكم غير وسوى في الإعراب كحكم المستثنى بإلا في حالاته الثلاثة. 1ـ إعراب غير وسوى سيَّان إلا أن سوى إعرابها مقدر. 2ـ هناك من يعرب (غير وسوى) مستثنى منصوب رغم أن المستثنى هو الاسم الذي بعدهما. - مثال عن استثناء تام مثبت:
لدينا اختيار واحد: (حيث يجب نصب غير وسوى)
حضر الطلابُ غيرَ محمدٍ.
الاستثناء التّام المنفي - السراج - مجمع الامتحانات | موقع الاستاذ أشرف شرقاوي
مثال: ما نجح إلا فاطمة. أمثلة الاستثناء:
- مثال عن استثناء تام مثبت: (في هذه الحالة يجب نصب المستثنى على الاستثناء)
ما خرج الطلابُ إلا محمداً. محمدا: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة
- مثال عن استثناء تام منفي يشتمل على مستثنى منه مرفوع:
الاختيار الأول: اعتبار ما بعد إلا مستثنى فننصبه
محمدٌ: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الاختيار الثاني: اعتبار ما بعد إلا بدلاً فنرفعه. ما خرج الطلابُ إلا محمدٌ. محمدٌ: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. - مثال عن استثناء تام منفي يشتمل على مستثنى منه منصوب:
لدينا اختيار واحد: هو نصب ما بعد إلا سواء اعتبرناه مستثنى أو بدلا. ما شاهدت الطلاب إلا محمداً. أو محمدا: بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة. - مثال عن استثناء تام منفي يشتمل على مستثنى منه مجرور:
ما التقيت بالطلابِ إلا محمداً. الاختيار الثاني: اعتبار ما بعد إلا بدلاً فنجره
ما التقيت بالطلابِ إلا محمدٍ. محمدٍ:بدل مجرور وعلامة جره الكسرة. - جاز إعراب المستثنى بدلا في الاستثناء التام المنفي لأنه مقصود بالحكم. - يعرب المستثنى حسب موقعه في الجملة في الاستثناء الناقص المنفي لأننا يمكن الاستغناء عن حرف النفي و أداة الاستثناء.
محمدٌ:بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة مثال عن استثناء تام منفي يشتمل على مستثنى منه منصوب: لدينا اختيار واحد:هو نصب ما بعد إلا سواء اعتبرناه مستثنى أو بدلا. ما شاهدت الطلاب إلا محمداًّ. محمدا:مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة أو محمدا:بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة مثال عن استثناء تام منفي يشتمل على مستثنى منه مجرور: الاختيار الأول: اعتبار ما بعد إلا مستثنى فننصبه ما التقيت بالطلابِ إلا محمداًّ. الاختيار الثاني: اعتبار ما بعد إلا بدلاً فنجره ما التقيت بالطلابِ إلا محمدٍ. محمدٍ:بدل مجرور وعلامة جره الكسرة تنبيه: جاز إعراب المستثنى بدلا في الاستثناء التام المنفي لأنه مقصود بالحكم. أمثلة: ـ ما حضر إلا خالدٌ. (فاعل) ـ ما كُوفىء إلا فائز ٌ. (نائب فاعل) ـ ما رأبت إلا حارسا ً. (مفعول به) ـ ما سمير إلا طالب ٌ. (خبر) ـ ما صادق إلا عمرُ. (مبتدأ) ـ ما كان الباب إلا مفتوحا ً. (خبر كان) ـ ما كان غائبا إلا معلمٌ. (اسم كان) ـ ما أكرمتك إلا إكراماً بسيطا. (مفعول مطلق) ـ ما لبثت في القرية إلا يوماً. (مفعول فيه) ـ ما جئت إلا ماشياً. (حال) ـ ما فررت منك إلا خوفاًّ. (مفعول [لأجله) ـ ما مررت إلا بخالدٍ. (اسم مجرور) تنبيهات: 1ـ يسمى الاستثناء الناقص المنفي استثناء مفرَّغا والسبب هو أن المستثنى منه غير موجود وأن وما قبل (إلا) وجد الفراغ ليعمل في ما بعدها.
[صححه الألباني]. وكذلك مِن سُبل النجاة الحرصُ على مصاحبة الصالحين من أهل الاستقامة، وترك مصاحبة أهل الأهواء؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ" [وحسَّنه الألباني في صحيح أبي داود]. الثبات علي الدين في زمن الفتن. فأوصيكم ونفسي بالثبات في زمن الفتن والمتغيرات، والتمسك بحبل الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونسأله تعالى النجاة من هذه الظلمات، وأن يُجنِّبَنا الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم إنّا نسألك الثبات في زمنٍ كثُرت فيه الفتن، وارفع اللهم الابتلاءات والنقم عن بلاد الإسلام والمسلمين... اللهم آمين. [email protected]
الثبات في زمن الفتن - تطبيقات الماس تكنولوجي
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله.. خطبة الحاجة..
أما بعد فيا أيها الناس: اتقوا الله؛ فهي رأس الفلاح في الدنيا والآخرة، وما أفلح إلا المتقون. الثبات في زمن الفتن - تطبيقات الماس تكنولوجي. معاشر المسلمين: إننا في هذه الدنيا، بل في هذا المجتمع الذي نعيشه نرى المتغيرات في الأخلاق والتعاملات، بل في العبادات من شأن كثير من الخلق، وقليل منهم الذي يثبت على مبدئه ومنهجه حتى الممات. إن الناظر إلى أحوال الأمة منذ وفاة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- إلى وقتنا هذا يجد أن الناس في جهاد مع التغيرات التي تطرأ على المجتمعات فمن ثابت ومن متغير، والتغير إما إلى الأحسن وإما إلى الأسوأ. والطابع العام للمجتمع بل للأمة أنه شر ممن قبله؛ مصداقًا لحديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، الذي أخرجه البخاري من حديث أنس قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يأتي عليكم عام ولا يوم إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم"، والمقصود وضع الأمة في الجملة، وإلا فقد يكون حال الرجل في هذا العام خيرًا منه في العام الذي قبله، وهذا بحمد الله كثير.
وهذا التحسن والتقدم في حال الأمة بالعموم كان سببا لتكثيف الأعداء تكالبهم على أمة الإسلام مؤخرا، حيث ظنوها قد ماتت وتبدلت وتخلت عن هويتها الإسلامية، ومن هنا زادت وتائر مكرهم وكيدهم لعرقلة هذا التقدم والتطور حتى لا يستعيد المسلمون حقوقهم المادية وأراضيهم المنهوبة والمسلوبة، وحتى لا يصبحوا قوة تمنع الظلم والعدوان كما فعلوا عبر تاريخهم. وهذا المكر والكيد والحرب من الأعداء سنة ربانية في الكون للأمة المسلمة "أحَسِب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنّا وهُم لا يُفتنون* ولقد فتنّا الذين من قبلهم فلَيعلَمن الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين" (العنكبوت: 2-3)، وبسبب تحسن حالة الإيمان بالعموم للأمة المسلمة كانت الفتنة والمحنة في هذا الزمان أشد، والله أعلم. ولقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من خطر الفتن فقال: "بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسى كافرا، أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعَرض من الدنيا قليل" رواه مسلم. ومن نماذج هذه الفتن العصرية في عالمنا اليوم ما نجده في الألعاب الإلكترونية الوافدة التي غزت أطفالنا وشبابنا، وتأثروا بها حتى انتحر عدد منهم، وقُتل بعضهم آخرين بدفع منها، ولكن الأخطر من ذلك هو تأثيرها على عقيدة الأطفال الذين -دون وعي وإدراك- أصبحوا يعبدون الشيطان أو يعتقدون وجود آلهة غير الله، ويقومون بطقوس وعبادات مخالفة للإسلام، والتي تبدت حقيقتها في شلل بعض الكافيهات والحفلات المنفلتة كحفلة "قلق"، وانتشار ظواهر عبدة الشيطان والإيمو وغيرها بين طلبة المدارس، ويصاحب ذلك انتشار تداول المخدرات والخمر، وهذه فتنة ماحقة تهلك الفرد ثم الأسرة فالمجتمع.